متى تخضعين لقلبي بقلم شيماء ج٢
المحتويات
متى تخضعين لقلبى
الفصل السابع عشر ..
فى غرفتهم ظلت حياة تذرع الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه وهى تفرك كفيها معا بضيق من لامبالاته نحوها فهو منذ ټعنيفها فى الصباح لم يتحدث معها بكلمه واحده ولم يتعامل معها بأى شكل كان وهى أيضا لم تفعل حتى انها رفضت مشاركته وجبه العشاء عل وعسى يبعث فى طلبها او يأتى هو بنفسه طالبا صحبتها كعادته ولكن أيضا دون جدوى
دلف فريد بعد قليل إلى داخل الغرفه متجاهلا وجودها تماما كانت تقف هى امام خزانه الملابس لإخراج ملابس للنوم وعندما رأته يدلف داخل الغرفه التقطت اول ما وقع تحت يدها دون النظر به وهو عباره عن قميص قطنى قصير بفتحه عنق منخفضة وينحصر إلى ما بعد الركبه بمسافة لا بأس بها واغلقت باب الخزانه خلفها بقوه فأصدرت صوت ارتطام قوى قبل ان تتحرك برأس مرفوع بتحدى لتبديل ملابسها فى الحمام
افاق من شروده وتأمله لها على صوت صړاخها وهى تساله پحده عقد حاجبيه معا عابسا وهو يجيبها بعدم فهم
عملت ايه !..
اجابته بتعلثم قائله
انت مش لابس .. قصدى فين تيشرتك .. قصدى انت مش لابس غير بنطلون ..
نظر لها مطولا ثم اجابها بعدم اهتمام
الجو حر وانا متعود انام كده ..
قاطعته معترضه بضيق
يا سلااااام !!!!! مانت كنت بتنام جنبى بالتيشرت ..
كنت بعمل كده عشان متضايقيش .. بس بيتهيألى لازم تتعودى بقى زى ما بتتعودى تضحكى وتهزرى مع باقى الناس عادى ..
هتفت بأسمه بحنق واضح
فرييييييييد !!!
اجابها هو بتحدى رافعا احدى حاجبيه
حيااااااة !!
زفرت بأحباط ثم اردفت قائله بيأس
ولا حاجه مش مهم اصلا .. انا هروح انام فى اوضتى ..
فريد لو سمحت سبنى ..
لم يجيبها بل انحنى بجسده يضع ذراعيه اسفل ركبتها ليرفعها بين ذراعيه ثم قام بألقائها فوق الفراش قائلا بنبره حازمه
انا قلت مفيش بيات فى الاوضه دى تانى وكلامى يتسمع ..
أشاحت بنظرها بعيدا عنه
وقد بدءت الدموع تتجمع داخل مقلتيها من الاحباط استلقى هو بجوارها متمددا فوق الفراش وهو يزفر بضيق انتهزت فرصه ابعاد يده عنها فزحفت بجسدها بعيدا عنه مد ذراعه يسحبها نحوه مره اخرى كررت محاولتها ولكنه إلى جانب ذراعه التى حاوطت فعلمت انه لا جدوى من مقاومته لذلك استلقت على جانبها الأيمن تدير ظهرها له وبدءت بالبكاء فى صمت ظل فريد يتأملها من الخلف لمده دقيقه كان يعلم انها تبكى رغم محاولتها عدم إصدار اى صوت او حركه توحى بذلك ولكنه كان يعلم جيدا انها تبكى زفر بتأثر ثم استدار على جانبه المقابل لها ورفع جسده يستند بمرفقه على الوساده فوقها وهو يتمتم لها بحزم حانى
حياة بصيلى ..
لم تصدر منها اى حركه تدل على سماعها او نيتها
متابعة القراءة