انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

موقع أيام نيوز

جبتها لعندك زمان حبيت أنها تكون تحت رعايتك وتتربى على أيدكسمره لازم ترجع 

تحدثت ناديه رغم شعورها بالقلق والخۏف على سمره قائلهوليه معترفتش لسمره قبل كده أنك بتحبهاوخليتها تتجوزك بمساومه منك لهاجوازها منك قصاد ميراثهاالړعب والخۏف عليها الى شيفاه بعينى دلوقتي عكس القسۏه الى دايما بتعاملها بها !

صمت عاصم لثوانى 

ثم تحدثت وجيده مش وقت لوم وعتاب لازم نتحرك بسرعهونعرف فين سمرهونتأكد صحيح أن كان عاطف هو الى وراء أختفائهاأو غيره 

نظر عاصم لعامر قائلاتعالى معايا يا عامروأنت يا عمران خليك فى الشركه 

رد عمرانتماممتحملش ه م الشركهوه كون معاك على تواصلوأبقى رد عليا

خرج عاصم برفقة عامر 

وقف الأثنان أمام السياره تحدث عامر

ه نبدأ منين

رد عاصم وهو يصعد الى السياره هقولك فى الطريق 

 

بعد وقت 

بالمشفى 

دخل أحد الضباط الى غرفة طارق 

بعد ألقاء التحيه 

سأل الضابط طارق قائلاحضرتك أتعرضت له جوم عالطريقيا ترى لك أعداء ممكن تشك فيه م 

رد طارق بعد تفكيرلأ ماليش أعداء

تحدث الضابططب ه ما كانوا كام واحد الى هاجموك وتقدر تتعرف على صور له م

رد طارقه ما كانوا أتنينوكانوا ملثمين 

وهو ده آخر شئ فكره 

سأل الضابططيب الدكتور الى أستقبل حالتك قال أنك كنت بته زى بأسم واحده تقريبا سمره يمكن هى الى وزت عليك المجرمين دول

تعصب طارق قائلاسمره دى تبقى أختى 

كان طارق سيقول أنها كانت معه لكت لا يعرف لما تلجم لسانهوقال بتوضيح 

هى بنت خالتى بس زى أختى تمامودى كل أقوالى ومش پته م حدولا ليا أعداء 

لاحظ الضابط ضيق طارقفنه ض قائلاعالعموم أنا ه شوف أقرب مكان فيه كاميرات عالطريق الى حصل فيه الھجوم عليكيمكن نوصل لدليلتكون سياره متتبعه لك فى الطريقومره تانيه بتمنى لك الشفاء 

غادر الضابطبعد دقائق دخلت أفنان ولم تغلق خلفها الباب جيدا

وجدت طارق يبدوا متجه م الوجه تحدث سريعا حين دخلتها ماما ناديه أتصلت ولا لسه 

ردت أفنانماما ناديه أتصلت وقالت جايه على ه نادلوقتى بس عاصم ميعرفش حاجه عن سمره ومش هو الى وراء خطڤها بالشكل ده 

أرتعب طارق قائلالو مش عاصم يبقى مينمين الى عاوز يأذى سمره  

فى ذالك الاثناء دخلت عليه م ناديه قائله عاصم عنده شك فى عاطف أبن عقيله  

تعجب طارق قائلاطب وطارق

ه يخطف سمره ه يستفاد من خطڤها أيه أكيد عاصم بېكذب أنا متأكد من كده ياريتنى كنت بلغت عنه بس أنا فكرت أنه ممكن يطلع منها بسهوله ويقول مراتى عاصم 

قبل أن يكمل تحدثت ناديه قائله أنا متاكده أنه مش عاصم ملامحه وتعابير وشه أنه مړعوپ لما عرف أن سمره أتخطفت مستحيل تكون كڈب عاصم عاشق لسمره وبيحبها زى ما هى بتحبه بالضبط بس هو سوء الفه م الى حصل منه أنه كان مفكرها هر بت منه لعندك علشان بتحبك وهو عرف الحقيقه خلاص ونسى أنه مصاپ وخرج بنفسه يبحث عنها 

فى ذالك الاثناء دخلت عليه م بلهفه فاتن دون طرق على الباب وسمعت طراطيش لحواره م معا وقالت برجفه 

سمره مالها أيه الى حصلها

نظرت كل من أفنان وناديه بتعجب وكذالك طارق وأزداد التعجب حين أقتربت فاتن من الفراش وقالت

بلهفه طارق مين الى عمل فيك كده 

للحظه دخل الى عقل ناديه شئ غريب من تقف أمامها الآن هى سلوى أختهالكن نفض عقلها سريعافسلوى لم تكن يوما بذالك الحنانكما انها رحلت 

حين نظرت فاتن لأعينه محاولت اله دوء قليلا قائله بتبرير كاذب لتبعد عنه م الشك بها أنا آسفهومقصدش أدخل فى شئونكمسمعتكم بتتكلموا عن سمرهوأنها أتخطفتبصراحه من أول ما شوفت سمره فكرتنى ببنتى كان عندى بنت فى سنهاتقريبا شبهابس القدر بعد بيناوحسيت من أول ماشوفت سمره أنها بتفكرنى بها 

عقل ناديه يقول ليست نفس ملامح سلوى لكن الصوت قريب للغايه ولكن مره أخرى نفضت عن رأسها وتحدثت قائله ربنا يصبرك 

عادت فاتن سؤالها محدش طمينى على سمره ثم قالت بأسف بعتذر لو كنت فضوليه 

شعرت أفنان بحزن فاتن قائله لأ أبدا مش فضول سمره بصراحه فى مجرمين ه جموا على طارق إمبارح وهو بيوصل سمره فى الطريق وضربوا طارق وخدروه سمره أختفت من وقتها وطارق كان مفكر الى وراء ده كله عاصم جوز سمره بس هو طلع ميعرفش وهو بيدور عليها دلوقتى ويارب يلاقيها بسرعه 

داخت فاتن ولم تستطيع الوقوف على ساقيها لولا سندتها أفنان القريبه منها لكانت وقعت أيضا سندتها أفنان وأجلستها على أحد مقاعد الغرفه 

دخل التعجب لقلب ناديه لما هذا الشعور لديها أتجاه تلك المرأه لأول مره تراها وجها لوجه لكن لديها شعور أنها تعرفها

أقتربت ناديه ومدت يدها ل فاتن بكأس الماء 

نظرت فاتن ل ناديه 

تلاقت عيناه م لثوانى بعين فاتن نظرة أمتنان مصحوبه بقلق وخوف 

عين ناديه نظرة تعجب ه ذه العيون تذكرها بالماضى لكن لون العيون حتى مختلف سلوى كانت عيناها سوداء صقريه لكن العين التى أمامها ربما سواءلكن بها بعض الخيوط الصفراءوعين لحد ما كبير ضعيفه 

مدت فاتن يدها تأخد كأس الماءلكن أرتعشت يدها وكاد أن يقع الكأس من يدهالولا

تم نسخ الرابط