رواية كاملة بقلم لولو طارق
المحتويات
دا بالنص
يزيد ها أفكر هو عرض كويس
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه
يزيد كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل
يزيد هى شاطره بس غلبويه
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول
ههههههههه
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه .........
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد....... معقول حسن
مريم احم حمد الله على السلامه
حسن ........
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا
حسن فاق من شروده انتى مين
حسن معقول عملو فيا كدا .....وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم ... مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها ... مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه ...
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ........ ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه
حسن ليه
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك
حسن مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها
مريم شكرا
حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر
مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه
حسن مش جريمتك ولا ذنبى
حسن بيبص فى عنيها ونظارتها الا بتقتله .... من جووواه ... هى فعلا ملهااش ذنب ... بس انا مش مجبر انى أعيش ڠصب عنى معاها ..... سبينى أفكر
مريم مش محتاجه تفكير ردك وصلنى
حسن انا أسف سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك
مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها ......
.......أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق
حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى..... بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف ..... فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر....... أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص ........ وبعد تفكير
ها أطلقك أكيد .... وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده ...... خرجت
متابعة القراءة