عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
ليلى خليها تستاهل عشان تحميه حلو..وضعت كفها على كفيه
سيبك من ليلى ايه مش هنسهر الليلة قبل مااسافر له بكرة اسكندرية
لا دا اللعب هيكون للركب ياحبي صعبان عليا أوي ابن البنداري لما ياخد حاجات متجربة
لکمته بصدره
أمجد متخلنيش أزعل منك واقلب عليك وانت عارف قلبتي ازاي كله الا راكان
أمسك خصلاتها يجذبها إليه ينظر لمقلتيها
هتصدق ولا تتريق سحب كفيها يقبله قائلا بغمزة
هعمل مصدق بس قولي إيه ال عاجبك فيه
تراجعت بجسدها وهي ترمقه بنظرات هادئة عكس شخصيتها ثم أردفت
بحبه ومش بحبه..رفع حاجبه متسائلا بسخرية
ودا إزاي..توقفت متجه للنيل تتشبث بالجدار الحديدي قائلة
بحب شخصيته وهيبته بس مبحبش اوامره وغروره يعني ساعات بيحسسني اني رخيصة اوي وساعات بيحسسني اني أهم شخص معرفش ليه
ليلى بتحبه! اتجهت ترمقه بتهكم
جدا..وقبل ماتقول حاجة مهما هي تخبي قدام الكل بس عينيها ڤضحاها شوفت لهفتها عليه ونظراتها له دي نظرات واحدة مچنونة بحبه وطبعا انا عارفة انها عجبته في الأول بس كان عايز ليلة زي مابيعمل وهي رفضت رفضها له اهانته عشان كدا اتجوزها وقرب منها ڠصب عنها وكانت النتيجة الحمل ال لحقنا واتخلصنا منه زي ماانت عارف
هدفعه تمنها غالي الحقېر دا إزاي يقرب منها ڠصب عنها..تنهدت پغضب تشير بسبباتها
متقربش منه غير لما اقولك ياامجد وياله زهقت ولازم انام بدري متنساش لازم اروحله فايقة
تحرك وهو يقهقه قائلا
فرحان فيه أوي ياحبي.
اقفلي ياسيلين عشان مزعلكيش وافتكري لو ليلى روحي فأنت قلبي قالها وأغلق هاتفه متجها للأعلى أما هي نظرت حولها بحزن مما استمعت له
عند راكان وليلى
وصلا لعروس البحر المتوسط مساء اليوم التالي ترجلت من السيارة سحبها من كفيها متجها للداخل
الجو هنا
برد عن القاهرة..نظرت حولها وابتسامة سعيدة تنير وجهها قائلة
بس بعشقها ياراكان بعشق اسكندرية اوي بابا كان دايما يجيبنا هنا في الصيف..دلفت للداخل توجه للحارس متسائلا
اتجه الرجل بجواره زوجته قائلا
أيوة ياباشا كله تمام أشار لزوجته
سعدية مراتي عملت الأكل ال حضرتك طلبته اومأ برأسه متحركا للداخل
وجدها تتحرك ببهو الشقة تنظر بأركانها وصل يحتضنها من الخلف
عجبتك الشقة ولا لا..محبتش الشالية في الجو البرد دا
حاوطته بذراعيه
مش فارق اي حاجة أهم حاجة حضنك الدافي دا..وضعت كفيه على بطنها تضحك
ليلى بحبك..وضعت رأسها بأحضانه وتمددت على الأريكة ومازالت بأحضانه
وليلى بتعشق راكانها..تسطح بجوارها متنعما برائحتها وأحضانها التي تنسيه همومه وأحزانه لم يشعر بالوقت وهما مستغرقين بأحضان بعضهما سوى على رنين هاتفه الذي جذبه ينظر للمتصل.. وضع رأسها بهدوء على الوسادة ونهض حتى لا يوقظها متجها للخارج
أيوة ..على الجانب الآخر
القضية بكرة الساعة اتناشر في محكمة وبعدها فيه غدا مع بيجاد المنشاوي
تمام..قالها ثم أغلق هاتفه ينظر لتلك الامواج التي ترتطم بالشاطئ تثور وتهدأ في بعض الأحيان ولكن ثورانها أكثر من هدوئها اقترب يستند وأشعل تبغه وظل يراقب أمواج البحر وكأنه يخبرها عما يكنه من آلام قلبه فشبه حالته بها..شعر بمن تحاوطه من الخلف تضع رأسها على ظهره قائلة
حبيبي واقف بيفكر في إيه..استدار إليها يجذبها ويضمها من أكتافها يشير لموج البحر
بشوف البحر فجأة تلاقيه هادي وفجأة بيثور لدرجة بيخدع الناس ويغرقهم
استندت برأسها على كتفه وأجابته
انا بعشق البحر اوي وبحبه أكتر في الشتا مع اني مجتش كتير في الشتا بس بحب صحبته
استدار ينظر لليلها الحالك مردفا
بتحبي البحر أكتر مني ولا ايه ..ابتسمت تبتعد بنظراتها عنه تنظر للبحر والابتسامة على وجهها
ليا ذكريات حلوة فيه..ضيق عيناه وحاوط خصرها بيديه
لا كدا بتهزري على فكرة ذكريات ايه دي ان شاءالله رفعت عيناها وحاورته
كل واحد مننا عنده ذكريات سواء حلوة أو وحشة بس جوانا ذكريات أنا ذكرياتي كتير مع البحر
جلس على المقعد وجذبها بقوة حتى سقطت على ساقيه وانطلقت من فمها شهقة
حاسب يامجنون حاوطها يضع رأسه على كتفها وينظر للبحر
ليلى ذكرياتك دي تتمسح كلها من غير مااعرفها
ذكرياتك معايا بس مش مسمحولك حتى تفكري في حاجة بعيدة عن حياتي مستعد اكون كتاب مفتوح قدامك بس ولا لحظة اشوف عقلك وقلبك منشغل بغيري
استدارت حتى تقابلت نظراتهما قائلة بخفوت مغري
دا على كدا عايز ليلى تكون ملكك بكل كيانها ومش بس كدا دا اسمه حب امتلاك..جذب رأسها واضعا جبينه فوق خاصتها
عايز حتى أنفاس ليلى ملكي وبس مش عايز تفكر مجرد تفكير بحاجة تشغلها عني
لامست كلماته حواف قلبها الذي ارتعش من كلماته رفعت كفيها تحتضن وجهها
يعني هتخليني أمتلك راكان حتى أنفاسه.. تنهيدة بآهة عالية خرجت من شفتيه ينظر بشمسه إلي عيناها التي سحرته وجعلته قديسا لها ثم اقترب بقبلة شغوفة بما فعلته به ساحرته قائلا
غلطانة حبيبي لأنك امتلكتيه من اول مرة شافك فيها اول مرة وعينيك دي سحبته لحد ماوقع ومقدرش يقوم
حاولت السيطرة على دقات
متابعة القراءة