سراج الثريا بقلم سعاد محمد
المحتويات
بعيد عن السربكمان
عمري ما تهربت من المسئوليةلكن مش كمان حابب أفرض طريقي المجهول على غيري
إبتسمت قائله
ومنين جالك أنه طريق مجهول ده علم معروف إنت ليه متخيل إن الطريق ده صعب على أي حد يتحمله والدليل إن معظم الأطباء دول معروفين ولهم عائلات كمان يمكن إنت اللى بتدي لنفسك عذر عشان تتهرب من المسئولية إن يكون معاك شريكة حياة تشاركك النجاح ده ليه مش تجرب وأكيد مش هتلاقي مانع لكن طول ما أنت مقرر إنك
قائلا
تتجوزيني يا قسمت
إبتسمت بمكر قائله
الطلب ده مينطلبش مني يا دكتور أكيد إنت عارف الاصول كويس البنت بتنطلب من أهلها الأول بعدين بياخدوا قرارها
يا توافق يا
توقفت ضاحكه حين عبس وجهه مثل الأطفال وقالت
يا توافق يا إسماعيل
إنشرح قلبه وبتلقاىيه جذب يدها قائلا
قاطعته بمرح
موافقة أربط حياتي بشخص مچنون
ب دار عمران العوامري
كان آدم إنتهي من تجهيز شقته الذي سيتزوح بها لكن مازال كتب تلك المكتبه الخاصه بهترك نقلها الى شقته الى آخر الوقتكي لا تتلف من المنقولات الأخري
ثريا رغم عدم هوايتها للقراءة لكن صدفة علمت أنه يهوا إقتناء كتب بمجالات مختلفةسألته عن أحد الكتب النادرة التى تتحدث عن القانون أجابها انه يمتلك نسخه منه طلبت إستعارته منه أجابها أنه ب شقته الخاصة بين تلك الكتب الذي مازال يضعها بالصناديق قبل ان يضعها فوق رف المكتبه بأخوة منه طلب منها أن تصعد معه كي يعطيها ذاك الكتاب
لمعت عينيها بدهاء قد تكون فرصتها
حين رأت دخول سراج الى الدار بهذا الوقت
لم تهتم بان سراج وآدم أخوة
طالما قد تصل الى هدفها وهو التشكيك بأخلاق ثريا
تعمدت سؤال الخادمة
الست ثريا فين روحي نادي عليها عشان تنزل تتغدا
نظرت الخادمة ناحية سراج وفهمت ولاء سارت معها على نفس الهدف قائله
أومأت لها ولاء قائله
إطلعي لها وجولى كمان ل آدم بيه إن الغدا جاهز
سمع سراج ذاك الحديث إنتابه شعور بالڠضب هكذا نفسر عقله وتفوه بإنزعاج واضح
خليك إنت شوفى شغلك أنا هطلع أقول لهم
بالفعل توجه سراج الى أعلى بينما لمعت عين ولاء وتلك الخادمة التى سرعان ما أومأت لها ولاء بالإنصراف ووقفت تتابع صعود سراج بقلب منشرح فما أسهل زراعة الشك
أهو أخيرا لقيت الكتاببس قولى إنت قريت الكتب دي كلها
تبسم آدم الذي يعطيها ظهره
تبسمت قائله
أنا بصراحة معنديش هواية قراية الكتباكتر من كتب المدرسه وبعدها الجامعهوكتب القانون عشان دراسة القواضي اللى بترافع فيها
إبتسم آدم قائلا
القرايه فى حد ذاتها متعه كبيرة
ضحكت ثريا قائله
لاء رفاهيهعالعموم شكرا عالكتاب وأوعدك أقراه وارجعه تاني
تبسم لها آدموقبل أن يسترسل الحديث معهاتنحنح سراج الذي دخل ونظر لهما
لم يكن هنالك ما يثير أي شئلكن شعر پغضب من طريقة حديث ثريا الهادئه مع آدمكآنهما على توافق عكس حديثها معه دائما بنديه
نظرا الإثنين نحوهتبسم آدم قائلا
كويس إنك جيت يا سراج تعالى شوف مراتك بتقول على قراية الكتب رفاهية
نظر سراج نحو ثريا پغضب حاول كبته كي لا يلاحظ آدمثم قال
خلينا نشوف الموضوع ده بعديندلوقتي خلينا ننزل الغدا جاهز
تحدث آدم
أنا مش جعانهكمل رص الكتب عالرفوف خد مراتك
أومأ سراج قائلا
تمام براحتكيلا يا ثريا ننزل نتغدا مع العيلة
كادت تعترض لكن جذب سراج يدها سارت معه حتى لا تفتعل غضبه
غادرا الشقه نظر فى إثرهما آدم وتبسمفنبرة سراج واضحه أنه يغار عليها
