انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
والتقرب الى الله
أمأت برأ سها دون حديث
قامت بفك حجابها بهدوء مع ارتعا شة يديها وجسدها الذي أوضح له خۏفها
غيري واتوضي علشان نصلي... حملت فستانها وإتجهت لداخل المرحاض... بعدما كشف معظم ظهرها أمام عينيه... ولكنه استدار سريعا ودخل غرفة الملابس وهو يحمد ربه على ضبط النفس
بعد فترة انتها من صلاتهما
جلس بجوارها وبدأ يحدثها عن مواضيع كثيرة حتى تنسى خو فها... وقف بعدما اتم اكثر من نصف ساعة في الحديث معها
إحنا هنام بس ياحبيبي ممكن ماتفكريش في حاجة غير إنك هتنامي كعادتك... وقف أمامها وقام بخلع اسدالها بهدوء... كانت ترتدي قميصا أبيض شفاف اللون يصل مافوق الر كبة...اختارته بعناية ليكون مميز لهذه الليلة يظهر مفا تنها بسخاء... رغم انها ارتدت قميصا أمامه قبل ذلك ولكنه ليس بهذا العري.. فهذا يخص مايعرف بليلة العمر... لأول مرة يراها بهذا الشكل... حاول بلع ريقيه.. أطبق جفنيه وصدره يعلو ويهبط بأ نفاس تتثا قل شيئا فشيئا لما رآه من جمال طفلته التي سلبت انفا سه بالكامل ...رفع ذ قنها ونظر لداخل عيناها...لمس خ. د يها بحب وتحدث
حا وطت خصره بيديها
كان اقصى طموحي إنك تحس بيا وتحبني بس عمري مافكرت اننا نتجوز...عايزة بس اكون قريبة منك...مكنتش أعرف يعني إيه حلال وحرام...المهم اكون جنبك وبس..
تمدد بجوارها باسط يديه لتنام في احضانه كعادتها.. فر كت يديها ونظرت في أنحاء الغرفه تبحث عن مأز رها فهي تشعر بأنها عا رية تماما أمامه
نامي ياحبيبة جود... عايز ارتاح وانت في حضڼي... عايز الليلة مختلفة عن ليالينا علشان الصبح تكتبي في مذكراتك إنها الأجمل والأسمى لقلبك... جلست بهدوء
جود هنام كدا بالقميص دا... مليكة قالتلي لازم ألبسه... اغمض عيناه لانه تمنى أن تزيله لانه ... فكما قالت قبل سابق... يغير حتى من ملابسها
بعدما وجدت سكوته... اتجهت وناامت في أحضانه أولته ظهرها وهي تر تعش...
أهدي مش أنا جود حبيبك.. ظل يرد عليها كلماته العاشقة ثم أردف بجانب أذنها
العالم كله هتخلى عن العالم لمجرد نظرة من عيونك ياروح قلبي... بدأت نبضات قلبها في الإرتفاع... اذ ابها بكلماته ولم ير حم
قلبها الضعيف... واكمل بهدوء
مملسا على شعرها بحنان.. استكانت أخيرا واستدارت له.. وتقابلت العيون
نظر لعيناها وتحدثت العيون ارحمي قلبي الضعيف مولاتي فأنا حبيبك الذي يتمنى قر بك... أما نظراتها فكانت تتحدث
جواد أردفت بها بهمس قا تل لقلبه... مما جعله غير مسيطر على حاله... .. ظلا لفترة ليس بالقليلة وهما كطائران بلابل يغردان في سماء صافية وينشدون بأجمل الاصوات ملحمة العشق المتمرد .... ظلا يغوصان بمنتهى الاستمتاع الذي في القلوب.. حتى أخيرا تلا حمت القلوب واصبحت قلبا واحد
اخيرا شعر بكيا نه وكينونته في حضرة طفلته الصغيرة... التى مهما يرتوي لم يشبع ولكن حالتها التي كانت عليها جعلته رحيما بها... قبل رأ سها وهو يشعر بكم السعادة التي سيطرت على جوا رحه... أغمض عيناه حامدا الله على رحمته به وجمال اللقاء رغم العقبات إلا إنه تحدى حتى وصل لمرسى الأمان... قام بضمھا لقلبه وهو يكاد ېحطم ضلوعها بأحضانه
مبروك ياقلبي آسف يازوزو .. حاولت امسك نفسي بس مقدرتش حبك جنني وبقيت ضعيف جدا...لمست و جهه وتحدثت بصوتا متعب
أنا بحبك أوي ياجواد لا مش بحبك أنا بمو ت فيك. ومفيش حاجة ياحبيبي...أنا كويسة.. نفسي أسعدك اوي...نفسي أفضل جوا حضنك ومااخرجش منه..
د فني حبيبي
متابعة القراءة