انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
متأكدين... وعثمان راح يشوف إيه الموضوع
صر خ بو جهه وتحدث
ولا دقيقة ياباسم سمعتني... أنا معرفش ممكن يعملوا ايه... قاطعهم رنين هاتفه برقم غير مسجل
اهلا يابن الألفي... أيه اخبارك ياباشا مصر
ڼصب عو ده ووقف يستمع وينصت باهتمام عندما علم بهوية المتصل
شاهيناز !! أردف بها جواد بهدوء ممي .ت
رفع نظ ره لحازم وصهيب وتحدث
غزل جواد الالفي... اوبا مر ات حضرة الضابط اللي الكل بيعمله م. يت حساب... قهقهت عليه وأردفت بصوتا كفحيح اف عى
أنا شمتا نة فيك ياجواد اه والله... عايز تعرف ليه ياعمري... هريحك اصلك غالي عليا أوي... قالتها بتهكم...
اسودت ع يناه وتحولت ملامح و جهه كمجر م بات يتربص لعد وه للف تك به... ناهيك عن ن ظراته الۏحشية التي أجزم من يراها أنها لو أمامه لقت. لها بن ظراته
م. سح على ش. عره بغ. ضب وكاد أن يق. تلعه... وبقوة ركل المنضدة ليته. شم كل ماعليها
وصر خ كزئير أسد
اقسم بالله ماهر حمها... ظل يلكم الحائط حتى نز فت ي. ديه
ضر ب على ص. دره وصړخ بهم
مفيش حد حا سس بالنا ر اللي هنا... دي للمرة الكام وهم بيد بحوني بدون رحمة... ذنبها إيه أردف بها وهو يش. عر كأن رو حه تنسحب منه
جلس وظل يستغفر ربه
جلس صهيب بجواره مم. سدا على ظ. هره
إن شاء الله هترجع ياحبيبي بس اهدى
رفع عيناه وتحدث بصوتا مبحوحا من اخت. ناقه بالبكاء
عرفوا يد بحوني پسكينة با ردة اوي ياخويا.. أنا بمو ت
ج. ذبه لأحض انه وأبكى على هيئة أخيه وعلى حالة غزل التي عليها الآن
عند شهيناز
صر خت عندما اغلق الهاتف... ظنت انه سيركع لها لإنقا ذها... حينها ستأخد حقها
البنت صحيت ولا لسه
اجابها الر جل
هتصحى دلوقتي ياهانم... اتجهت به وصوبت نظ رات تحذيرية إياك البنت دي يحصلها حاجة وخلي بالك وحا صر البيت كويس مش عايزة ناموسة تعدي... البنت دي كنز ولازم أحافظ عليه
بداخل غرفة مظلمة... استيقظت وهي تش. عر بصداع يف .تك بها... نظ رت حولها بخو ف وتذكرت ماصار لها
جواد قالتها بخو ف.... جلست ود موعها تساقطت عندما وجدت نفسها بهذا المكان المظلم البارد... احت. ضنت ج. سدها بي. ديها وظلت تناجي ربها أن يخرجها من الظلمات التي وضعت بها... انسد لت د موعها بقوة من مقل تيها وهي تتخيل جنو ن جواد عندما يعلم... أخرجت سلسالها وق. بلته
حبيبي أنا كويسة ومستنية تيجي تاخدني من هنا... فجأة ضي قت عي ناها وتسائلت
ياترى مين اللي خط. فني... طيب عاصم في غيبو بة... إستمعت لصوت آذان الحي القيوم
ظلت تدعي ربها وهي على يقين أن زو. جها سينقذها
تر .تجف ش. فتاها بصمت تضرعت للحي القيوم بالا يصيب زو جها شيئا
إستندت جالسة على الفراش وهي تضع ر أسها على الحائط البارد بجوا رها وتتذكر قبل يوم
فلاش
استيقظت باكرا وجدته يض. مها لحض. نه كعادته وهو يتململ بنومه... وعلى وجهه يظهر قطرات من العرق... مسحت و جهه بهدوء وتحدثت لايقاظه
نزلت بجسدها وهي تملس على شعره بحنان
جود حبيبي اصحى شكلك بتشوف كابوس.. ظلت تمسد مرة على و جهه وأخرى على شعره... رغم نومه الخفيف إلا إنه مازال بأحلامه... انخفضت وقبلته وتحدثت مرة أخرى تهمس بجوا ر أذ نيه
حبيبي اصحى... فتح عيونه فجأة واعتدل سريعا يضمها بقوة بحالة مر زية وهو يتمتم الحمدلله حبيبتي إنك بخير
أحمدك وأشكر فضلك يارب
عصرها بأحضانه حتى شعرت بتفتيت عظا مها... أخرجها من أحضانه وهو يقبلها پعنف لأول مرة ثم تحولت قبلاته إلى حنونة وذهب بها لعالمه الخاص ليؤكد لحاله إنها بين ي. ديه... ظلا فترة ليست بالقليل... ورغم شعورها بالتعب من جنو نه إلا إنها راعت حالته التي كان عليها.... بعد فترة ضمھا لأح ضانه
وفجأة انسدلت دموعه بقوة واضعا رأ سه في عنقها حتى شعرت بها غزل... تركته يفعل مايريده
بعد فترة استدارت له واضعة
متابعة القراءة