زوجة أخي بقلم سهام صادق
المحتويات
تشير لبطنها عملتي اختبار الحمل ولا لسا
لتضحك زهره قائله يابنتي .. انتي في ايه ولا ايه دلوقتي
خليكي ف اللي انتي فيه
لتطالع الاخري خطيبها الذي انشغل في مباركة اصدقائه وهمست خلاص هسيبك النهارده بس اعملي حسابك ان مش هسيبك غير لما نتأكد .. عايزين نفرح بقي ويجيلنا نونو نلعب بيه
لتضع زهره بيدها علي فمها قائله اسكتي فضحتيني خلاص
وهبطت دمعه من عينيها وهي تتذكر معامله جميله لها .. ومعاملة صديقتها التي دوما تنصحها
نظرت جميله الي هاتفها بتأفف وهي تري منه تهاتفها
لتفتح الخط قائله بضيق ونفاذ صبر بصي يامنه احنا لازم ننهي صداقتنا ... بصراحه صدقتنا مبقتش تشرفني
لتنصدم منه من حديثها فهي حتي لم تسأل عنها خلال الايام الماضيه التي غابت فيها عن الشركه ..
كانت هذه هي الاجابه عليها
فتنهدت منه قائله بأنكسار حاضر ياجميله
.........
خرجت من القاعه التي تقام فيها خطبة صديقتها .. لتجده ينتظرها بجانب السياره
ورغم أنها بدأت تتعامل معه بأنه اخو زوجها ومثل اخيها .. الا انها تشعر أحيانا بالنفور منه
ليبتسم اليها هشام قائلا اوامر جوزك ياستي
وصعدت معه السياره كي يوصلها الي بيت اهلها
وبعد صمت طال للحظات وجدته يخبرها انا عارف يازهره ان بقالك اسبوع مستنيه احجزلك تذكرة الطياره
بس كنت مشغول شويه ونسيت
فتنهدت زهره وهتفت بحسن نيه ولا يهمك
ليبتسم اليها وهو يشعر بالضيق من نفسه لكذبه عليها .. فهو لم ينسي ولم يكن مشغول .. وهذا كله كان بسبب طلب اخيه منه حتي يحل مشكلته التي قد انتهت
فألتفت اليها بسعاده وهي لا تصدق بأنها ستسافر اليه
وتذكرت امر جميله اختها لتهتف به قائله انت ازاي لحقت تنسي مراتك وتحب جميله بالسرعه ديه... !
أشعل سؤالها حصونه التي حاول ترميمها من أجل حمايتها وتعويضها ما فعله بها قديما .. فلا أحد يعلم بما أصبح يشعر به سوا نفسه فبعد ۏفاة زوجته ټحطم جزء كبير بداخله
لتردد زهره سؤالها ثانيه ولكن بطريقه متهكمه اصلا اللي زيك ميعرفش يعني ايه حب
ليهدأ سرعة سيارته عندما وجدها ترتجف جانبه وتغمض عينيها پذعر
فألتف اليها بجمود قائلا مدام شيفاني شخص سئ كده ومصلحش للحب ... أبقي حذري بقي اختك مني
فلمعت عيناها بسخط من حديثه .. وهي تفكر في اخبار اختها بالأبتعاد عن هشام فهو يعلم بأمر خطتها وانها كانت تريد الايقاع به.
..
جلست أمامه بخجل وهي لا تصدق بأنه يجلس الان في بيتها بعد أن تركهم والدها من أجل الحديث والاتفاق
لتتذكر نظره والدها الي حازم وحديثه عنه ...عندما دخل غرفتها ليخبرها بأن تخرج للجلوس معه شكله راجل محترم يابنتي وقد المسئوليه .. هو ده اللي اقدر أسلمك ليه وقلبي مطمن
ليتنحنح حازم وهو يرتشف من كأس العصير القابع بين بيده
لترفع فرحه وجهها نحوه .. فأبتسم قائلا حلو العصير علي فكره
لتخبره هي بجمود ماما هي اللي عملاه
وضحك علي نبرة ڠضبها .. فهي مازالت غاضبه من فعلته حتي الان ولا تصدق بأنه حقا أختارها دون أي اڼتقام لقلبه من جميله ..وتنهد قائلا تسلم ايديها
ثم تابع بمكر ابقي اشكريلي حماتي بقي
لتلمع هين فرحه بتحدي .. لتخبره حانقه ومين قالك اني وفقت او هوافق حتي
ليبتسم اليها حازم بدفئ قائلا هتوفقي يافرحه .. لان انا وانتي مننفعش نكمل حياتنا غير سوا ...
ثم همس بحنان حكايتنا مش هتنتهي قبل ماتبدء يافرحه
..
ضحكت جميله بقوه وهي تستمع لتحذير زهره
حتي طالعتها زهره بدهشه قائله هو انا اللي بقوله بيضحك ياجميله انا خاېفه عليكي صدقيني
لتلمع عين جميله بالڠضب وهي تقترب منها حانقه
قصدك كرهالي السعاده هشام بيحبني وانا متأكده من كده
صحيح فتره قربنا من بعض قصيره .. بس انا اقدر احكم كويس علي الامور
ثم تابعت بتهكم انتي فكراني زيك سطحيه وهابله
لتخفض زهره برأسها أرضا وهي تستمع الي كلماتها التي حقا بها .. ولكنها تخشي عليها من الچرح
ثم هتفت جميله بعد ان جلست علي فراشها وعشان أريحك هشام قالي انه عارف بخطتي .. منه الحقيره حكتله كل حاجه ..
فطالعتها زهره دون تصديق وهتفت پصدمه يعني افهم من كده انكم ...
فضحكت جميله ببرود وهي تقطع عباراتها قائله بحنق
مالكيش
متابعة القراءة