بينما سار سراج مع ثريا لكن لم ينزلا الى غرفة الطعام بل جذبها الى غرفتهم الخاصه حتى دخلا ترك يدها
ثم جذذبها من عضد يدها بقوة قائلا بنبرة قويه
إيه اللى طلعك شقة آدم
لم تستغرب من طريقة حديثه لها كذالك ضغطة يده القويه أجابته ببساطه وهى تلوح بذاك الكتاب بيدها
كنت بجيب الكتاب ده منه
إستهزأ وهو ينظر الى الكتاب ثم لوجهها قائلا
مكنتش أعرف إن ليك فى هواية قراية الكتب
شعرت بأنه يستهزأ تحدثت بتوضيح
أنا ماليش فى هواية القرايهوالقراية رفاهية بالنسبة لى بس ده كتاب بيتكلم عن القانون والعدالة يعني ممكن يفيدنى فى المحاماة
تهكم مستهزئ
قانون وعدالة محاماة التلاتة دول أبعد ما يكونوا عنك تمام ممنوع بعد كده تطلعي شقة آدم
بعقله يبرر ذلك أن هذا ليس شعور بالغيره بل وضع حد لها بالإقتراب من أي فرد من العائلة حتى لاتطمع فى مكانه
شعرت أنه يستهزئ منها ليس هذا فقط بل أيضا يقلل من شآنها أومأت رأسها بطواعية تشعر بۏجع فى قلبها مستمر حديثه يعطي لها شعور بالندم يزداد وتتأكد مع الوقت تلك الزيجة كانت لحظة خطأ وڠضب
منها ولن تستمر وليتها تنتهي الآن قبل الغد
لم تنتظر وغادرت الغرفة تشعر پغضب جم كذالك سراج لام عقله كيف تحدث هكذا وكيف دخلت الغيرة فى عقله أعمت تفكيره
ثريا وآدم
إن كان لديه شك ب ثريا فلا يوجد لديه ذرة شك ب آدم
ذم عقله ذاك الشعور وفسره أنه ليس غيرة لكنه ضحر من أفعال ثريا بالأمس كان قابيل واليوم آدم كان عليه وضع حد لحديثها مع رجال العائله
بعد مرور ثلاث أيام هادئة نسبيا
منزل مجدي العوامري
مازال هنالك شعور بالخۏف فى قلب حنان رغم أن الليلة هي ليلة الحناء لكن لديها توجس تخشي أن يفتعل حفظي مناوشات لكن آدم كان حذرا وطلب من مجدي تشديد أمن المكان تحسبا لذلكوطلب من سراج المجئ برجال خاصة لل احراسة بالأخص بمنزل مجدي تشديداتولى سراج تدبير رجال الحراسة بل وكان على رأسهم بمنزل مجديولسوء الحظ كان يطمئن على أجراءات الامن بالمنزل
بينما بداخل المنزل
كانت تجلس ثريا بين النساء فقط تصفق
وهى تبتسم ل حنان التى تبدوا ملامحها مترقبه وخائفه وضعت يدها على فخذ حنان التى رفعت نظرها لها تبسمت أومأت ثريا لها برأسها ثم إقتربت من أذنها وهمست بتشجيع
حنان إطمني متوكده الحنه مش هيحصل فيها حاچه شينه إبتسمي فى وش النسوان عيتحدتوا عليك كانك عتتجوزي ڠصب عنك مش
آدم ده اللى رايده جلبكإطمني متوكدة آدم راچل يستحق بعد اللى عمله عشانك
تبسمت لها حنان وضعت يدها فوق يدها تستمد منها شجاعه تحتاجها
أثناء حديث ثريا مع حنان لم تنتبه لتلك المرأة التى نهضت تتمايل بغنج وسط النساء الى أن وصلت أمامهن وإنحنت بقصد وسحبت ثريا من يدها جذبتها لتنهض واقفه نهضت ظنا أنها ربما تريد أن تجلس جوار العروس لكن كانت لها نوايا أخري حين جذبت وشاح إحد النساء وإنحنت قليلا وقامت بربط ذلك الوشاح حول خصرها ونظرت الى تلك المرأة التى كانت تغني بعض الأغانى الفلكلوريه وهى تدق على الطبل بدلت تلك الأغانى بنغمه راقصه فى البدايه بدأت تلك المرأة بالتمايل والرقص تجذبها معها دون إرادتها للرقص كادت تمانع بإصرار لكن كما يقولون
العند قد تطاح مقابله رقاب
نظرة خطڤ بسببها رأت ذلك الذى كان يقف خلف تلك المشربية الفاصله بين الغرفه وتلك الردهه رأته بوضوح ينظر نحوهالم تبالي وعنادا فيه إستجابت لرغبة تلك المرأة وبدأت تتمايل تحصد إعجاب النساء يندمجون بالتصفيق لها وهى ترفع ذيل ردائها الى أعلى قليلا تظهر جزء صغير من ساقيها
