خلقتي لي فقط بقلم روما

موقع أيام نيوز

انك شفتني ولا تقول لاي حد.... تمام
هادي بتساءل
_انتي مش هتروحي لاهلك
نيار بغموض
_مش دلوقتي..... اعمل بس اللي قولتلك عليه
ليوافق هادي علي حديثها ليدخلا القصر وتجلس نيار بجانب حبيبها الغاضب وهي تمسك يده وتنظر له بحب ليتلاشي غضبه منها ويكملا سهراتهم السعيده لولا كلام هادي
هادي بمرح
كدا بقي عندنا تلاته نيار في العايله
نيار باستغراب
تلاته
هادي
ايوه.... حضرتك وبنت ادهم اخوكي وكمان زياد سمي بنته باسمك..... نيار
ليقبض سليم علي يده پقسوه اسمي ابنته علي اسم حبيته.... حبيته هو
نيار وهي تنظر لسليم بقلق
ممممم واخبار شغلك ايه ي هادي
لتحاول الهاءهم عن هذا الموضوع لكن هيهات فسليم بالمرصاد لتنهي الليله ويذهب كلا من هادي ودارين وعائله محمد الشرقاوي
في غرفه سليم
ليدخل الغرفه بغضبه الڼاري ويلقي كل ما يراه بالارض حتي اصبحت الغرفه في حاله فوضيلتراه نيار في هذه الحاله بحذر ليعيطها ظهره بعد ان نظر لها نظره قاتلهلتضمه من الخلف وتقبل ظهره بخفه
سليم محاولا الهدوء
_حور ابعدي عني دلوقتي مش عايز اذيكي
نيار بعشق
_انتا عمرك ما تاذئني....عشان انتا اماني وحمايتي
سليم وهو يحاول عدم التاثر بحديثها رغم انه اسعد قلبه
_معلش ي حور عايز ابقي لوحدي شويه
نيار بطفوله
_ويهون عليك تسبني لوحدي وتقعد لوحدك.....خليني معاك
سليم وهو يخفي ابتسامته
_حوررررر
نيار بشقاوه
_اسمي نيار ي حب
سليم بعيون مشتعله
_اياكي تقولي الاسم دا قصادي اسمك حور نيار دا تنسيه بعد ما سما الاستاذ بنته علي اسمك ي هانم..... انتي حور مراتي انا ملكي اناااااا
نيار وهي تبكي بتالم من قسوه ذراعيه عليها
_سليم براحه
ليعود لوعيه عندما يراه دموعهاويترك ذراعيها عندما يراه اثار قبضته عليهاليمسح علي وجهه پغضب من نفسهل وهي تبكي علي صدره ليسب نفسه علي احزانها
_انا اسف ي عمري بس مش قادر اصدق ان كنتي هتكوني لحد غيري وكل ما افتكر كده اتعصب وانهارده فاض بيا لما عرفت انه سما بنته باسمك......متزعليش مني انتي عارفه اد ايه بغير عليكي
حوروهي تمسح موعها بكفها كالاطفال
_لا مش عارفه انتي بتغير عليا اد ايه
سليم بعبث
_اد كدا
ليحملهاو يلقيها علي الفراش وهو يزغزها لتضحك الي ان تدمع
نيار بضحك
_هههه خلاص ي سليم هههه عرفت خلاص
سليم ليتوقف سليم وهو ينظر لها بعشق لتبادله النظرات ويقبل فمها و.........
في الصباح
في المستشفي
كان مازن قد انتهي من فحص احدي المړضي ليذهب الي مكتبه ويجد هاتفه يرن ليمسكه ويجد ان هادي هو من يتصل به ليستغرب فهما لا يتوصلان مع بعضها منذ فترهليجيب عليه ويظالا يسالا عن احوال بعضهما الا ان قال هادي
_مازن ان عايز اشوفك انهارده ضروري
مازن بقلق
_خير في حاجه
هادي بغموض
_لما تيجي هقولك وبالمناسبه انا في الاسكندرية دلوقتي مش القاهره هبعتلك العنوان دا وتكون هناك بعد ساعتين ضروري
مازن پخوف
_فيه ايه ي مازن قلقتني
هادي بهدوء
_قولتلك هقولك لما تيجي يلا انا هستناك سلام
ليغلق معه ويترك مازن في حيرته وقلقه
في قصر الشرقاوي
غرفه سليم
كانت حور تقف امام المراه وبيدها مجموعه من الفساتين لترا اجملهم وترتديهم ليراها سليم ويشتغل من الغيره ويتساءل داخله اكل هذا الحماس من اجل اخيها ليغمض عينه بقوه عندما فكر ان اخيها سيكون قريب منها ليحاول السيطره علي مشاعره كي لا يحزنها
نيار وتتقدم نحوه بابتسامه
_سليم ايه رايك
ليراها وهي ترتدي فستان يصل لبعد الركبه بقليل بلون السماء وفردت شعرها الطويل لتصبح كاميرات الروايات 
_القمر دا ملكي انا
نيار بعيون لامعه
_بجد الفستان حلو
سليم بعشق
_الفستان اللي حلو بيكي
ليحمر وجنتها وتضمه وهي سعيده اخيرا سترا اخيها...... توام روحها
سليم بتساءل
_صحيح انتوا هتتقابلوا فين
نيار بحماس
_خليت هادي يقلوا يجي عند البحر
سليم وهو يهمم
_مممم تمام يلا اوصلك وبعدين اروح الشركه
نيار بسعاده طفوليه
_ماشي يلا
ليبتسم بحب علي معشوقته التي مازالت طفله
بعد مرور ساعتين
كان مازن قد اتي الي الاسكندريهوذهب للعنوان الذي اتفق هادي عليهليجد انه امام البحر ليتعجب لتمر ساعه ولم ياتي هادي بعد وهاتفه مغلق لينظر لليل الذي اتي والنجوم اللامعه فيه
وبالناحيه الاخري
كانت حور تراقبه وعيناه تدمع من السعاده اهذا الوسيم اخيها متي كبر هكذا ومتي نمت لحيته لتضع يديها علي قلبها الذي يدق بسرعه الي ان اصبحت خلفه لتقول باشتياق
_وحشتني اوي ي حبيب قلبي
ليشعر مازن بان الهواء انقطع ولا يستطيع التنفس اهذا صوت اخته ام هو يتخيل كعادته ليشعر بذراعيها التي تضمه من الخلف لتنزل دموعه وابتسامه كبيره علي وجهه ليشعر واخيرا انه علي قيد الحياه ليلتفت لها و......
علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه عشر
في الاسكندريه وامام البحر
ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه نحوه ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال مثل الطفل الخائڤ ان تتركه امه مره ثانيه لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر لينظر لها
تم نسخ الرابط