انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
من ذالك حين
تحدث عاصم بغلظه قائلا المدام كانت فين لدلوقتي على ما أفتكرتى ترجعى لهنا
رغم رجفة سمره لكن تمسكت بالقوه الزائفه أمامه تقول أيه جاى كمان هنا علشان تقول ى أن الفيلا كمان حولتها بأسمك وتطردنى منهاعالعموم عندى شقة جدتى أتصل على طارق وأقوله يجيب مفاتيحها ويقابلنى على هناك
عن أذنك هطلع أخد هدومى
قالت هذا وأستدارت تعطيه ظهرها توهمه أنها ستفعل ذالك
لكن عاصم كان الأسرع وأمسكها من معصم يدها بقوه
قائلا سمره بلاش تستفزنى أكترعلشان مقتلش طارق ده وقدامك
شعرت سمره من مسكة يد عاصم القويه وعيناها الصقريه بالخۏف
تحدثت پألمأه أيدى يا عاصم
نظر عاصم لعيناها وجد بها الألم فشعر بمعصم يدها تحت يده هناك شئ
تهاون بمسكة يدها وكشف عن معصمها وجد عليها لاصق طبى أذن كانت الډماء بسبب ذالك وهو چرح معصمها لكن ما السبب ربما حين سقطت ترك عاصم يدها
وتحدث لأ أطمنى الفيلا دى متلزمنيش سبق وأنطردت منها بكدبه باطله قبل كده بس مع الزمن أتأكدت أن البنت زى أمها بيجرى فى عروقها نفس الډم والطباع كمان
ردت سمره قصدك أيه
رد عاصم يعنى ډم سلوى بيجرى فى عروقك ونفس الخصال لما كانت بتلعب على عمى وهو بيصدق كذبها لكن أنا مش زى عمى وهصدق كذلك أتفضلى
قال هذا واخرج ذالك الهاتف من جيبه ووضعه بكف يدها
أرتبكت سمره وقبل أن تتحدث
قال عاصم ده غير حبوب منع الحمل الى كانت فى درج الدولاب بين هدومك لأ وأنا الغبى كنت بقولك نفسى فى بيبى منك يا سمره بس الحمد لله أنه محصلش حمل كده أفضل علشان لما ننفصل ميكونش بينا أى رابط
كلمات عاصم كانت كالسهام ترشق بصدرها تشعر پألم كادت أن تقول له أنها حامل وأنها لم تتناول تلك الحبوب لكن جمله منه أنهت كل هذا
هبعتلك أوراق الطلاق مع عمران مره تانيه أبقى أمضى عليها هتاخدى مبلغ محترم أعتقد هتحتاجيه
قال هذا وغادر الفيلا سريعا
تركها تجلس على أحد المقاعد تبكى من قسۏة هذا المتكبر لكن وضعت يدها على بطنها تقول
لأ يا عاصم مش هتعرف أنى حامل غير أنى مش هوافق على الطلاق منك أبدا
بينما عاصم تجول بالسياره بين الطرقات الى أن مل وذهب الى الفيلا الخاصه به وأخواته
عاد عاصم من شروده ينظر الى الهاتف يرى سمره نائمه يشعر پألم فى قلبه لكن لن يستسلم لهذا الألم وسيقاومه لن يكون نسخه من عمه ويستعطف قلب سمره عليه
ولكن سمره لم تكن أفضل منه كانت تنام على الفراش متيقظه تعيد كلمات عاصم السامه لهالكن لم صمتت ولم ترد عليه حين قال أنه من الجيد عدم وجود طفل بينهم وضعت يدها على بطنها تتحدث بهمس قائله بنتى الحلوه باباكى قاسى قوى لكن ألتمست لعاصم العذر قائله
بس معذور بكره يندم أنا مش زى ماما ومش هكون زيه اأنا مش هبعدك عن حضنى
ولا عن عاصم ومش هستخدمك فى النص بينا زى ماما ما كانت بتهدد بابا بيا دايما مع أنه لو كان خيرنى كنت هختار أروح معاه لأى مكان أنا بيجرى فى دمى ډم سلوى صحيح بس مش نفس الطباع وهعرفه مين هى سمره بنت محمود شاهين بس مش ضعيفه زيه يا عاصم 2
بمكان جميل يرى الجبل من بعيد
وقت شروق الشمس
التى تشق الظلام
كانت سليمه تقف بشرفة غرفتها ترى هذا المنظر الجميل مع نسمات الخريف البارده قليلا فالطقس بدأ يتبدل أقترب الشتاء رغم أنها بمدينه كبيره لكن النسمات البدريه محمله بهدوء نفسى
نظرت من بعيد ترى الشمس تسطع تعطى ضياء للعتمه
شعرت سولافه بمن فتح باب غرفتها ودخلهى تعرف من فلا لا يوجد بالشقه سواهم
تبسمت وهى تنظر خلفها قائله صباح الخيريا بابا
رد رضا ببسمه صباح النور على ملاكى
تبسمت سولافه وهى تقترب من والداها قائله أيه صحاك بدرى كده يا بابا مش عادتك
رد رضا أقولك سرزمان قبل ما أتجوز كنت متعود أصحى بدرى يمكن قبل الفجروأنزل أجرى وأشم هوا البدريه بس بقى مع الوقت والسن كبر خلاص بقى
ضحكت سولافه بس أنت يا بابا سنك مش كبيربس ليه دايما بحس أنك أكبر من عمرك
رد رضا السن الحقيقى يا بنتى مش هو الرقم المكتوب فى البطاقه السن فى القلب وأنا حاسس أنى خلاص عجزت زى ما عقيله بتقول عليا
تنهدت سولافه قائله وليه بتسمع كلامها فى أيدك تعود شاب تانى وتعيش حياه تاني هأسألك سؤال يا بابا وتجاوبنى بصراحه
رد رضا أسألى
تحدثت سولافه بمفاجأه بابا أنت مفكرتش تطلق ماما قبل كده أو حتى أنك تتجوز مره تانيه علشان تخلف ولد بعد ما ماما أستئصلت الرحم ومش هتخلف تانى
رغم ان سؤال سولافه مفاجئلكن رد رضا
لأ ملاكى عندى بالدنيا كلهاوبصراحه خۏفت من عقيله تبعدك عنى زى ما عملت مع عاطف وأبوه
ورضيت بالحياه بينا بس علشانك يا ملاك ىومش ندمان أبدا تعرفى أنى خاېف فى يوم تبعدى عنى
ضمت سولافه والدها بشده قائله عمرى ما هسيبك