وبها متيم أنا بقلم أمل نصر الفصل الرابع
يهدر بها فاقدا التحكم في أعصابه
وبعدين بقى يعني امۏتك بجد عشان تستريحي.
رمقته بجزع وأعين ترقرت بها الدموع لتزيد عليه بشعور الندم زفر يقلب عينيه بسأم قبل أن يتدارك وضعها وخۏفها الطبيعي منه فقال ملطفا
اهدي شوية دا كان كلام عادي انتي عرفاني لما بتعصب.
همست تجيبه بصوت ضعيف
عارفة طبعا بس انا بصراحة دلوقتي اعصابي مش متحملة أي انفعال.
عشان كدة بقولك لازم تاكلي حاجة انا هروح اجيب شوية عصاير وكام حاجة تيك اواي.
عادت لصمتها بدون اعتراض تلتزم الطاعة وترجل هو يتركها ليأتي بما نوه عنه ولم ينسى طبعا ان يغلق السيارة
وفي الناحية الأخرى
كانت سيارة أخرى تجمع سيدتين بملابس سوداء تغطي على جميع الجسد ثم نقاب في الأعلى لا يظهر سوى العينين كانتا المرأتان وحدهن في طريق عودتهما من القاهرة بعد زيارة سريعة للرجل الذي سوف يدبر لهن اوراق السفر إلى الخارج وحديث لم يهدأ بعد
عقبت الأخرى والتي كانت متكفلة بالقيادة
طبعا لازم يستغل دا لو معملش كدة يبقى أهبل دي فرصته يا حبيبتي.
ايوة يا اختي فرصته عشان ياكلنا ابن الجزمة.
قالتها المرأة قبل أن تفاجأها الأخرى بقولها
اي ده اي ده انتي شايفة اللي انا شايفاه يا جريمين
شايفة ايه انا مش واخدة بالي.
اشارت لها بذقنها للأمام قائلة
حبيبة قلبك قاعدة في عربية لوحدها ولا اكنها مستنياكي حتى.
نظرت الأخيرة نحو الجهة التي اشارت لها الأخرى فاشتعلت عينيها پغضب متأجج ونيران مستعرة بداخلها تصاعدت أنفاسها الهادرة كي توجه شريكتها قائلة
سوزي دي فرصتنا الأخيرة يعني لو راحت مننا هنفضل طول العمر بعد كدة متحسرين عليها.
الټفت له الأخرى بتساؤل خطړ
قصدك يعني.......
ايوة هو اللي فهمتيه بالظبط....... جمدي قلبك بقى ودوسي...
.....يتبع