رواية جديدة بقلم اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز

بسخط 
_ في أيه يا جاسر مالك !
ثم تابعت و هي تحاول أحتضانه 
_ دا أحنا حتي هنسهر للصبح النهارده أنت واحشني مووووت !
أبعدها جاسر پغضب ثم وقف صائحا 
_ يوووه قولتلك أبعدي عني الليله دي يا جيجي 
ثم تابع و هو يلتقط أشيائه من علي الطاوله قبل أن يرحل 
_ أهو يا ستي ماشي و سيبهالك مخضره !
و بالفعل توجه جاسر إلي الخارج بينما ظلت جيجي بمكانها و عقدت حاجبيها محدثه نفسها و هي تأكل تلك العلكه بطريقه مستفزة 
_ الله ماله ده !
بالخارج 
ركب جاسر سيارته و قادها و كان علي وشك أن يفتعل أكثر من حاډث حتي وصل إلي القصر فصف سيارته أمامه بعد أن أوقفها و أراح رأسه للخلف علي المقعد محدثا نفسه 
_ تلاقيك دلوقت يا أدهم قاعد مع نور يابختك يا أدهم بيها بس صدقني أنا مش هسيبهالك يا أدهم نور دخلت دماغي أوي و أنا مش بالساهل لما واحده تعجبني و طالما نور عجبتني يبقي لازم و لابد تكون ليا !
بالفيوم 
في شقة عفاف 
جلست عفاف بجانب ابنها علي الأريكه و وضعت كفها علي كتفه قائله 
_ عمر عمر يا حبيبي أنت نمت !
أنتبه عمر الذي كان شاردا تماما إلي والدته فأجاب بسرعه 
_ هاااه لا لا يا ماما أنا بتفرج 
عقدت عفاف حاجبيها في تساؤل 
_ مالك يا عمر بتفكر في أيه يابني !
أبتسم عمر و ألتفت ناحية أمه قائلا بهدوء
_ مفيش يا ماما 
_ أنت ابني و أنا عرفاك كويس في حاجه شاغله تفكيرك يابني أحكي و قولي أكيد البنت اللي عاجباك و بتفكر فيها و عايز تتجوزها مش كده !
هز عمر رأسه بالنفي قائلا بهدوء 
_ تصدقيني لو قولتلك لأ مش هي !
_ يعني أيه مش فاهمه !
أنتصب عمر
في جلسته و وضع كفه علي يد أمه قائلا 
_ نور اللي حاكتلك عليها و عجباني مش بتيجي بقالها كذا يوم و لما سألت صاحبتها المقربه قالتلي إن باباها في المستشفي 
شهقت عفاف و وضعت يدها علي فمها مردده 
_ يا ستار يارب أيه اللي جراله !
_ بيقولوا نط علي فيلتهم حرامي و حاول ېقتل الحاج علي بس مش ده اللي أنا بفكر فيه 
عقدت عفاف حاجبيها متسآله 
_ أمال أيه اللي شاغل عقلك يابني 
_ مها صاحبة نور لما ناديتها علشان اسألها حسيت انها فرحانه جدا إني ناديت عليها و بكلمها و أول ما سألت علي نور علشان أطمن عليها و كان باين إني قلقان عليها لقيت طريقتها أتغيرت فجاءه و كأنها أضايقت و لا زعلت إني بسأل عن نور مع أنهم صحاب و أكتر من الأخوات 
أبتسمت عفاف قائله بتفهم 
_ الغيره يابني الغيره ماتعرفش أصحاب و لا أخوات !
عقد عمر حاجبيه قائلا 
_ غيرة أيه يا ماما بقولك أضايقت إني سألت علي نور تقوليلي غيره 
تنهدت عفاف قائله بتفهم 
_ يابني من طريقة كلامك دي و اضح إن اللي أسمها مها دي بتحبك و لما أنت طلبت تتكلم معاها فرحت لأنها تفتكرك هتقولها حاجه تخصها و زعلت لما لقيتك بتسأل عن صاحبتها لأنها غارت منها علشان شكت أنك ممكن تكون معجب بصحبتها !
_ ياااه للدرجه دي بس بس نور و مها أصحاب أوي 
_ يابني زي ما قولتلك الغيره ماتعرفش أصحاب و لا أخوات تلاقي مها دي حاكيه لنور إنها بتحبك و علشان كده اتأكد إن نور مش هتفكر فيك طالما صاحبتها بتحبك 
وقف عمر قائلا بمزاح قبل أن يدخل لغرفة
_ شكرا يا أمي عقدتيها أكتر ما هي متعقده تصبحي علي خير 
_ و أنت من أهل الخير يابني 
بعد أن دخل عمر إلي غرفته ظلت عفاف جالسه علي الأريكه و تنهدت بهدوء قائله 
_ ربنا يهديك يابني و يدلك علي الصالح أنت و أدهم قادر يا كريم 
القاهر 
في قصر الشناوي 
جلست نهله علي فراشها و أمامها اللاب توب الخاص بها و تضع الهاتف علي أذنها قائله بدلال 
_ سوري يا رامز ما أقدرتش أجي 
_ ليه بس كده يا بيبي دا أنا و الشله كلها كنا مستنيينك !
_ مره تانيه بقي أصل جاسر الرخم جه و شافني و أنا بحاول أخرج و قال لبابي و بابي قالي ما أخرجش !
_ يعني أيه يا نهله مش هقدر أشوفك !
_ لأ طبعا يا رموزتي و أنا أقدر برضو !
ماتخفش مامي في صفي 
_ ههههههه تسلملنا الحاجه أم جاسر مش هتمنعنا من القمر 
_ ههههههه ېخرب بيت تعليقاتك يا رامز مامي أنا اسمها حاجه أم جاسر هههههه دي لو سمعتك بتقول عليها كده ممكن تقتلك فيها هههههه
_ طيب سلميلي علي مامي بقي هههههه
_ أوكي باي لأني لازم أقفل !
_ ماشي
تم نسخ الرابط