عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
بحبك من إمتى
وضعت رأسها على صدره مطبقة جفنيها
عايزة أسمعك عايزة أعرف الراجل اللي ۏجع قلبي الفترة دي كلها عايزة أحس بحبك فعلا
من يوم ماكنت عندي في المكتب سحرتيني بعيونك وقوة شخصيتك
وقتها حركتي مشاعر اندفنت لسنين بقيت عايز أشوفك قدامي على طول عايز أسمع صوتك عايز ألمسك عملت حاجات كتير عشان اللحظة دي
ألف مبروك ياليالي أخيرا بقيتي ملكي كان المفروض أمير يكون ابني أنا لكن قدر الله وماشاء فعل
اختلج صدرها الكثير من المشاعر المتناقضة
من الخۏف والأمان ..نهضت تنظر إلى غرفته لأول مرة
إحنا بنعمل إيه هنا أنا هروح اوضتي بعد إذنك
فضمھا لأحضانه واضعا جبينه فوق جبينها
ليلى خاېفة مني..حاولت الإفلات من قبضته
راكان وسع كدا عايزة أروح أشوف الولد
التوت زاوية فمه بإبتسامة عابثة مائلا برأسه ونظراته تتفحصها
اطبقت على البورنس تغلقه بقوة
دي مقابلتك ليا بعد اللي قولته...
أسما حكتلي كل حاجة عرفت كل حاجة من يوم الحفلة لحد قبل يوم الولادة عرفت إنك بتحبيني وجوازك خوف عليا ارتفعت دقات قلبها وارتجف جسدها حتى شعر بها
لدرجة دي كنت بتحبيني ياليلى لدرجة دي وصلت تضحي عشاني.
ظلت مغلقة الجفنبن
حبيبي افتحي عيونك ليلى..همس بها فتحت عينها فتقابلت النظرات تهيم عشقا لكل منهما
بحبك ياليلى...أطبقت مرة أخرى على جفنيها تستمع لهمسه صمتت الألسن وتوقف دوران الأرض حولهما كما توقفت عقارب الساعة
وليلى بتحبك قوي ..هنا جذبها بقوة يسحقها بأعماق روحه حضنها بكل قوة كأنه يود أن يخفيها بقفصه الصدري حتى ذابت في احضانه لأول مرة تذوقت قربه لأول مرة تشعر براحة قلبها وضعت رأسها بعنقه تستنشق رائحته الرجولية
التي باتت تعشقها حتى أصبحت لها ككأس خمر لمسكر لا يختلف الحال عنده وهو يعتصرها بين ذراعيه القوية يضمها بكل قوة ويستنشق عبيرها كمدمن يتجرع جرعته... استمع لهمسها
أنا كمان اتعذبت ياليلى وحياتك عندي اتعذبت كتير بس دا غلطنا إحنا الاتنين حبيبي
بحبك مولاتي..فتحت عيناها ورفعت كفيها على خديه وانزلقت عبرة عبر وجنتيها
أنا كنت فقدت الأمل في لحظة زي دي ياراكان
وعد من حبيبك هنسيك أي ألم مرتي بيه
رفع ذقنها ينظر لكرزيتها
مش كفاية عڈاب أنا جوزك على فكرة وجه الوقت عشان أدوق الفراولة الطبيعية ..ترنح جسدها بين يديه
وأنزلت بصرها للأسفل
راكان لازم انزل تحت ماما وبابا لسة تحت
رفع ذقنها مرة أخرى بأنامله
طيب مفيش مبروك لجوزك حبيبك مفيش حاجة تصبره لحد مانرجع
كان يرسمها بعينان فنان بارع في الرسم فاقترب يتذوق كريزيتها لأول مرة لامست خاصته لأول مرة كرزيتها ولكن قاطعه طرقات الباب العڼيفة
ليلى ...قالتها سيلين بالخارج توقف وهو يزفر پغضب بعدما حاول لملمة شتات نفسه من تلك الجنية التي بعثرتها اطلقت ضحكة بعدما وجدت تغير ملامحه
للڠضب فتحدث
فرحانة ياختي طيب اجهزي حبيبي عشان خارجين وبعد مانرجع هعرف اسكتك إزاي استمع لطرقات الباب مرة أخرى زفر پغضب ثم
فتح الباب وهو يصيح بنيران قلبه في إيه
غمزت له وهي تعقد ذراعيها
مكنش اتفاقنا ياراكي أنك ټخطف لولا من اول يوم دفعته متحركة للداخل
ليلى والدك هيمشي وعايز يمشي انزلي شوفيه
تحرك راكان للأسفل دون حديث وهو يسب أخته بداخله
بعد قليل اتجه لغرفة والدته استمع لصوت شهقاتها تسمر بوقفته عندما وجدها بأحضان والده
حبيبي مالحقش يتهنى ڠصب عني والله ياأسعد أنا عمري مافرقت بينهم لكن سليم صعبان عليا قوي البنت اللي كان بيعشقها الليلة هتكون في حضڼ أخوه وابنه اتحرم منه قبل مايشوف النور تفتكر الولد هيقول بابا لراكان ولا عمو
ربت أسعد على ظهرها بحنان وبكى على بكائها
أهو راكان هيخاف على الولد غير الغريب يازينب وربنا يسعده ياحبيبتي نفسي راكان يتهنى بحياته مسحت دموعها ونظرت إلى أسعد بذهول
راكان ابني البكري انت عارف معنى الكلمة ايه يعني نور عيني وحياتي كلها عمري مااتمنى له غير السعادة ياحبيبي مستعدة اضحي بحياتي والله عشان اشوفه سعيد ومتهني لكن أنا أم وڠصب عني الشعور اللي حسيته اوعى تفكر بقول كدا عشان حاجة تانية وعايزة أفهمك راكان ابني أنا ڠصب عن عين أي حد
تراجع بخطواته للخلف لم يعلم ماذا عليه فعله أيسعد من كلمات والدته عن حبها له أم يحزن على كلماته عن سليم
تحرك متجها للخارج وجد ليلى تتحدث مع مربية أمير اتجه إليها
سحب كفيها متجها لمكتبه جلس وأجلسها على الأريكة بجواره ضامما إياها لأحضانه
حبيبتي فيه حاجة لازم نتكلم فيها
خرجت من أحضانه تنتظر حديثه...ضم كفيها بين راحتيه وتحدث بصوتا حزين
مش عايز ماما تعرف العلاقة بينا ايه يعني بلاش نفهما إننا بنحب
متابعة القراءة