انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

موقع أيام نيوز

سمره وقالت له خلينى أعدلك المخده علشان تحس براحه  

رائحة سمره تغلغلت الى فؤاده لكن قاوم ذالك قائلا بعصبيه قولت خلاص مش لازم 

تحدثت سمره وهى تعدل خلفه الوسائد 

خلاص عدلتها ه تحس براحه وأنا كمان ه حس براحه السرير الى ه ناك متعب أنا ه نام ه نا جنبك عالسرير ده كبير ومريح ومتخفش أنا مش بتقلب كتير وأنا نايمه   

نظر عاصم لها بتعجب وهو يراها تنام بجواره على الفراش بمكان صغير بعيده قليلا عنه   

بينما سمره أبتسمت بخبث على ضيق عاصم 

بعد

مرور يومان  

فى المساء بفيلا والد سمره 

تبسمت سمره لطارق قائله 

شنطة ه دومى أهى وصلنى لفيلا ولاد عمى وتبقى كده مه متك خلصت 

تبسم طارق قائلا مع انى مش مع قرارك أنك تروحى تعيشى فى فيلا ولاد عمك خصوصا أن عاصم لسه ميعرفش أننا أخوات وكمان طريقة معاملته الجافه ليكى بس أنتى حره فى أختيارك مقدرش أضغط عليكى تانى وبتمنى عاصم يفه م الحقيقه ويندم على ظنه  

تبسمت سمره قائله أنا متأكده عاصم لما يعرف الحقيقه وكمان يعرف أنى حامل ه يعير فكره ومعاملته ليا ويرجع عاصم الى دايما كان بېخاف عليا  

وبعدين بطل كلام لازم قبل ما عاصم يرجع الفيلا أكون ه ناك عاوزه أشوف رده على المفاجاه أما يلاقينى ه ناك بستقبله بنفسى 

تبسم طارق لها وأخذ الشنطة وخرجا الأثنان الى السياره 

وسرعان ما قادها طارق 

ولكن أثناء الطريق توقفت السياره فجأه دون سبب

تعجب طارق كثيرا   

   

فى صباح اليوم التالى   

دخلت ناديه الى الفيلا الذى يقطن بها عاصم 

وطلبت لقاء عاصم

نزل عاصم برفقة وجيده وكذالك حمدى وأيضا كل من عامر وعمران

تحدثت ناديه بلهفه قائله فين سمره يا عاصم

تعجب الجميع وتحدث عاصم سمره أكيد فى الفيلا بتاع عمى 

ردت ناديه لأ أمبارح سمره قالت ه تجى تعيش ه نا وتعملك مفاجأه لما ترجع من المستشفى وتلاقيها ه نا فى أستقبالك وكانت جايه لك مع طارق بس العربيه عطلت به م فجأه ولما نزل طارق يفتح كبوت العربيه حد ضربه على دماغه ورشه ببنج ومحسش بعدها غير من شويه لما فاق فى المستشفى أتصل عليا روحت له وسألنى على سمره وأنا سيبته مع سراج وأفنان فى المستشفى

وجيت علشان أطمن على سمره قولى هى فين 

تعجب عاصم قائلا الفيلا قدامك أهى وسمره أنا مشفتهاش من أمبارح العصر 

تحدثت ناديه برجاء عاصم مش أنت الى وراء خطڤ سمره عاصم 

أنت فاه م غلط 

طارق وسمره أخوات من سلوى سلوى تبقى أم طارق الحقيقيه !

تعجب جميع الواقفين

وبالأكثر عاصم وقف غير مستوعب يقول قولتى أيه سمره وطارق أخوات

ردت ناديه سمره حامل يا عاصم  

 

البارت الجاى الأتنين

يتبع 

دومتم سالمين وأحبائكم 

السادسه والعشرون 

بمنزل حمدى ب قنا 

رنة ضحكة طفله صغيره تجرى بحديقة المنزل 

تبسمت سمره التى تقف بشرفة شقتها هى وعاصمتنظر الى تلك الطفله التى تلعب مع والداها يمرحان سويا بين أشجار الحديقه تختبئ الصغيره خلف أحد الأشجار ويدعى عاصم البحث عنهاويجدها سريعا

ظلت تراقبه م من شرفة الشقه وتبتسم على 

مرحه م معا لكن تبدل ذالك بلحظه 

حين رأت سمره ذالك الذئب يقف بالقرب منه م كانت صغيرتها تختبئ خلف أحد الأشجار وعاصم يوه مها أنه لا يراها لكن بالفعل لم يكن يرى ذالك الذئب المتربص بالصغيره 

صړخت سمره بعلو صوتها علها تنبه عاصم لكن صوتها لم يصل أليه 

صړخت بأسم صغيرتها لكنها أيضا لا تنتبه ألي صوتها أقتربت من حافة الشرفه عله م يسمعوها فوجئت بذالك الزجاج الذى يحيط بالشرفه يمنع صوتها من الوصول أليه م حاولت كسره ولكنه لا ينكسر تصرخ صوتها لم يصل أليه م طفلتها وعاصم بخطړ من ذالك الذئب المتربص له م 

فجأه صحوت سمره به لع فى قلبها 

نظرت حولها وجدت نفسها بغرفه واسعه وبها أثاث راقى تنام على فراش وثير 

لكن يديها وقدميها مقيدان بقيد بلاستيكى  

من الذى فعل هذا أخر ما تتذكره 

هو توقف سيارة طارق بالطريق ونزله من السياره ليرى سبب توقفها المفاجئلترى سمره الجالسه بالسياره ذالك الرجلان وأحداه ما يضرب طارق على رأسه بعصى تشبه عصى الجولف والأخر رشه برذاذ 

خشيت سمره على طارق فنزلت من السياره علها تستنجد بأحد من السائرين بالطريقلكن جاء من خلفها سريعا رجلا ملثمورشها برذاذ وغابت عن الوعى 

لم تعود لوعيها الأ الآنأين هى 

ماذا حدث لطارقوماذا يريدون منه ما

أه تدى عقلها لتفكير

أيعقل أن من فعل هذا هو عاصمنفضت هذا التفكير سريعافعاصم ليس بهذا الأجرام لو كان يريد ذالك لفعله منذ مده مثلما أخبرها فماذا كان ينتظرإذن منولما قام بأيذاء طارقوأين طارق الآن

قلب سمره يرتجف بشدهوخائفه 

قطع تفكير سمره فتح باب الغرفهودخلت فتاه شابه تحمل بيدها صنيه

موضوع عليها الطعام

حاولت سمره الثبات وحاولت النهوضلكن لم تقدر جلست فقط 

تحدثت سمره سريعا برجفه أنتى مينوأنا فينوطارق فين وليه مقيدانى كده 

صمتت الفتاهولم تجيب عليهاوأقتربت من سمرهووضعت الطعام جواراها على الفراش رفصت سمره صنية الطعام بأناملها قائله بعصبيه بقولك انا فينردى عليا أنتى خارسهولا أيه  

مازالت الفتاه صامتهوأبتعدت عنهاوذه بت الى شرفة الغرفه وقامت

تم نسخ الرابط