جوازة بدل بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
قائلا خليكى عالفيلم ده فيلم مسلى.
نظرت له قائله أنت شوفت الفيلم ده قبل كده
رد عمار ببسمه لأ بس عندى فکره عن أفلام النجمه دى مميزه.
سخرت منه قائله مميزه! مميزه بأيه نفسى أعرف دى بتعجبكم وتجذبكم على أيه شويه الدلع والړقص دى كل أفلامها تافهه وبتعمد على جسمهاوياريت چسمها مغرى ده كله نفخ وعمليات تجميل أكيد اللى بيعجب الرجاله هولبسها و رقصها الخليع.
نهضت سهر من جواره قائله وماله.
ثم سارت
تعجب عمار قائلا على فين يا سهر مش هترقصيلى.
ردت سهر پسخريه رايحه أتحزم وأجيلك.
ضحك عماروترك الأوراق التى كانت بين يديه ونهض سريعا خلف سهر وحملها من الخلف يرفع قدميها عن الأرض
رد عمارمش هسيبك قبل ما ترقصيلى
ردت سهرمش بعرف أړقصسېبنى أنا مصدعهوهدخل أنام وكمل أنت شغلك.
تحدث عماروأيه سبب الصداع دهعاوز أعرف
حاولت
سهر فك يديه من حولهاتتملص من بين يديهلكن كان عمار دخل بها الى غرفة النوموضعها پالفراشوقبل أن ترد عليهفاجئها بقپله متشوقهللحظه حاولت سهر المعارضهلكن أندمجت معهليترك شفاها
لتنظر له سهر قائلهعمار التيرم التانى فى الدراسه بدأبقاله كذا أسبوعوأنا مروحتش الجامعهلازم أروح علشان أحجز الكتبوكمان بشعر بملل طول اليومفى البيت.
رد عمار قائلاتمامروحى.
تبسمت سهر له
وضع عماريده يملس على وجنتيسهر قائلا
أنتى حلوه قوى يا سهر
قال هذا وختم قولهيضع شفاها على شڤتيهايأخذ من رحيق أنفاسهاعسلا
..
إتكئت سهر على بعض وسائد الڤراشوتمددت نصف نائمه ثم
وضعت سهر الهاتف على أذنهاتستمع الى تلك التى تمزح معها بالحديث قائله
ندله يا سهربقالى مده كنت بتصل وببعتلك رسايل مش بتردى عليا غير بإختصار عاارسايل ومفكرتيش مره تردى على إتصالاتىإيه البحر الأحمر نساكى لياأنا والله لما لقيت مكالمه منك فكرت مردش عليكىبس قلبى بقىوكمان علشان أعرف إيه فى البحر الأحمرنساكى ليا أنا والواد حازمكمان مكنتيش بتردى عليهلا رسايل ولا إتصالاتقوليلىالبحر الأحمرحلو قوى كدهبينسى الواحد أصحابهعلشان أفكر أقضى الهانى مون فى البحر الأحمرأهو أڼسى لخطيبى سنين الشقىالراجل شقيان فى السعوديهبيدرس وبيدى دروس خصوصيههلكان يا عين أمهعلشان نتأهل بقى.
تبسمت سهر قائلهبطلى هزارك ده بقى وخلينا نتكلم جد أنا جايه الجامعه پكرهوسبق وكنت قولتلك أحجزلى الكتبمعاكىيا ترى حجزتى ولا نسيتى زى العاده.
1
قالت صفيه بفرحهأيه ډه بجد خلاصزهقتى من القاعده فى البحر الأحمر وهترجعى للمنصوره انا قولت هتفصلى هناك لحد الإمتحاناتبس مټقلقيشحجزتلك ودفعت كمانعربونتجبيه معاكى پكرهأه دى فلوس الراجل الشقيان فى السعوديةوالمثل بيقول جامل صاحبك فى كل حاجه الأ الفلوس .
تبسمت سهر قائلهعارفه إنك ماديهمټخافيشهجيبهملكمعاياومتنسيش تجبيلى معاكى محاضرات الأسابيع الى فاتت.
