عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
وتحدث
سيلين هترجع حتى لو كان التمن حياتي
عند سيلين
جلست بغرفة بإحدى المنازل البسيطة لم تستطع تمالك نفسها أكثر من ذلك فاڼهارت حصونها وجلست تبكي بإنهيار كلما تذكرت صورته بأحضان سارة
قبل قليل
دلف أمجد وهو يحتسي من قهوته ويطالعها بنظراته الحقېرة فجلس بمقابلتها
دا انت طلعتي أحسن من الصور لا بجد شكلك أميرة قصص..أمال بجسده ومد كفيه على خصلاتها يجذبها يستنشقه دفعته بقوة وتحدثت كقطة شرسة
قوس فمه ثم مطه وتحدث ساخرا
قولتيلي راكان البنداري طيب ياتربية راكان البنداري تفتكري هيقدر ينقذك ولا هيقول دي مش اختي وماليش دعوة بيها
نهضت وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها قائلة
لا ياعم الحبوب مهما تقول فأنت داخل في منطقة لأمثالك مش راكان اللي يتخلى عن واحدة حتى لو مفيش رابط مجرد بس اتحامت فيه زي مثلا ليلى اللي ھتموت عليها
هجبها وهخليه يرميها وحياة خمس سنين حب لادفعها الغالي قوي وهخليه يتحصر عليها اصبري عليا
دفعته بقوة تبصق عليه ..صفعها بقوة ثم جذبها من خصلاتها حتى انزلقت عبراتها فهمس بصوتا كفحيح أفعى
ليلى دي كانت ملكي لولا اخوكي الحقېر سليم كان زمانها مراتي هي مش مرات راكان الزفت
شكلك متعرفيش ان اخوكي المحترم طلقها ورماها برة البيت
ضحكات بأصوات مشمئزة حتى وضعت سيلين كفها على اذنها فدنى منها يهمس بجوار اذنها
راكان بيحب ليلى ولا لا عارفة لو جاوبتيني هوريكي فيديو عمرك ماتنسبه
رفعت نظرها بعيناها الدامعة لا تعلم أي جرم فعلته ليلى ليوقعها بذاك المړيض لم تصدق ماقالته الا حينما وجدته بتلك الحالة لحظات وهي تطالعه بصمت تفكر بحلا حتى تخرج من ذاك المأزق فاقت من شرودها عندما جذبها مرة أخرى يصيح
صمتت برهة ثم ابتسمت بسخرية وأجابته
ليلى وراكان حب دا انت شكلك مچنون لا دا انت مچنون فعلا..أطلقت ضحكة صاخبة ټضرب كفيها ببعضهما وتحدثت
شوفت الڼار والبنزين عمرك سمعت عنهم اهم دول كدا لو قربوا من بعض هيولع في مدينة كاملة دنت قائلة
رجعت بجسدها على الحائط تهز رأسها وأكملت مستطردة بإبانة
فيه واحدة هتحب واحد وهو قرب منها ڠصب عنها يعني بمعنى أصح اڠتصبها وتقدر تقول واحدة لما عرفت انها حامل من مغتصبها راحت تنزل الجنين من وراه
ابتسمت إبتسامة نحتتها من عمق آلامها عليهما وأكملت
ليلى اتجوزته ڠصب عنها عشان هددها بابنها وهو اضطر يتجوزها عشان وصية سليم غير أن سليم كتب كل حاجة
باسمها حتى حضانة الولد
هنا تذكر أمجد حديث نورسين نعم لقد حكت له كل ذاك حدث نفسه
يعني راكان بينتقم وكنا مفكرين بيلعب بينا..ظلت نظراته تحاوطها بتدقيق ثم توقف وهو يعطيها هاتفه
دلوقتي اقدر اكافئك بالفيديو دا وأقولك إنك متستهليش يونس ..عايز اعرف راكان أخد ليلى على فين أنا عارف انه خرجها من البيت بس
فين دا اللي لسة ماوصلتوش بس صدقيني لو كان ډفنها في القپر هجبها..قالها وتحرك للخارج ثم توقف لدى الباب
الفيديو تقيل عليكي هسيبك براحتك ياقطة وانا جاهز في أي وقت ..أمسكت الهاتف بيد مرتعشة وجدت
يونس يجلس على فراش سارة وهي بأحضانه وحركاتها المائعة وقبلاتهما التي ادمت قلبها شهقة خرجت من فمها تضع كفيها على فمها وتنسدل دموعها كخزات المطر تطالع الفيديو للمرة الألف حتى تتأكد انه ليس هو ولكن كيف وهي التي لم تخطأ به ابدا..بكت بنشيج وهي تضع كفيها على قلبها تلكمه
يارب ټموت وارتاح منك يارب ټموت ياقلبي وارتاح منك دا اللي عمال تديله أعذار..
أطبقت على جفنيها ثم تجمدت بمكانها وهي تهز رأسها وقلبها يعوق عقلها عن خطأها بحقه أسرعت تمسك الهاتف مرة اخرى وتنظر إليه حتى هزت رأسها
لا مش ممكن فيه حاجة غلط صمتت لحظات ثم حدثت حالها
إزاي الفيديو دا وصل هنا اطبقت على ملابسها بقوة وهي تجز على أسنانها
سارة وحياة ربي لأندمك على ۏجع قلبي ورغم ذلك بكت وهي تراه بذلك الوضع المخل حتى لو لم يكن بعقله نعم فهو زوجها حبيبها الذي لم تعلم نبض العشق إلا بجواره تذكرت حديث راكان بعد طعنها له
فلاش
طبعا أنا عارف ان يونس عمل حاجة كبيرة ومش بعيد يكون حاول يعتدي عليكي بس اللي متعرفهوش يونس طلبك مني وانا وافقت أشار بيديه يضع سبابته على فمها
اش مش
متابعة القراءة