رواية ترويض ملوك العشق الكاتبة لادو غنيم
المحتويات
واحد منه تعطية ظهرهايراها مرتدية ملابس داخلية بالون الأسودالتي ذادت من اظهار بياض
أنت بتعمل ايه هنامن فضلك عيب
كده أخرج
أفاقتة بصوتها الخائڤمن رغبتهمما جعله يدير رأسه للجهه الأخري أثناء فرقة لعنقة
مكنتش أعرف أنك هنادقيقة وهخرج
أستدار ليذهب من المرحاضلكن صوت دق الباب اوقفة حينما قال والدها وهو علي وشك فتح باب الحجرة
يتبع
دب الخۏف داخل قلبها حينما سمعت صوت أبيها الذي جعلها ترتجف وتتراجع خطوة للوراء..تنظر إلي مقبض باب حجرتها الذي يميل لينفتح عليهما.. في ذات الحظة أغلق جبران باب المرحاض عليهما.. وجذبها من يدها والصق ظهرها بالحائط ووقف أمامهامكمم فمها بيدةيحتضن شفتاها....ورفع سبابتة ووضعها فوق شفتاه يرمقه پحدهكعلامه لعدم التحدث ثم أستدار بوجهه للجهه الأخري
فقد فتح محمود باب الحجرة حينما لم تستجيب لندائه.. ودلف يبحث بعيناه عنهاحتي وقف أمام التخت بعين تجحظت بشراسة حينما عثره علي ملابس رجالية فوق فراشها.. مما جعله يظن بهي السوء وأستدار بتوعد إلي المرحاضوذهب إلية.. وأمسك بالمقبض وحاول فتحه لكن جبران كان قد سبقة وأغلق الباب بالمفتاح عليهما.
رؤية..أفتحي الزفت ده وريني مين معاكي جوة..أنا شوفة هدومه علي سريرك. قسما بالله لو مفتحتي لهكون مكسر الباب عليكي أنتي وهو يا عديمة الرباية
ذاد الخۏف داخلها وسبحت الدموع في مجري عيناها الشمسية.. وأرتجف جسدها پخوفا اكثر حينما أهتز باب المرحاض عليها فكان يحاول والدها كسره.. نظرت في تلك الحظة إلي جبران تستغيث بهي دون حديث.. عيناها كانت تفصح له عما تريد... بينما عيناه كانت تتأرجح بينها وبين الباب.. وبعد ثواني ضئيله أفصح بصوته الجش قائلا
تشتت عقل محمود بسبب ماقاله الأخر من الداخللكن هذا لم يمنعه من الحديث لكن تلك المره بطريقة أشد عقلانية
مين أنت دية أوضة بنتيأفتح الباب ده!!
وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر..ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي!
شغالين ايه أنا محمود والد رؤية اللي هتتجوزها.. بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية!
أستدار جبران وصار إلي رؤية بهيئته المبلله وهو يقول
رجعت تقدر تنزلها
ردف بتلك العبارات ووقفه من جديد أمامها .. ومد أصابعة وسحبة من فوقها المنشفةالتي كشفت عن جسدها من جديد.. أمام عيناه الذي حاول ردعها من عليها ونقلهما للجانب الأخر.. اما هي فختلطت مشاعر الخۏف بالخجلورفعت يدها وخبئة شق نهديها وبالأيد الأخر معدتها علي أنه كان يستحم.. وقال بتعالي
قولتلك بنتك تحت واقف ليه.. ايه مستنيني
أروح أجيب هالك
لم يستطيع محمود كبت الحديث داخله وقال بشك
هروحلها بس الأول عندي سؤال.. أنت لية جات تستحمه في الأوضة ديه بالذات.!!
حاجة
متابعة القراءة