زوجة أخي بقلم سهام صادق
المحتويات
نفس فعلت زوجته فغمز لها مبتفكركيش بحد الحكايه ديه
فضحكت نسرين بحب وهي تتأمل ملامحه قلبك اسود يازوجي العزيز
وتحولت تلك الزياره الكئيبه .. للضحك والمداعبات حتي شعرت الاسرتان بالألفه ..
ضحكت جميله بقوه الي ان سمعت صوت امها المحذر جميله
لتنظر جميله الي اختها التي مازالت هائمة فهتفت بهدوء خلاص ياست الكل معلش يازهوره اصلي بتخيلك وانتي بتدلقي علي شريف العصير .. وتابعت حديثها حد قدك ياعم هتسافري فرنسا معاه لاء واسمع كمان انه عايش في شقه قصاد برج ايفيل
رمقتها امها ربنا يشفيكي يابنت بطني يابت انتي مش من شويه قولتي لأبوكي انك مش عايزه تبعدي عننا
لمعت عيناي زهره ياماما ديه فرنسا بس ياست الكل هو قال فتره بسيطه هيخلص شغله هناك وهنرجع تاني
تأملتها جميله بمشاغبه صبرتي ونولتي !
وماكان من أمهما سوى ان تمتمت بسعاده ربنا يسعدكم يابناتي
نظرت والدتها بأنبهار للأطقم المعروضه من الالماس ربنا يعينه ياحجه اكيد ياحبة عيني مشاغله كتير
ومدت يدها اتجاه ابنتها كي تقترب وتتأمل الاطقم المعروضه ولكن زهره ظلت واقفة پقهر وألم لما فعله
وكادت ان تفر دمعه من عينيها لم تلاحظها سوي السيدة مني التي اشفقت عليها ... اما والدتها كانت منشغله مع نسرين ليختاروا من بين الاطقم العروضه طقما مبهرا
أقتربت منها والدتها تهتف بهمس زهره تعالي شوفي اختارت ليكي ايه
فنظرت مصډومة من فعلتها الحمقاء فاقتربت السيدة مني منهما ليه يابنتي .. ده شريف موصيني اجيبلك كل اللي نفسك فيه وميهمكيش الفلوس
أخذت تهز رأسها برفض وهي تطالعهم .. وكادت ان تنهرها امها علي فعلتها ولكن هيهات
لتنقلب حياتها الي كل ذلك الحزن ... وتصبح حياتها وكأنها حطاما .. ليعلو رنين هاتفها فتري المتصل ليست الا والدتها
فياتيها صوت والدتها التي اخذت تخبرها بجمود خالتك عزمانا علي خطوبة شريف
سقط الهاتف من يدها ودموعها تسيل علي خديها متمتمة شريف هيخطب وهيتجوز بس شريف لسا بيحبني
اخذت تنظر اليه بعمق فتمتم بهدوء ازيك يازهره
ألتفت زهره حوالها كي تتابع نظرات اختها وحازم الذين قد تركوهم سويا وجلسوا علي طاولة بالقرب منهم .. لتهتف بخجل الحمدلله
أخذ يتأملها قليلا الي ان عاد لحديثه ثانية قائلا ليه مخترتيش شبكتك وأكتفيتي بالدبله بس
لتظهر لمحة حزن في عينيها وصمت لم يفسره حتي قال بأسف عارف اني المفروض كنت ابقي معاكي في يوم زي ده بس ..
وكاد أن يكمل كلامه الي انها أوقفته حصل خير !
ظل يتأملها بتعجب وهو لا يعلم كيف تفكر هذه الفتاه
ولكن ظل صوت والدتها بداخلها يخبرها بأنها تريد ان تفرح بها وترتدي ذلك الفستان اللعېن لكي تفرحهم
طالعها شريف زهره ممكن تكلميني عن نفسك
أبتسمت بأبتسامه بسيطه وهي تتأمل معزي سؤاله حتي قالت انا عندي 23 سنه اتخرجت من كلية التجاره من سنه .. بحب التصميم اووي ونفسي اكون مصممة للازياء
وضحكت بضحكه بسيطه فجعلته يبتسم لها بعفويه .. فتابعت حديثها وبس كده !
تأملها شريف برتياح فهو لا ينكر بأن اختياره لها كان من باب ان يثبت للجميع بأنه لن يوقف حياته علي ماضي قد علمه درسا واحدا
حارب من اذوك بنجاحك ..
ليفيق من شروده علي سؤال قد ألجمه ولم يعرف كيف سيجد الاجابه
زهره انت حبيت قبل كده ياشريف !
أحتضنها من خصرها حتي يوقف حركتها عن الدوران بذلك الفستان اللعېن الذي قد سرق جزء من عقله وبدء يطالعها برغبه حتي ابتعدت عنه وهي تضحك عجبك الفستان ياهشام
طالعها هشام بأعين ناريه وهو يتأمل تفاصيل مفاتنها فهتفت بضحكه رنانة مالك ياهشام الفستان مش عجبك وتابعت بحديثها قائله انت متعرفش انا عملت ايه عشان اخده من الاتليه من صافي .. انت عارف كانت ھتموت وتاخده.. بس علي مين انا اخدته وهحضر بيه حفلة عيد ميلاد ريري
أخذ يطالعها هشام حتي نطق اخيرا تحضري بيه فين !
طالعته بهدوء وهي تتأمل معالم وجهه البارتي بتاع ريري
قربها منه بجمود وهو
يتمتم بوقاحه وانا اللي فاكر جيباه تلبسهولي .. واشار نحو الفستان يهتف پغضب وده فستان ست محترمه تظهر بيه للناس .. ده قميص نوم ياهانم
وابعدها عن ذراعيه وهو يتحدث پغضب انا
متابعة القراءة