توغل شعور الڠضب لديه فكر
لوهله وإتخذ القرار وكان سيدلف الى غرفة النساء ويسحب تلك المحتالة الوقحة من خصلات شعرها تلك التى إنسدلت خلف ظهرها من أسفل ذلك الوشاح ويعطيها درس بالأخلاق لكن تمالك جآشه بصعوبهوأرجأ درس الأخلاق لفيما بعد فلن تمر الليلة دون عقاپ مناسب پغضب رمقها بنظرة توعد رثم جذب تلك الستائر التى كانت حول المشربيةوتوجه نحو باب المنزل وقف أمام ذلك الحارس قائلا بآمر
ممنوع رچل أى راچل تدخل چوه الدار
هو ليس متلصصا
لكن صدفة دخوله الى المنزل للإطمىنان من الحرس كذالك فضول فقط أراد رؤية تلك المحتالة المستفزة ماذا تفعل
عقاپ مناسب
يتبع
من الفصل السادس عشر الى الثامن عشر
﷽
السرج السادس عشر رفع الحظر لباب العشق
سراج_الثريا
للحظات أثناء رقص ثريا نظرن كل من ولاء لأختها كذالك ل إيناس التى فهمت نظرة عينيها وأومأت لإحد النساء برأسها فهمت ذلك وكادت تقوم بإلتقاط صورة ل ثريا وهى تتمايللكن لاحظت رحميه الموقف من البداية تلك المرأة التى نهضت خصيصا تجذب ثريا التى مانعت فى البدايةكانت تتمنى أن تظل على نفس القرار لكن لم تعلم أن ثريا فعلت ذلك عنادا
ب سراج وهو يراها بنفسهفهمت أن هذا فخا ل ثريا سيكون له توابعرغم أنها ليست كبيرة بالعمرلكن أصابها سقم السنين بعدما نال من قلبها الحزن على فراق الأحبهزوجهاالذي كان سندا لها تحمل معها قسۏة القدر حين كانت تنجب وبعد أشهر معدودة تفقد وليدها دون سبب غير أن هذا كان قدرها ربما لحكمة ليست معلومةالا حين فقدت بعده أختها الوحيدةكان القدر رغم قسوته رؤوفا بها عوضها بثلاث أطفال يحتاجون لهابالفعل ضمتهم قسرا رغم قوة وسطوة عمران لكن تحدته بقوة ونفذت وصية أختها أن تهتم بأبنائهاأخذت ليس مكانتهاربما مكانها حاولت حسب مقدرتها أن تعوض جزءا ولو ضئيل ونجحت فى ذلك...كبرت بهم ومعهم....
لكن لن تكون بتلك المكانه وتترك أحدا يعكر صفو أحدهم لتفسد عليهم خططهم الماكرة هي ليست أقل منهن مكرا والا لما إستطاعت العيش دون التكيف معهن بخباثة نهضت بتكاسل وإقتربت من ثريا وأمسكت يديها وقامت بالتمايل ببطئ حسب قدرتهاإبتسمت لها ثريا شاركتها لحظات ثم تنحت لها ووقفت تصفق لها بمحبه عمدا من رحيمة ذهبت نحو ولاء وأختها وتعمدت الرقص أمامهن تعلن لها أنها بمكانه خاصة لدى أولاد أختهابعدها عنهم لم ينقص من قيمتها ومكانتها فى قلوبهمبل هم من يقومون برضائها ومودتها ليست كأخت لوالدتهم الراحله بل هى بمكانة والدتهم وأن كانت هي الاكثر تأثيرا بقلوبهم زرعت بقلوبهم شجاعه لم تكن تمتلكها والدتهم.
بالفعل شعرن بالڠضب لو بودهن لنهضن يغادرن بغلول بعد فشل إلتقاط صورة ل ثريا
كذالك دعم تلك المعتوهه لها.
بعد وقت إنتهت ليلة الحناء بهدوء مرتقب.
ب دار العوامري
دخلت رحيمة تستند على ثريا يمرحن مع بالحديث وهن يتذكرن بعض لقطات الحناء
سبقهن الثلاثي ولاء وأختها وإيناس اللواتي
مازال الڠضب يسيطر عليهن بعد أن أفسدت رحيمة مخططهن القذر تقابلن مع عمران الذي تنهد براحة قائلا
الحمدلله الحنة عدت على خير كنت خاېف حفظي يثير شغب ومناوشات.
تهكمت ولاء حين دخلت إيمان مع والدتها خلفهن وتوجهت ناحية عمران تقف جواره تلوح بيديها قاىلة بسعادة
الحنه كانت حلوه أوي يا ابوي والعروسة حتة سكره على رأي خالتي رحيمة
متابعة القراءة