عينكي وطني وعنواني الفصل الرابع عشر
لما سيترتب على مغامراتها. ولكنها دائما ماكانت تشجع نفسها بالصبر لحين حضوره وبعدها تنحل كل مشاکلها مع عائلتها وعائلته .. فهو قوي وقادر على حماية من يحب ..في اليوم التالي اتى إليها عصام صباحا ببعض طلبات المنزل .. وجلس لدقائق فقط يحتسي قهوته وأخبرها انه فاتح والده بالموضوع والذي وعده بالبحث في الموضوع بمعرفة من يستطيع مساعدتهم في الأمر. . وفي اليوم الثالث حينما أتى عصام في موعده فاستقبلته الخادمة بوجه شاحب قبل أن تخرج اليه فاتن
مسحت دمعتها بكم جلبابها فقالت
عايزة امشي واشوف أمي ياسعادة البيه.. وانت أمرتني ماسيبش الهانم لوحدها .
تنهد وهي يثني قماش بنطاله قبل أن يجلس على احد المقاعد بصالة البيت
يابنتي ما انا بقولك اصبري يوم ولا اتنين تاني بس .. وان شاء الله هاديكي انا اجازة كبيرة بعدها من غير خصم مليم واحد من المرتب .
تدخلت فاتن التي خړجت من غرفتها وشاهدت حديث الفتاة
خليها تروح ياعصام وانا هاستناها هنا على ما تيجي.. تطمن هي على والدتها بس ياريت ماتتأخرش .
قالت الخادمة بلهفة
لا والنبي ياهانم .. قبل ما تغيب الشمس هاتلاقيني جيت هوا .. المهم بس اطمن عليها واشوفها .. موافق يابيه .
ماشي ياستي.. بس مافيش خروج غير بعد
ما انا امشي.
تهللت اسارير وجهها فقال هو امرا
فرحتي ياختي .. ياللا بقى اعمليلي فنجان قهوة على ماقولت الكلمتين اللي جاي اقولهم.. يالا .
من عنيا ياباشا .
قالتها بمرح قبل تذهب من امامهم سريعا .. فسألته فاتن
مافيش اخبار عندك ياعاصم.
قال پحزن
قالت بتوجس
خلاص ابتدي بالأول .
الاول ياستي هو ان عمك وابنه رجعوا تاني على الصعيد.. بعد مافقدوا الامل .. ووالدك بقى قالب الدنيا
عليكي حسب ماعرفت .
اومأت رأسها پحزن عمېق قبل ان تقول
طبعا دا المتوقع واللي عاملة حسابي عليه من الاول .. المهم بقى خلينا في الخبر التاني.
تبسمت بمرح لتمحو اثاړ الحزن من وجهها فقالت
بجد ياعصام.. يعني خلاص انا هاخلص من مشكلتي بقى وارتاح.
قال خلفها بأمل
ان شاءالله ياستي اتمنى .
... يتبع