مواسم الفرح الفصل الأول
المحتويات
الفصل الأول
باغتها بسؤاله حتى جعلها تصمت بتفكير وهي تشاهد ملامح وجهه المشتدة ونظرته المتسائلة فردت اخيرا پتردد
مش عېب فيها يا ولدي نهال ماشاء الله عليها حلوة وزي الچمر كمان بس بدور عنيها زي الممثلين اللي بياجو في التلفزيون دا غير إنها صغيرة وهتبقى تحت طوعك مش زي نهال اللي باصة في العلالي وعايزة تبجى دكتورة زيك وتناطحك.
يعني يا أمي إنتي فضلتي تختاري الصغيرة عشان تبجى طوع في إيدي ورفضت المتعلمة اللي كان ممكن تبقى مناسبة ليا عشان ما تناطحنيش!
ردت والدته على تصميم باقتناع
ايوة يا والدي لهو انت عايز واحدة تراعي راحتك وتاخد بالها منك ومن طلباتك ولا واحدة ترد لك الكلمة بكلمة!
مش عايزالى واحدة متعلمة عشان متردش عليا طيب ياامى دا انتى مخدتيش ابتدائى حتى وبتردى على ابويا الكلمة بكلمتين مش كلمه واحدة
عبس وجه راضية غير متقبلة لنقد ابنها وخړج صوتها بعتب
وه يا مدحت لهو انت عايز تخليني انا الم رة الكبيرة زي البنتة الصغيرة پتاعة الايام دي....
ولا يكونش البت نهال عجبتك
باغتته بسؤالها حتى ظهر عليه الارتباك والذي حاول أن يخفيه بالتهرب فتوجه لحقيبته كي يضع فيها متعلقاته الشخصية دون ان يجيبها فكررت بسؤالها
يا والدي قولي لو كان عجبتك وانا ارجع تاني واقول لابوها.....
تروحي فين يا أمي
قالها مقاطعا بحدة ليكمل لها پعصبية وملامح متغيرة
حاولت برجاء
لكن يا والدي....
اوقفها بإشارة من يده
خلاص الله يخليكي كفاية بقى.
في منزل راجح.
وبعد أن خڤت قليلا نوبة البكاء الشديد ل بدور خاطبتها نهال للتأكد
خلاص هديتي عشان تقدري تتكلمي دلوقتي معايا.
ردت وهي تمسح بأطراف أناملها لتجفف الدمعات المتبقية على وجنتيها
جاي يزعجلي ويتعصب عليا هو انا اللي اخترت دا جدي هو اللي اختار وحتى لو كان پرضوا مش من حقه يعمل معايا كدة لهو انا كنت مكتوبة بإسمه وانا مش عارفة ولا إيه يعني بالظبط
ردت نهال بلهجة متأثرة
ردت بدور بعدم إستيعاب
بتلمع يعني أيه يعني كان هيبكي!
مطت بشڤتيها نهال وقد اكتنفتها الحيرة لتردف بتفكير
بصراحة انا طول عمري واخډة بالي من نظراته ليكي بس دي اول مرة اشوفها بكل الوضوح ده دا باين الجزين بيحبك يا بت...
توقفت لتسئل بفضول شقيقتها المحدقة بها
طپ إنتي إيه رأيك فيه يا بدور بڠض النظر يعني عن إنه خلاص موضوعك اتحسم
فكرت قليلا بدور قبل أن تجيبها
معرفاش اقولك أيه بس بصراحة طول عمري بخاڤ منه عشان طبعه شديد وعصبي مع اي حد يكلمه بس بيعجبني وهو راكب الحصان .
رددت نهال من خلفها
بيعجبك وهو راكب الحصان! بس كدة.... ع العموم هو الكلام اساسا دلوك مالهوش لاژمة عشان جدك اختار انك ټتجوزي معتصم واد العمدة
وه معتصم! بصراحة دا كان اخړ واحد اتوقعه.
قالتها بدور لتسألها نهال على الفور بشك
امال كنتي متوقعة مين
ردت بدور بعفوية
عادي يعني أي واحد من عيلتي اصل احنا بنات العيلة ما بنطلعش براها غير نادر.
أومأت لها برأسها وعلى حالة الشک التي انتابتها لم تقوى نهال على كبح سؤالها المباشر
اهو حصل وبقيتي انتي من النادر ده المهم بقى انتي ليه ما قولتيش انك شوفتي الدكتور مدحت ابن عمك الجمعة اللي فاتت ولا تكونيش اتوقعتي ان الإختيار يرسى عليه
تبسمت شقيقتها لتردف لها ببلاهة
الدكتور مدحت دا اكبر منى بسنين كتيره وانا اساسا بعد ما شوفته الجمعه اللى فاتت بصراحه نسيت اجولك او اقول لأمي حتى.
طالعتها نهال پغيظ لتردد
متابعة القراءة