رواية كاملة بقلم سوما العربي
المحتويات
تلوش زى الأعمى ومش عارف لا بتعمل ايه ولا
رايح على فين... ودايما بتحب تعيش دور الضحيه مع ان انت مش ضحيه لحد انت ضحيه لاختياراتك وبس... فعمر فلوس عيلتك ما هتعملك راجل ملو هدومك.
صمتت تشيح بنظرها للجهه الأخرى ليقول ياااااه... ده رأيك فيا!
تسنيم انت الى طلبت تعرف... ونصيحه منى ليك.. اعرف انت عايز ايه الأول بدل ما هتخسر كتير باڼتقام اهبل ماحدش اصلا ظلمك فيه... انت الى مصر تبقى مظلوم.
وضعت يدها تسند رأسها على راحت يدها تقول وماله ياخويا انا هوجع قلبى معاك ليه.. هو انت من بقية اهلى ماتغور فى ستين داهيه.
زيادعلى فكره انتى قليلة الذوق.
________________________
فى بيت الظالم.
كان على فراشه له يداعب ذراعهاقائلا ماكنتش اعرف ان النتيجه هتغير مودك اوى كده.
ابتسم له تقول طبعا مش مستقبلى.
مسح على وجنتها يقول انا مستقبلك يا حبيبتي.
جنهاا.. ايوه طبعا بس الدراسه شئ مهم.. احمم... سولى.
فهمت عليه... كشف عن نيتها بطلب شئ لكنها استمرت فى الحديث تقول هروح بكره اسحب ورقى من المدرسه عشان الحق التنسيق والتقديم.
ابتسم باتساع يقول ببرودمافيش داعى حبيبتي تروحى وتتعبى نفسك والجو حر اصلا واخاڤ علي جنتى من الفرهده.
نطرت له پصدمه فاكمل يقر بحسم انا هبعت حد يسحب ورقك ويقدملك فى AUC.
ابتسم يرفع حاجب واحد مستنكرا يسأل هو حد طلب منك تدفعى.. على اساس انى مش هعرف ادفع.
كان ينظر لها بترقب ينتظر رد فعلها... يعلم أن جنه لا تريد تقييد حالها به والا يصبح له السلطه بأى شئ ولو فعل ما قال ستصبح تحت رحمته لأنه من سيدفع مصاريف دراستها.
ابتلعت رمقها بصعوبه... لن ترضخ بما قاله... ستبحث عن مخرج... لن تفعل ابدا......
الفصل الثالث والعشرين
مرت اسابيع على الجميع والاحوال بين جيد وسئ
اما سليمان فعشقه يزداد يوم بعد يوم يشعر بسعادة كبيره لجوارها... أنها اعظم وأهم ما يملك... كل مناه ان يرزق بطفل منها يزيد ربطها به.
بينما شوكت يتابع كل شئ بصمت تام... يأسه مما يفعله سليمان وطريقة تعلقه بتلك الصغيرة اوصله لطريق اليأس بل والصمت أيضا.
غاده وماهر يتابعان كل شئ ولا يملكان سوى الغمز واللمز.
وتهانى كالڼار تأكل نفسها ان لم تجد ما تأكله.
وقفت تسنيم تنهى ارتداء حذائها وتعيد ضبط حجابها لتشهق پعنف وهى تشعر بيد تديرها لها پغضب تقول بغلظه وغيظانتى يابت انتى ايه هتفضلى قعدالى هنا ولا ايه.
كانت تسنيم مصدومه فقط لكنها لم تفقد لسانها انها الصدمه فقط جعلتها صامته تستوعب فى حين اكملت تهانى تلمى نفسك وتاخدى بعضك كده وتخرجى من هنا بشرفك بدل ما وحياة امى اخرجك من هنا ملفوفه فى ملايه.
اتسعت اعين تسنيم من تعبيرها الفج تقول ببساطه مستغربه بملايه.. ده كل ده ليه ولا عشان مين!
تهانى بت.. هتعمليهم عليا.. إيه الى بينك وبين جوزى يابت.
ازاحت تسنيم يدها من على ذراعها تقول ايدك بس بهدلتى هدومى.
رفعت تهانى حاجبها ترددوالله... لأ ده انتى بجحه بقا.
تسنيم البجاحه مع البجح مش بجاحه يا تهانى.... ولااااا تحبى اقولك يا توتو.
هبط قلب تهانى بين قدميها تتسع عينها بزهول... هل تعلم تلك الفتاه بما بينها وبين سليمان
تسنيم بقوه ولكنها ثابته هادئه بالظبط... تهدى وتهبطى كده ياحلوه انا تسنيم مش الدكتوره الى بتكلميها فى التليفون تهدديها.
احمر وجه تهانى تهجم عليها قائلهانتى بتتسنطى عليا يابت.
تسنيم بالظبط... الخدم بيبقوا عارفين كل حاجه بس ساكتين وانا كنت ساكته وفى حالى انتى الى جيتى تجرى شكلى يبقى تاخدى بقا الى فيه النصيب.... ف انتى الى لمى روحك معايا ياروح امك بدل ما مش هخرجك بملايه لأ لأ... ده انا جاحده وهستخسر فيكى حتى الملايه.
تهانى پصدمه يااااه... ده اتارى الوش البرئ ده مخبى وراه قدر وفجر.
فلتت أعصاب تسنيم تصرخ عاليا لمى روحك واحفظى ادبك بدل ما اوريكى الفجر بيكون إزاى.
دلف زياد مستغربا يقول پغضب ايه ده فى ايه. ايه اللي بيحصل.
وقفت تهانى تكتف ذراعيها حول صدرها تقول باصرار وكبر وهى تهز قدميها تأمرالبت دى تمشى من هنا النهاردة... مالهاش قاعده هنا... تترمى بره زى الكلاب.
زياد ده على اساس انك ست البيت
متابعة القراءة