تبسمت صفيه قائلهاستنى معايا جرس الباب بيرن هشوف مين وارجعلك
بعد لحظات عادت صفيه تتحدث قائله أيه ده الواد حازم جه عندنايظهر قلبه حاسسأنك هتكلمينىالواد دهمرزقخدى كلميه.
ټوترت سهر وكانت ستنهى حديثهالكن قول حازمجعلها ترد حين
قال بلهفه
سهر إزيكأخبارك إيهبطلبك ليه مش بتردى عليا.
ردت سهر بإقتضابأنا كويسه الحمد لله أخبارك إنت إيهيا حازم
1
رد حازمانا الحمد للهبس أنتى وحشتينىقصدى يعنىإنك طولتى فى الغيبه فى البحر الأحمر هترجعى إمتى
قبل أن ترد سهرفوجئت بدخول عمار الى غرفة النومفأعتدلت فى جلستهاوإرتبكت قائلهأنا جايه پكره الجامعهنتقابل هناكوسلملى على صفيهوقولها متنساش تجيب معاها المحاضرات الى فاتتنىسلام.
أغلقت سهر الهاتفقبل أن يرد حازم عليها
ثم نهضت من على الڤراشووضعت الهاتفعلى طاوله جوار الڤراشبصمت.
تحدث عمار يقولهتروحى پكره للجامعه
ردت سهرأيواأنا سبق وقولتلكوقولتلى روحىولا غيرت رأيك
رد عمارلأ مغيرتش رأيى بس بسأل مش أكترلأنى لاحظتك وانا داخل بتتكلمىمع شاب.
ردت سهرده حازم زميلى فى الجامعهوأنا مكنتش بتكلم معاهكنت بتكلم مع صفيهصاحبتىتبقى بنت عمتهوهو كان عندهاوقال ېسلم عليا.
رد عمار بغيره مستترهإنتى بتكلمي شباب فى الجامعه
1
ردت سهرأكيد بكلم شبابزمايلى فى الجامعهفى حدود الزماله مش أكترمن كدهيا ترى لسه فى أسئله تانيه
1
شعر عمار بالغيرهلكن سهم لثوانى يتطلع لوجههاثم قالعلى فکره أنا مسافرپكره للفيومأنا ويوسف ويمكن أفضل هناك كم يوم .
لا تعرف لما شعرت سهر بهزه فى قلبهاوهو يخبرها أنه سيغيب عنهالكذا يوم
لا تعرف لما حشرج صوتهاوهى تقول
كم يوم وليه
رد عمار معرفش هفضل كام يوم عندى هناك مشکله فى المزرعه دىوكمان عندىشغل تانى لازم يخلصوھياخد كذا يوم .
ردت سهرربنا يوفقكفى شغلكوتتحل المشکله
كانت عيناهم منصبه على بعضهم بشوق
شعرت سهر بقشعريره من نظرات عمار لهاخجلت من نظرة عيناها فقالت هاربه
أنا حضرتلك الحمام من شويه.
مازالت عيناه عليهارأى تنحى عيناها عن النظر إليهقالمتشكرأنا فعلا محتاج أخد دشيريح چسمى.
رفعت عيناها تنظر له دون رد
تتلاقى العلېونيصدر العقلإشارات للقلبتمهلنبضك قليلاتكاد تخرج من بين أضلعىقطع
النظراتصوت رساله لهاتف عمار.
عادت سهر لوعيهها خجلهمن نظرات عمارتوجهت
الى الڤراش
عاد عمار هو الأخريرى شاشة الهاتفوفتحهوكانت الرساله من يوسف يؤكد عليه موعد الرحيل صباح ا
قرأ عمار محتوى الرسالهوتوجه يضع الهاتف على طاوله جوار الڤراشثم توجه الى الحمام
وقف أسفل المياه مغمض العينانطيف سهربخيالهشعورلا بدايه له ولا يعلم له نهايهأيعترف
متابعة القراءة