مزيج العشق بقلم نورهان محسن
صاح ادهمxبازدراء: انتي اللي بتطلبيه بيتنفذ اظن فاهمة قصدي.. بلاش تعيشي في دور الزوجة المظلومه مش لايقلك.. واياكي يا نادين اياكي تقربي لكارمن بقول او فعل هتشوفي مني وش عمرك ماشوفتيه.
شعرت انه مسح بكرامتها الارض لتقول پحقد مكتوم: ماشي يا ادهم
همست نادين بكراهية ممزوجة بالحقد: بقي هما قعدين تحت ومبسوطين وانا هنا ھموت من القلق والخۏف.. مستحيل اسيب وحدة زي دي تتهني في العز بعد كل اللي عملته
نادين: ايوه يا ميرنا
ميرنا: ايه الاخبار؟
نادين پغضب: الاخبار زفت طبعا.. كتبو الكتاب والمؤذون لسه ماشي
نادين بحنق: لا طبعا عاوزاني اشوفهم مع بعض عشان اموت بغيظي
ميرنا بسخرية: اللي يسمعك كدا يقول انك بتغيري علي ادهم
ميرنا بلوم: بس كان لازم تنزلي زي ما اتفقنا وتقعدي وتبيني قدامهم انك عادي عشان تمشي الخطة صح
نادين بعبوس: مقدرتش اعمل كدا وكمان خاېفه وقلقانه انتي فاهمه
تمتمت نادين على مضض: ماشي يا ميرنا هحاول
ميرنا: يلا تصبحي علي خير.. سلام
اغلقت نادين الخط بإبتسامة شيطانية، وهي تخرج علبه حبوب من درج الطاولة، واخذت ترسم خطتها، وماذا ستفعله غدا حتي تنفذها؟
نهاية الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر ( صد@مة ) مزيج العشق
تعتقد بأنك فوق الغيوم، وفجأة تشعر بطعم التراب بفمك...
هذا ما يفعله السقوط السريع بأسهم السعاده لديك..!
نعود الي زفاف زين وروان
سمعوا النساء صوت صاخب من الخارج دليل علي دخول العريس لأخذ عروسته.
هتفت حنان بسعادة: الف مبروك يا حبيبتي عريسك جاي ياخدك
احتضنتها حنان بعدها بقوة، ودموع تهطل من عينيها تعبيرًا عن فرحة قلبها بصغيرتها.
اخذت النساء تصفق وتزغرط عند دخول العريس ومعه جده وخاله.
لكنها لم ترى احدًا منهم،xبل عينيها مصوبة نحو من خطڤ قلبها قبل عينيها، أنه حب طفولتها ومراهقتها وحياتها بأكملها.
اما هو أخذ يمرر نظرات عينيه التي تلتمع بشئ غريب، لم تستطيع تفسيره مقتربا منها ببطء، وعندما اصبح بجانبها تعالت نبضات قلبها بصخب، وتورد خديها خجلًا، حينما انحنى عليها بشفتيه الدافئة مقبلًا جبينها ببطئ.
نظر اليها زين بغموض قائلا بإبتسامة: مبروك يا عروسة
شهقت روان بدهشة وخجل، عندما انحني عليها يرفعها بين ذراعيه القويتين، ليصعد بها إلى غرفتهم بالطابق العلوي، بينما لفت يديها حول رقبته بإحكام، وهي تضع وجهها بعنقه، وتكاد تختفي من خجلها.
في قصر البارون
بعد مرور ساعة من ذهاب المؤذون
يجلسون جميعا في الصالة الواسعه يتثامرون سويا،
و صعدت مريم تنام وحدها بعد اصرار كارمن ان تجعل ملك تنام معهم في جناح ادهم، وانها لن تترك ابنتها تنام بعيدة عنها، رغم اعتراض مريم لكنها رضخت لرغبتها بالنهاية، واخبرت المربية ان تضع ملك في غرفة الاطفال بجناح ادهم.
