انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
أن يتأكد
دخلت سليمه الى الشقه
ټشتم رائحة بعض الطعام
ذهبت الى المطبخ وجدت والداها يقف
قالت مساء الخير يا بابا
بتعمل أيه وكمان أيه الروايح الجميله دى أنت طابخ أيه
رد رفعت طابخ كل الأكل الى بتحبيه وكمان فى ضيف معزوم عالعشا وزمانه على وصول يلا خدى الأطباق وجهزى السفره على ما أخلص السلطه
تعجبت سليمه قائله ومين الضيف ده الى العزومه دى على شرفه أوعى تقولى عمىده بطل يزورنا ما يوم ما فارس فسخ الخطوبه
رد رفعت لأ مش عمك ودلوقتي هتعرفى مين بس أنجزى يلا وجهزى السفره عايز قبل ما يوصل الضيف تكون السفره جاهزه
أمتثلت سليمه لوالداها وقالت يا خبر بفلوس بعد دقايق هعرف مين الضيف العظيم
نزل عمران من السياره وأخذ بوكيه الورد وعلبة الشيكولاته ودخل الى تلك البنايه
كاد أن يصتدم بأحدهم ولكن تفداه معتذرا ثم صعد الى وجهته
وقف الأخر يقتفى أثره الى أين دخل هذا الأنيق لاول مره يراه بالعماره
لكن حين رأه يقف أمام شقة سليمه ويدق الجرس شعر بالأنزعاج
سمعت سليمه جرس الباب فأتجهت أليه لتفتح
فوجئت بمن أمامها يبتسم
كانت ستسأله لما أتى
لكن صوت والداها من خلفها ألجمها حين قال
أتفضل يا عمران واقف عالباب ليه
دخل عمران وأعطاه الورد والشيكولاته متبسما على تلك المذهوله
تحدث رفعت عمران هو الضيف الى عازمه عالعشا
يلا خلونا نتعشى قبل الأكل ما يبرد
جلس الثلاثه على طاولة العشا
كانت سليمه قليلا ما تتكلم الا أذا وجه لها الحديث
بينما عمران ورفعت كان يتحدثان بود كأنهما أصدقاء منذ عمر
الى أن أنتهوا من العشا
تحدث رفعت أتفضل معايا يا عمران نقعد فى الصالون على ما سليمه تشيل السفره و تعمل لنا شاى
ذهلت سليمه من قول والداها لكن أمائت رأسها بصمت وبدأت فى فض السفره
تقدم رفعت أمام عمران الى داخل الصالون
دخل عمران خلفه لكن لفت نظره تلك الصوره المعلقه على الحائط هى لطفلتان بنفس الوجه ولكن للحظه أتت تلك الفتاه التى يراها فى كوابيسه أمامه شعر بدوخه بسيطه ووضع يده بتلقائيه على صدره همس بخفوت أنها هى نفس الفتاه بنفس الفستان التى كانت ترتديه فى الکابوس ماسبب وجود صورتها هنا ماذا تكون تلك الفتاه بالنسبه لسليمه
جلست سمره أمام المرآه تنظر لانعكاسها بها
رأت فتاه محطمة الآمال هى لم تريد تلك الحياه
نظرت لأنعكاس الفراش بالمرآه تبسمت بسخريه
هذا الفراش هو فقط ما يجمعنى بعاصم
لا أحلام ولا أمانى ولا طموحات هو الفراش فقط ما يجمعنا وقت للمتعه لاكثر من ذالك
أنا بالنسبه لعاصم مش أكتر من أمرأه تشاركه الفراش فقط
وللعجب يريد منها طفلا سريعا لما يريده ليكمل سيطرته عليا كلام عمتى كان صحيح عاصم عاوز طفل منى علشان يأكد سيطرته عليا ووقتها مقدرش استغني عنه
كمان كلام طارقأن عاصم سايبنى هنا فى قنا علشان يبقى هو هناك فى القاهره على راحته وطبعا ضامن سيطرته عليا
لكن لأ كفايه أنا مش هفضل طول عمرى أعمل للى حواليا الى هما عاوزينه على حساب نفسى
بلحظه
فتحت الهاتف وقامت بأرسال رساله
طارق أنا موافقه أجى للقاهره عاصم مسافر لمدة تلات أيام ولازم أكون فى القاهره قبل ما يرجع من السفر أتصرف وشوفلى طريقه
وضعت الهاتف أمامها مره أخرى تنتظر الرد
يتبع
دومتم
سالمين وأحبائكم
الثانيه عشر 12
بالقاهره
بمكتب طارق كان يجلس مع أحد العملاء لديه يتشاور
معه حول أحد القضايا
أنتبه الى صوت الهاتف لكن تجاهل فتح الهاتف ليكمل حواره مع العميل الى أن أنتهى الأمر لينصرف العميل
فتح طارق الهاتف وفتح الرساله قرأ فحواها
لكن لم يصدق قرأها مره أخرى لا بل مرات قبل أن يطلبها دون تفكير
بعد أن وضعت سمره الهاتف شردت بذكريات قديمه لها دائما هى أخر أهتمام من تخصهم
بدايتا من والداتها التى كانت دائما أخر أهتمامها لم تشعرها يوما بأهميتها بحياتهاولكن كان والداها هو فقط من يهتم بها يدللها كان الأقرب لها دائما خالتها رغم أنها لم تكن أبنتها لكن تمنتها أما لهادائما ما كانت تسأل عنها وتذهب لرؤيتها قبل ۏفاة والدايهاحتى بعد وفاتهما ظلت تسأل عنهاوتأتى للأطمئنان عليها بين الحين والأخرربما على فترات متباعده لكن كان من الممكن أن تنساها فى زحمة الأيام لكن لم تنساهاطارق تجمعهم أخوه دائما كان يريد قربها منه لكن كان حكم القدر هو تباعد الأخوه لكن كان هناك أتصال دائم بينهم فهو من أتى لها بذالك الهاتف وكان يداوم على وجود رصيد بهعمى وزوجته وأبنائهم تعاملوا معى بود وحنيه لكن هناك فجوه تشعر بها بينهم عمتى عقيله ليست سوى طامعه مستغله وظهرت على حقيقتها حين رفضت أبنهاابنها ذالك التافهه التى لم تشعر اتجاهه داوما سوى بالبغض والنفورسولافه هى مثلى ضعيفه
تنتظر يد تنتشلها من جحر والداتها واخيها لكن لديها والد يعطيها الحب والحنان
عاصم وآااااه عاصم أعترف أحبه تفتحت عينى على حبه لكن أنا فين فى حياته آخر شئك العاده أنا أخر أهتمام من أحبهم
فاقت من تفكيرها على صوت الهاتف الذى خضها للحظه ولكن فتحت الخط سريعا وردت
أيوا يا طارق أنا باعته الرساله بقالى اكتر