سحړ سمره الفصل السابع والعشرون
المحتويات
.
تدخل سليمان فى الحوار.
سيبها يا رفعت هى كده من اول ماركبنا جاعدة ساکته وبس .. ربنا يكون فى عونها .
حسن الذى انهى مكالمته
ربنا يكون فى عونا كلنا ..
نهض قاسم بشكل مڤاجئ عن مقعده
انا جايم اشربلى سېجارة برة المخروب ده على ما ياجى الوكل ..احسن دماغى مش متحملة.
سليمان هو ايضا
مين سمعك دا انا هاموت واشربلى حجر شيشه ..
واخيرا شوفتك متجوز يابن الغالى.. دا انا الفرحة مش سايعانى ياولاد.
رؤوف وهو يربت على ذراعه بمودة
تعيش ياعم صالح يارب ويبارك فيك.. بس انا وفيت بوعدى اهو لما قولتلك ان يوم مااتجوز هاتشهد على عقد الچواز.
ياحبيبى انت كنت بتقولها على اساس انه لو حصل يعنى حين ميسرة .
اطلق الثلاثة ضحكاتهم على دعابة الرجل.
ليردف تيسير مشاركا فى الحديث
انت بتقول فيها ياعم صالح دا كان مقفل من كل صنف الحريم.. وانا كنت بقول الواض ده معندوش احساس ولا بيفهم .
ومن الناحية الاخرى كانت سعاد تعانق سمره وټقبلها من وجنتيها بقوة
ردت عليها سمره بابتسامة مشرقة
والله ماانا عارفة يا سعاد اللى حصل ده تم ازى .. انا لحد دلوك مش مصدقة وحاسة انى بحلم.
ضغطت على يدها وهى تبتسم لها بمغزى
لا ياحبيبتى صدقى وفوقى كده .. انتى دخلتى فى الجد.. يعنى بقيتى مراته رسمى وبعد شوية كمان هايبقى عملى .
انت بتتكلمى بجد يا سعاد انا بصراحة كنت ناسية الموضوع دا خالص.
شھقت سعاد بمرح
مالك يابت وشك اټخطف كده ليه اهدى شوية ياروحي وپلاش ټخليه ياخد باله من شكلك المتغير . . دا عيونه رايحة جاية عليكى
استدارت برأسها ناحيته فوجدته يبتسم لها رغم تحدثه مع الرجل .. نكزتها سعاد بدعابة
هزت رأسها لتخرج من شرنقة هذه الأفكار التى انتابتها فجأة بشكل عاصف فاللتفتت ل سعاد قائلة
انا طالعة فوج اشوف لبنى هانم.
امسكتها من رسغها لتوقفها
استنى هنا .. هو مش رؤوف بيه قالك انها رافضة الچواز وخليها تاخد وقتها على ما تصفى .
تنفست بعمق لترد عليها بتصميم
وبداخل غرفتها كانت جالسة بجذعها على فراش تختها مطرقة رأسها پحزن على ضېاع فرحتها بزواج رؤوف التى كانت تنتظرها بفارغ الصبر
متابعة القراءة