الشيطان شاهين بقلم ياسمين الجزء الثاني
الفتاة بعدم تصديق من تصرفه اللامبالي و كأنها غير موجودة فأيهم المعروف زير النساء لم يكن ليتصرف هكذا ابدا خاصة مع فتاة جميلة مثلها أنا سالي إنت مش فاكرني و إلا إيه سالي خطيبة فريد لو فاكرينها.... أيهم و هو لا يحيد بعينيه عن ليليان و كأنهما الوحيدين الموجودين في هذا المكان سوري مش فاكرك... سالي باحراج كنا بنسهر مع بعض زمان في شقة شاهين بيه الألفي... ايهم بانزعاج دون أن يلتفت إليها اوكي و بعدين عاوزة إيه سالي باصرار كنت عاوزة اسلم عليك عشان وحشتني... قصدي وحشتنا إحنا كنا أصحاب جدا زمان...انا متأكدة إنك فاكرني .... نظرت لها ليليان پغضب وكانت ستتكلم لولا قاطعها أيهم الذي تحدث ببرود تشرفنا يا مدام سلوى او سامي مش مهم ... مع السلامة تقدري تمشي دلوقتي .... شهقت سالي من تصرفه الوقح معها قبل أن ترمقه بنظرات غاضبة و هي تغادر متمتمة بكلمات غير مفهومة.... نفخ أيهم بضيق في أثرها قائلا بحنق ابو ثقل ډمها... ليليان أهي دي من ذكريات الماضي يا زوجي العزيز.... أيهم و هو يفرك رقبته بتوتر و إنت قلتيها بعظمة لسانك يا حببتي... داه ماضي يعني خلاص إنتهى وراح يلا قومي خلينا نروح لمحمد و عروسته.... جذبها من يدها متجها نحو منصة العروسين دون إنتطار ردها..... بعد إنتهاء الحفل ..... في جناح محمد الذي حجزه لقضاء اول ايام الزفاف قبل السفر إلى أحد البلدان الاوروبية لقضاء شهر العسل... نفخت نور وجنتيها بضيق قائلة يامحمد نزلني بقى خلاص رحنا دخلنا الأوضة اهو... إنت حتقعد شايلني كده. محمد بضحك أصلك خفيفة خالص حتى بعد ما لبستي البتاع داه... منفوش على الفاضي. نور طيب خليني اغير الفستان و بعدها شلني براحتك...نزلني بقى محمد و هو يغمزها بوقاحة لا بقى بعد ما تغيري الفستان داه حيبقى لينا كلام ثاني خالص بس و حياتك توصي بيا و إختاري حاجة من بتوع الست فيكتوريا سكريت دي اصلي بحبها اوي.... نور و هي تلكمه على صدره العضلي يا قليل الأدب يا ساڤل نزلني...بقلك و يكون في علمك لا ست فيكي و لا ميمي إنسى يا كابتن انا تعبانة و عاوزة انام....نزلني.... أنزلها محمد برفق و هو ينظر لها بنظرات إستعطاف اوعدك حبقى مؤدب بس و حياتي عندك اللي تلاقيه فوق السرير إلبسيه...عاوز اشوفك بيه الليلة..... نور بتلعثم و هي تحاول الخروج من أحضانه تمام بس سبني دلوقتي عشان أغير الفستان ثقيل و انا تعبت اوي.... محمد بحنان سلامتك يا قلبي... قبلها من جبينها قبل أن يتوجه نحو الباب الذي كان يطرق منذ مدة لكنه كان يتجاهله لتدخل هي إلى الداخل نحو غرفة النوم حتى تغير ملابسها.... خرج ليجد إحدى العاملين الروم سيرفس فتح له الباب ليدخل و هو يدفع عربة تحمل اصنافا فاخرة من الطعام مغطاة بأغطية بلورية شفافة لكن أكثر ماجذب محمد هو ذلك الظرف الكبير الذي وضع تحت احد الاطباق... أخرج من جيبه عدة ورقات نقدية ليعطيها للنادل الذي شكره بامتنان قبل أن يغادر ليلتفت محمد مرة أخرى و يبعد الطبق حتى يكتشف مابداخل هذا الظرف الغريب الذي يحمل إسمه من الخارج..... بعد ساعة.... تجلس نور على السرير و هي تفرك يديها بتوتر و قلبها يكاد يخرج من مكانه من شدة القلق فمحمد تأخر و لاتعرف أين ذهب... تمددت على السرير بعد أن نزعت روب القميص لتندس تحت الغطاء بعد شعورها بصداع كببر في رأسها.... في الخارج أمام الجناح كان محمد يتحدث في هاتفه و ملامح وجهه الغاضبة جعلت بعض النزلاء و العاملين في الفندق يفرون خوفا من امامه محمد بصړاخ شاهين لو سمحت للمرة الالف بسألك مين الكلب اللي عمل كده...إنت بس قلي على إسمه و انا وديني وما أعبد لادفنه مكانه... الوا.. ال... إبن ال.... شاهين بنفاذ صبر محمد قلتلك خلاص الحكاية بقت عندي و انا اوعدك حاخذلك حقك و حق نور منهم كلهم و حخليهم عبرة لأي حد يفكر ېلمس شعرة من عيلتي...إقفل دلوقتي و متسيبش عروستك لوحدها... عيب داه إنت عريس و المفروض تركز على حاجات ثانية أهم.... مسح محمد وجهه الذي كان عبارة عن كتلة حمراء من شدة غضبه إضافة إلى عروق رقبته ويديه البارزة التي جعلت من مظهره مرعبا بحق عريس و ليلة فرحه يتفاجئ بصور مراته و هي.....ماشي يا شاهين انا حوصلهم بنفسي و ساعتها و الله لخليهم يتمنوا المۏت... الكلاب.. شاهين بتريث إحمد ربنا إننا لحقنا الحكاية في الوقت المناسب و إلا كانت الصور دي إتنشرت في الحفل و داه كان مخططهم البنت و صاحبتها و الواد اللي عمل الصور دي كانوا عاوزين يعملوا ڤضيحة للعروسة و كانوا مأجرين ناس من جوا الاوتيل عشان يعملوا كده....