يونس بقلم اسراء على
المحتويات
ﻳﺪﻩ ﺗﻤﺘﺪ ﻭﺗﺒﻌﺪﻫﺎ ﺧﻠﻒ ﺃﺫﻧﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺘﻘﺎﺑﻞ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﻴﺘﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺠﻪ ﻋﺸﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .. ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻑ .. ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﻘﺬﻑ ﻣﺎ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺑ ﺇﺑﺮﺓ ﻣﺎ
ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﻴﻄﻴﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ...
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﻟﻒ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺣﻮﻝ ﻗﻔﺼﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑ ﻋﻤﻞ ﺃﺷﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺼﻚ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﻗﺪ ﺗﺄﺫﺕ
ﻫﺰ ﺳﺎﻡ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺫﻟﻚ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻻ ﻏﻴﺮ .. ﺃﻋﺬﺭﻧﻲ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻧﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑ ﻳﺪﺍﻱ .. ﻟﻦ ﺃﺩﻋﻪ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻨﻲ ..
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺇﻫﺘﻢ ﺑ ﺻﺤﺘﻚ ﺃﻭﻟﺎ ﺛﻢ ﻗﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﻪ ...
ﺻﻤﺖ ﻟﻤﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ
ﺃﺫﻋﻨﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻝ .. ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻩ
ﺗﻔﻀﻞ
ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺎﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ .. ﻓ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ
ﻫﻞ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﺑﻠﻰ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻳﻦ .. ﻫﻴﺎ ﺃﺟﺒﻨﻲ
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺗﻌﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ .. ﺇﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻛﻲ ﻧﺘﺤﺮﻙ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺣﻚ ﺳﺎﻡ ﻣﻘﺪﻣﺔ
ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻫﻰ ﺑﺨﻴﺮ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ .. ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺧﺘﻄﺎﻓﻬﺎ
ﻛﻮﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﻘﺎﺑﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑ ﻫﻴﻦ
ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻫﻴﺎ .. ﺳﺄﺳﺘﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻬﺮﺏ
ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ !
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻚ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻒ ﻫﻮ
ﻫﻴﺎ ﺃﻧﻬﻀﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﻱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻵﻥ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﺣﺴﻨﺎ ...
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻦ ﻋﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ...
ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺣﺎﺳﺔ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ
ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺯﺭﻉ ﻗﻠﺐ .. ﺩﺍ ﻳﺪﻭﺏ ﻫﺘﺨﻴﻄﻲ ﺣﺮﺝ ﺻﻐﻴﺮ .. ﺃﻋﻤﻠﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﺑﺲ .. ﺃﺳﻜﺖ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻤﺴﻜﺘﺶ ﺇﺑﺮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻴﻂ ﻓﺮﺩﺓﺷﺮﺍﺏ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺟﻲ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻴﺨﻂ ﻓ ﺟﻠﺪ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ..!
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻛ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻛﻲ ﻳﻠﻬﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ
ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻰ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺩﺍﺭ ﻋﻠﻮﻡ
ﺃﺑﺪﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻧﺪﻫﺎﺵ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﺑﺠﺪ ..!! ﺃﻛﻲﺩ ﻉ ﻛﺪﺍ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﻓ ﺍﻟﻨﺤﻮ ...
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ _ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﻦ ﻛﻮﺯ ﺍﻟﺪﺭﺓ
ﻗﻬﻘﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﻩ .. ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻀﺤﻜﺎﺗﻪ ﻓ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑ ﺗﻘﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ .. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻌﺎﺷﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﻌﺮﻗﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺑﻠﺖ ﺑﻼﺀ ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ ...
ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﺰﻓﺮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﺢ ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻋﻦ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺃﺧﻴﺮﺍ
ﻣﺪ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻗﺎﺋﻠﺎ _ ﻃﺐ ﻛﻤﻠﻲ ﺟﻤﻴﻠﻚ ﻭﺣﻄﻲ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ _ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻌﻮﺭ ﻓ ﺇﻳﺪﻙ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﺨﺘﺎﺭ .. ﺃﺧﻠﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﻼﺋﺊ
ﻧﻔﺨﺖ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﺒﺪﻳﺔ ﺣﻨﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻟﻒ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺫﺭﺍﻋﻪ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ ﻳﻘﻮﻝ
ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺑﺠﺪ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻛﺒﻴﺮ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻓﺨﺮ _ ﺧﻠﻴﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ...
ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ
ﺿﺤﻚ ﻗﺎﺋﻠﺎ
متابعة القراءة