رواية جديدة بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
الڠضب المشتعله بداخله و ضميره الذي يلاحقه و لكن ضغط علي نفسه قائلا
_ أيه المطلوب !
أبتسم عاصم و أمسك بقلم و دون بورقه أمامه شيئا ما و أمسكها و أعطاها لأدهم
ألتقط أدهم الورقه من عمه و نظر بها ثم أعاد نظره إلي عمه
و عقد حاجبيه متسائلا
_ ده عنوان !
تراجع عاصم علي مسند المقعد ب ظهره قائلا
_ اه ده عنوان صحفي بيخبط في واحد من حبايبنا الكبار !
مال عاصم بجسده ناحية المكتب و ضم قبضتي يده معا و وضعهم أسفل ذقنه و أرتسمت أبتسامه خبيثه علي ثغره قائلا
_ تخلص عليه
_ أيه !!
ب الفيوم
في أحد الفنادق المشهوره
ألق جاسر بثقل جسده علي الفراش و حدق بالسقف قائلا ب هدوء
_ و لأول مره جاسر الشناوي يعرف معني الۏجع بجد
_ ياه أحساس صعب أوي لم تحب حد مش بيحبك و لأول مره الأقي نفسي مرفوض من واحده كده يابختك يا أدهم ب نور بجد بحسدك علي حبها رغم إني عارفه إنها مستحيل تكون ليك بس مجرد إنها تحبك ده في حد ذاته حاجه تتحسد عليها
ثم ظهر شبح أبتسامه علي ثغره متابعا ب نبره يشوبها شئ من التفاؤل
ب القاهره
في فيلا الشناوي
ظلت نهله تتحرك أمام تلك المرآه الكبيره ب غرفتها للتأكد من هيئتها ب فستانها الأزرق القصير العاړي ب طريقه مثيره و أبتسمت لأنعكاس صورتها بها و هي تنظر لنفسها بنظرات أعجاب ثم توجهت ناحية الطاوله و ألتقطت حقيبتها الصغيره و توجهت ناحية باب الغرفه و فتحته ب هدوء و نظرت ب عينيها للتأكد من عدم وجود أحد و خرجت متوجها لأسفل ب هدوء شديد
_ ماله ده و رايح فين كده !
و لكنها سرعان ما وجدته يركب سيارته و تحرك بها مغادرا القصر
بعد أن تأكدت من رحيله توجهت ناحية بوابة القصر خلسه و هي تتلفت حولها و بسرعه أوقفت سيارة أجره و أنطلقت بها !
_ ياريتني عندي الجرأه إني أموت نفسي و أستريح المره الوحيده اللي جربت فيها إني أعمل كده قلبت حياتي خالص لما ساعدتني نور نور القمر اللي نورلي حياتي بس للأسف أنا تحت الأرض و عمري ما هقدر أوصلها حتي إني بعيد إن شعاعها يوصلي و ماينفعش أنا أقرب منها لأني هلوثها
_ زينا كان معاها حق لم قالت إني شيطان و ماينفعش أقرب من نور و عمري ما هبقي إنسان نضيف !
أخذ أدهم نفسا طويلا و زفره ب هدوء قائلا ب ندم
_ ياريتني قابلتك من زمان يا نور قبل ما رجلي تنزل جامد في الطريق اللي أنا فيه علي الأقل كنت هتكوني الحافز اللي بيشدني لطريق نضيف كله نور !
نزلت نهله من سيارة الأجره و توجهت نحو الفيلا التي يسكن بها رامز و طرقت الباب طرقات خفيفه
بعد عدة لحظات فتح الباب و ظهر رامز أمام نهله قائلا ب أبتسامه
_ اهلا يا نهله يعني اتأخرت !
أبتسمت قائله
_ بالعافيه خرجت من غير ما حد ياخد باله
أبتسم رامز ب خبث و أشار بيده قائلا
_طيب أدخلي أدخلي هتفضلي برا كده كتير !
أفسح رامز الطريق لنهله لتدخل وبالفعل توجهت هي للداخل و بمجرد أن دخلت حتي أوصد رامز الباب
شعرت نهله ب الخۏف للحظه من رامز
ألتف رامز و توجه للداخل قائلا
_تعالي يا نهله أتفضلي أنت مش غريبه
توجهت نهله للصالون لتجد بعد الموسيقي الهادئه مشغله وبعد أطباق الفاكهه علي الطاوله بجانب بعض زجاجات الشامبانيا والمكان فارغ تماما ولايوجد به سواهم !
ألتفتت نهله برأسها ناحية رامز بتعجب وهي تعقد حاجبيها هاتفه ب
_يعني مفيش حد يا رامز
جلس رامز علي الأريجه وأرتشف بعض الخمر من الكأس الذي بيده ثم نظر إليها ووضع كفه علي الأريكه بجانبه قائلا
_دلوقت ييجوا تعالي أقعدي يلا ولاهتفضل واقفه !
أقتربت نهله وألقت
متابعة القراءة