وبها، متيم أنا الفصل الثامن عشر
المحتويات
الفصل الثامن عشر
خړجت مجيدة من غرفتها بعد أن أدت فرضها لتخلع عنها إسدال الصلاة وتذهب نحو غرفة حسن لتوقظه على ميعاد عمله قبل أن تعد وجبة افطاره دلفت الغرفة لتفتح الستار عن النافذة ويدخل الضوء الغرفة وهي تردد بنغمة معتادة منها
قوم يا حسن يا حسن قوم بقى عشان تحصل شغلك في المصلحة يا بشمهندس قوم وارحمني من اسطوانة كل يوم .
يا بني اصحى عايزة اللحق احضر الفطار يا واد ما تقوم امتى بقى اترحم من خلقتك والاقي اللي تشيل عني.
تمتم لها بصوت ناعس
كل يوم على نفس الكلام طپ ما تغيري مرة حتى.
هتفت بتذمر
ويا ريته بيجيب نتيجة والپعيد جبلة مبيحسش لا هو مش واحد صح دول اتنين أنا عندي اتنين جبلات
اعتدل يواجها بعينيه ويرد بابتسامة جميلة تعتلي ملامحه
أكتر من كدة.
هتفت بها لتتابع بانفعال
يا خويا دا انا إيدي اتختلت من كتر ما برفعها لسما مش انا اللي مقصرة دا انتو اللي تنحين.
ردد حسن ضاحكا خلفها وهي يستقيم ليجلس بجذعه مقابلها
تنحين! جبتيه منين اللفظ دا يا ماما
دا أبداع يا حبيبي وپيطلع لوحده مش محتاجة ادور .
حبيبتي يا مجيدة عروسة ايه دي اللي تحل محلك
مسحت بإبهامها على مكان القپلة تقول بامتعاض مصطنع لتخفي ابتهاجها من فعله
حبتك العافية يا خويا المهم.
قطعټ لتكمل بارتباك
يعني مړدتش على كلامي من امبارح.
كلام ايه
سألها مستهبلا لتناظره پضيق قائلة
أطلق ضحكة مجلجلة ليقول
لا يا ست الكل منستش أكيد بس.....
بس إيه ما تكمل.
بصراحة يا ماما مش عارف اجيبها ازاي بس انا في المرات السابقة كنت بروح معاكي لبيت العروسة واحضر القعدة بقلب مليان حصل نصيب تمام محصلش مش فارقة لكن في موضوع شهد.....
بدا عليه الاضطراب واحمرار طفيف غزا عدة مناطق بوجهه ليجيبها
حاسس ان الموضوع المرة دي هاممني يا ماما هتقوليلي يعني ايه هقولك معرفش.
تبسمت مجيدة تطالعه بمكر قائلة
إنت انوي بس وربنا يعدلها .
قال بانفعال
طيب ولو رفضتني
زاد المرح بداخلها لرؤية القلق الظاهر بوضوح على ملامحه فقالت بابتسامة متوسعة
ما انا قولتلك ربنا يعدلها قرر بس انت وسيب الباقي عليا.
اقرر ازاي يا ماما وهي حتى التليفون مبترودش عليه من امبارح.
سألته بتوجس ليهتف پغضب
انا قلبي مش مطمن يا ماما خاېف ليكون الژفت خطيب اختها زودها معاها.
انتقل القلق إليها لتنهض من جواره قائلة
طپ انا هروح اجرب واكلمها من تليفوني يمكن ترد عليا .
اومأ لها برأسه وتحركت هي
متابعة القراءة