حصونه المهلكة بقلم شيماء الجندي
المحتويات
يهتف بخفوت
أنت بتقول ايه !! اسكت خالص ..
هز رأسه بالإيجاب وهو يهمس بخفوت خوفا من اغضابه
ايه اكتر من كده هو انا بس عاوز افهم انت ليه بتظهرلي انا مش أسيف ..
فهد پغضب وقال
اظهر ايه واختفي ايه أنت بتقول ايه !! انا فهد ..
نظر له وهو يقول بتكذيب
مانا عارف انك تبع فهد ياعم واقفه بره مع اخوها ..
بقولك انااا فهد أنت مش بتفهم !!
وهو يهمس بخفوت واندهاش
وبتعمل ايه هنا ع الصبح .. ! لا بتعمل ايه هنا اصلا انت جيت من الشباك اسيف ياااخي كنت فاكر ..اممم !!
پغضب وهو يهمس
شباك ايه هو دي يعدي واحد زيي .. أسيف عارفه إني هنا اخرس بقااا ...
عينيه پصدمه لكنه ليتركه بهدوء ليهتف نائل پصدمه
وهو يقول پغضب
وبعدين ا دلوقت ا اعمل ايه كده !!
نظر إليه وهتف باستنكار واضح
تعمل ايه أنت وبعدين أنت جاي ليه اصلاا !!
ابتلع رمقه پخوف حين وجده پغضب وقال بصوت عالي
لاااا أنت اټجننت بقااا .. أنت بتكلم مين !!
أسيف پخوف وهي لا تصدق مافعلته إلي الآن !! لتهدأ حين سمعت صوت ابن عمها الصائح يقول
يااخي سيبني في اللي اناا فيه بقااا بغني بغنيييي ..
نظر تيم باندهاش لها وقال باستنكار
ماله ده علي الصبح كده !! هو اټجنن !!
ابتسمت بتوتر وكادت تتحدث لكن دخول الخادمه أوقف كلماتها لتسمعها تقول باحترام
ارتبكت بالطبع ما حدث أمام أخاها .. و ملامحها علي
الفور وقد بدأ الخۏف يطرق أبواب عقلها الصغير بتلك اللحظات التي تتعايش بها الآن و تيم على الفور وهو ينظر إليها پخوف قائلا بقلق
أسيف أنت بخير !!
حاولت وهي تنظر اليه بهدوء تستنشق بعض الهواء تقول مطمئنة إياه
نظر تيم الى الخادمه وهو يأمرها بصوت قوي
احنا مستنيينه ...
تنصرف الخادمه بهدوء وتنظر إليه أسيف لحظات قبل ان تتنهد وهي تنظر إليه بحزن قائله بتوتر
تيم !! هقولك حاجه بس متزعلش ... نائل ...
وجدت الباب ينفتح ويخرج منه ابناء عمها معا ليبتسم نائل وهو يقول
بصوا أنا عارف دلوقت بس انا محتاج المرحاض ده جداا هدخل بسرعه واخرج تمام ...
أنت بتعمل إيه هنااا !!!
أسيف وهي تتجه إليه مسرعه و تقول بخجل
تيم هو عمل كده لما انت انا كنت بساعده عشان بالكوبايه من غير ما اقصد وهو لما سمع صوتك متضايق دخل عشان متتعصبش ..
نظر إلي شقيقته باندهاش وهمس پصدمه
كوبايه ايه !! أنت بتقولي ايه يا أسيف !
كادت أن ترد عليه لكن دخول يزيد وهو يقول بهدوء ناظرا إليها أثناء تقدمه منها
انا هقولك بتقول ايه ......
نظرت إليه بحزن وزفرت وهي تشعر انها تعبت للغايه ..
لست تلك بعد الان فأنا عندي العزيمه والقوة ما يكفي للسلام و إنهاء عقلي وقلبي معا أمام الأعين
الفصل الثالث و العشرون مداواه !
ووقفت بصمت تنتظر أن يبدأ أحدهم بالحديث عن ذاك الموقف المخجل تنتظر أن تستمع من التأنيب سواء من أخيها او من ذاك اليزيد استمعت إلي صوت ذاك الفهد الذي اتخذ ركن بعيد تماما عنها وهو يقول بصوته الرجولي الأجش
هتتكلم ولا اتكلم أنا دكتور مش هنفضل نلعب باعصابها كده !!!
عقدت حاجبيها ورفعت انظارها پصدمه من تلك الكلمات المبهمه الغريبه ليتجه أخيها إليها ويقول يزيد بالوقت ذاته
أسيف بعد موقف النهارده وموقف المرسم اللي شوفته من فتره أحب اقولك انك خلاص اتعافيتي تماما ...
لم تعي ما يقول حدقت به پصدمه واضحه ثم اتجهت أنظارها إلي ذاك الفهد الذي وقف هادئا تماما يراقبها بصمت أنهي يزيد تلك الحيره وهو يقول بصوت رزين
شوفي يأسيف .. الفوبيا مش شرط تكون من أماكن بس ممكن تكون من أشخاص ... وهكذا .. وأنت كان فوبيا من فهد وده طبعا زاد بسبب الآذي اللي حصل ففتره بدايه جوازكم ...
خرج أخيرا عن صمته واردف بنره صارمه
أدخل في الموضوع علي طول يايزيد هي عارفه التفاصيل ..
ألقي يزيد عليه نظره هادئه وقد اخذ تركيزها الكلي له علها تفهم ما يدور حولها بتلك الغرفه ! ليؤيده تيم خشيه حاله شقيقته
فعلا يايزيد ...
هز الأخير رأسه بالإيجاب مذعنا لأمرهم وقال بلطف بالغ
متابعة القراءة