حور بقلم اسكندر عزيز

موقع أيام نيوز


جنان
طالما معاك لازم تبقى جنان
ذهبا للمالديف
حجز لهما جزيرة خاصة بهم 
تعالي هنا
تؤ
بتجريني وراكي ليه
كده علشان تبقى تنزل وتسيبني نايمة
ماه كنتي تعبانة من ماتش امبارح
يا قليل الادب با سيف
انا
قليل الادب طب تعالي
اخذت تجري وهو يجري خلفها
مر شهر عليهم في المالديف يمرحون يلعبون يضحكون 
مازال التحدي قائما بين يحيى وحور ومالك دائما في صراع مضحك للجميع

مرام مازالت في الخارج تدرس وتشغل وقتها بالعديد من الأنشطة طمعا في مداواة قلبها 
لم يتخل احد في حياة سيف وحور مرة اخرى يكفيهم البسمة والسعادة المرتسمة على وجوههم
عاد سيف الي العمل 
منكبا على مكتبه يحاول انجاز عمله بسرعة للعودة لتلك الحورية
حتي اضاء هاتفه 
فتح رسالتها وجدها صورة الهبت مشاعره
ووجد هاتفه يرن
وحشتني
انتي اكتر يا روح سيف
مش خلاص اتأخرت كتير
خلاص هخلص بسرعة وجي
هستناك
سلام احسن اقفل واجي حالا
لقد نضجت حور مازالت محتفظة ببراءتها لكنها اكتسبت خبرة ودلعا يطيحون بسيف وتعقله
رمت الحزن بعيدا قررت انها ستعيش
الحياة سعيدة لا يحصل انسان على كل شئ لكن ماحصلت عليه يكفى سيف يكفيها
قررت ارسال المزيد من الصور التي التقطوها في المالديف
يلا بقى وحشتني مستنياك
ما ان شاهد هذه الصور حتى اتسعت ابتسامته علي صغيرته التي كبرت وتعرف كيف تجعله بهرول لقضاء اللحظات جانبها حتى لو سيتحدث معها فقط نضجت بدرجة كبيرة رمت الحزن جانبا لم يعد هناك ما يعكر صفو حياتهم اصبح موضوع الاطفال تافها مقارنه بالمړض الذي اصابها وكان سيفقدها مجرد رؤياها تكفيه والابتعاد عنها عڈاب لقد فهم الان لما قلبه آلمه عندما رآها لاول مرة لان قلبيهما اتصلا وستشهد حياتهما اختبارات كثيرة صعبة ومؤلمة ولابد من اتصال خفي حتى
بشعرا ببعضهما حتى يسكن الالم
اتنهد تاركا مابيده امرا بإرساله لحاتم حتى ينهيه 
مسرعا لتلك الجنية التي سلبت قلبه قبل عقله
وبكده دي تكون نهاية رواية حور 
عشق سيف لحور لسه مستمر وعمره ما هينتهي كملوا هتلاقوا الجزء التاني

 

تم نسخ الرابط