نظر مالك الي زوجته يغمز اليها وهو يهتف بمرح: طيب يا جماعه كانت سهرة جميلة.. انا هاخد مراتي بقي ونمشي احنا
ليلي بإبتسامة: ما لسه بدري يا ابني
يسر بنعومة: معلش بقي يا طنط.. احنا لازم نعدي ناخد ياسين من عند ماما قبل ما نروح البيت
كارمن بتساءل: ايوه صحيح هو ليه مجاش معاكم ؟
يسر بتنهيدة: ما انتي عارفه مش هسيبينا نتهني دقيقتين علي بعض من شقاوته
مالك بضحكة خاڤتة: اه والله كان زمانه اخد ملك واختفي ورا اي شجرة
ادهم بمزح: ياخدها يروح بيها فين.. طب خليه يقرب منها والله اعلقهولك علي باب الشركة
رفع مالك حاجبه وتمتم بغيظ: ما تسيب الواد يعبر عن اللي جواه براحته يا اخي
ضحكت يسر قائلة بيأس: صراحة مالوش حل دا بيغير عليها من ادهم
شاركتها كارمن الضحك لتقول بتأييد: ايوه صح انا كمان لاحظت كدا اكتر مرة. بس عسل اوي ودمه خفيف ماشاء الل
ابتسم مالك قائلا بفخر: طبعا عسل طالع لأبوه
نظر ادهم الي ابتسامتها الجميلة، وتمني ان لا يكون هناك سواه يري ضحكتها الفاتنه، ولكن صبرا كل شئ يأتي في وقته يكون اجمل.
مالك بصوت عالٍ: يا عم ادهم انت سرحت فين!!!
انتبه ادهم إليه وقال: اه معاك.. بتقول ايه ؟
غمز إليه مالك، ليقول بمكر: واضح اوي انك معايا.. طيب اصبر شوية وكلنا ماشيين واسرح براحتك
احمرت كارمن خجلا من تلميحات مالك، هي تعلم انه لن يحدث شئ، ولكنها شعرت بحرج من مجرد التخيل.
هتف ادهم بحدة يرمي الوسادة علي مالك: يلا يا اخويا مش قولت انك ماشي.. يلا خد مراتك وامشي عندنا شغل الصبح بدري
مالك بإستياء: يالهوي عليك حتي في المناسبات شغل برده ما ترحمنا شوية.. انا عايز اسافر مع مراتي اغير جو خنقة الشغل اللي مش بيخلص دا
هتفت ليلي بلوم: ايوه فعلا يا ادهم ماينفعش تروح الشغل وتسيب عروستك في صبحيتها كدا
ادهم ببرود: ماتشغليش بالك انتي يا امي في شغل مهم لازم يخلص
تجاهلت كارمن هذا الحديث، فلا تهتم اذا ذهب لعمله او لا، فهي قررت ان تعيش لطفلتها الصغيرة فقط، ولن تسمح لقلبها ان يدق الا لوالد طفلتها.
و لكن هل سيكون للقدر رأيًا اخر ام لا ؟ من يدري؟
قامت كارمن مع يسر تودعها، فهمست لها يسر قائلة بهمس: بقولك ايه بلاش تصديه !!
كارمن بعدم فهم: بتكلمي عن ايه !!؟
رفعت يسر حواجبها بدهشة ودمدمت بإستنكار: نعم يا اختي.. انتي بعد شوية هتكوني لوحدك مع أدهم!!
تساءلت كارمن مدعية الغباء: قصدك ايه يعني ؟
نفخت يسر خديها وقالت بملل: قصدي يعني بلاش تمنعيه عنك دا جوزك وحلالك يا كارمن فاهماني
عقدت كارمن حاجبيها وهمست پغضب: انتي اجننتي يا يسر صح.. مستحيل اخليه يقرب مني انا مرات اخوه
جادلتها يسر بنفس الهمس: لا انتي اللي مجنونه.. انتي دلوقتي مراته هو وبس.. حرام تمنعي جوزك عنك ولا انتي ماتعرفيش كدا
كارمن بعدم اقتناع: ماشي يا يسر.. ربنا يسهل