عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


وهى خارجه غير مره واحده فى اليوم بشوفها عالفطوربنفطر سوا بس أنا لما غابت دخلت الاوضه لقيتها نايمه عالسرير ناديت عليها مردتش عليا فكرتها تكون عيانه ولا حاجه روحت أصحيها لقيتها نايمه متشدده.
قرأ وكيل النيابه تقرير التشريح وقال 
وقت الچريمه كان بعد العصر مباشرة. يعنى ملاحظتيش غيابها غير تانى يوم.
تنهدت عطيات قائلهايوه يا بيه وعشان تصدق إنى بريئه انا أمبارح لحد قرب المغرب كنت فى دار العراب مع الحجه هدايهفى الوجت اللى بتجول إن عمتى قدريه إتخنقت فيه. 

.
بصوان عزاء 
وقف محمد وكارم وجوارهم نظيم يتقبلون عزاء الرجال فى والداتهم.
كذالك بين النساء كانت تجلس سميحه وهمس المنقبه 
سخرية القدر من كانت دائما لديها كبر وغطرسه وتريد الحكم والسيطرة ماټت قټيلهولا يعلم من القاټل.
قبل وقت 
توقفت هند بسيارتها أسفل تلك البنايه التى دلتها عليها
زهرتنزلت من السياره وتركت الصغير بها ذهبت الى أحد محلات البقاله أبتاعت بعض المواد الغذائيه ثم ذهبت الى أحد الصيدليات وأتت ببعض الطلبات الخاصه بالصغير تنظر حولها بترقب ثم عادت للسياره وأخذت الصغير وصعدت الى تلك الشقه التى قالت لها زهرت عليها. 
فتحت باب الشقه بترقب منها وحذر
دخلت الى الشقه وضعت تلك الطلبات أرضاونظرت بالشقه قائلهالغبيه زهرت فكرت إنى صدقت كدبتها أنا سبق وقولت لها انى شوفتها هى ونائل قريبن من هناأميد دى شقة الخطيئه بس ميهمنيش كل اللى يهمنى مكان أختفى فيه كام يومأشحتف قلب قماح وقتها هيعرف إن أنا اللى أستحق أكون مراته مش الحقيره سلسبيل.
فى نفس الوقت بكى ناصر حاولت هند إسكات لقليل لكن عاود البكاء مره أخرى فقالت له بمهادنه 
خلينا نرتاح شويه وبعدها هعملك الراضعهلم يصمت الصغيرنظرت له هند قائله
خلاص بطل زن هشوف المطبخ فينو أحضرلك الراضعه.

ب دار العراب 
كان قماح يجلس بداخله يغلى كلما نظر الى وجه سلسبيل ينتظر إنفجارها بأى وقت فى وجهه وإيلامه أنه السبب فى خطڤ هند لطفلهم.
بينما سلسبيل إتخذت الصمت تكتوى بصدرها كلما أتى لخيالها صغيرها لديها إحساس سيئ
لكن فجأه صدح رنين هاتف قماح.
إنخضت سلسبيل.
بينما نظر قماح
 

تم نسخ الرابط