فتاة ذوبتني عشقا بقلم أمينةمحمد

موقع أيام نيوز


ماما مسدت والدتها على رأسها قائلة ربنا يفرحك اكتر واكتر ياقلبي ثم ابعدت حنين نظرها ل ليث ومدت يديها ك طفلة صغيرة تريد الحنان وصوتها باكي وهي تقول انا اسفة 
مر بعض الوقت وهي كانت بالغرفة ترتاح بينما الجميع خرج ليرى اشغاله ماعدا والدتها وليث كانت والدتها تجلس نعها بالغرفة وليث بالخارج يشتري بعض المستلزمات لهم حتى يخرجوا مساءا 

وصلتها باقة ورد من احدا فاستغربت وتساءلت من المرسل رأت بطاقة موجودة بين الزهر الاحمر الجوري ذو الرائحة الجميلة فتحت البطاقة ثم اتسعت ابتسامتها عندما قرأت محتواها 
وتسألني اتعشقني تخيل انها تسأل !
بربك كيف اسمعها الا من نفسها تخجل 
الم
تقرأ باشعاري بأني قټيلها الاول 
واني دون عينيها ضياع ضائع اعزل 
تخيل انها تسأل 
الا تعلم بأني اسيرها الاول 
ضمت حنين البطاقة لصدرها بإبتسامة عاشقة فهي حقا تعشقه وتعشق كل وقت وكل تفصيله تجمعهم 
عودة للواقع 
دلف إليها وهي تعدل من هيئتها بعد ان تجهزت ليأخذهم
كما وعدهم للمول ابتسم بخفوت واقترب منها يعانقها من الخلف بحب ډافنا رأسه في عنقها يتنفس رائحتها وعطرها هامسا اي الحلاوة دي ! كانت تغمض عينيها مستسلمة له تماما مبتسمة بعشق ثم توردت خدودها خجلا عندما تغزل بها ب صدق ثم همست هي الأخرى قائلة دا حلا عيونك ياقلبي 
خرجوا للمول ليشتروا الملابس المطلوبة لماريا والتي احبتها وحنين تساعدها وتهتم بها كأنها ابنتها تماما وماريا لم تبغض ذلك بل كانت مرحبة تماما باهتمام حنين بها فهي بحق تفتقد ذلك الحنان حنان الأم الذي لن يعوض أبدا واهتمام الام الذي لن يعوضه أحدا مهما كان 
نور تامر 
علي ورد 
كان يسير معها في السوبر ماركت وهي منتفخة البطن تحمل في احشائها ابنه بينما هو يسير جوارها ويضع في عربة المشتريات ما يريدون تحدث علي بنبرة خاڤتة ها ياست ورد اجيب اي تاني كانت تمسك علبة لشئ ما وهي تقرأ ما عليه قائلة انا مش عارفة انت مستعجل كدا ليه ! وضعت العلبة في العربة التي يقودها هو قائلة خد يخويا حط دي كمان واحنا لسه ملفناش ها رأي علي ماوضعته وهز رأسه بقلة صبر ثم رفع رأسه ينظر امامه فوجدها تقف بطولها جوار شريكها تقرأ ما مكتوب على العلبة في يديها وتامر يتحدث في الهاتف لم يراها منذ ۏفاة والدتها الغالية منذ سنتين سنوات فهو من ډفنها وهو من اقام العزاء لها وأيضا تامر تنهد بعمق على تلك الذكريات التي تأتي على باله الآن عزم الا يتذكر كل ذلك ولكن الماضي دائما ما يرافق الانسان حتى ولو تفاصيل صغيرة لثوان فقط نظر مرة اخرى لورد وابتسم بحنان فتلك الورد لم تتركه إطلاقا في فترة شلله بل وافقت عليه وتزوجته وكانت جواره دوما وها هما منتظرين قدوم طفلهم الأول ساندها لتأخذ شيئا فأبتسمت له بحب كانت حركتهم تحت أنظار نور التي رأتهم منذ
ثواني نظرت لبطن ورد المنتفخة والتي تدل انها في أشهرها الاخيرة نظرت لتامر مرة أخرى ثم اقتربت منه لتتحدث فسمعته يقول تمام تمام خلاص يباشا انا ان شاء الله بكرا الصبح هكون عند حضرتك مع السلامة ! ثم اغلق الخط ونظر لها مبتسما خلصتي ياقلبي ولا اي ابتسمت بحب له ثم امسكت يديه قائلة لسه بس ثم وجهت نظرها ل علي الذي اصبح اهتمامه مع زوجته الآن فنظر تامر إلى ما تنظر ثم لها وهي بادلته النظرات قائلة تعالى نسلم عليهم عشان خاطري علي مسبناش في فترة ۏفاة ماما ظل ينظر بعينيها للحظات ثم قال بهدوء حاضر تعالي يلا ثم اتجهوا نحوهم فنظر إليهم علي الذي بدأ بالترحيب قائلا اهلا مد له تامر يديه ليصافحه فصافحه علي مبتسما اي الاخبار اجابته نور مبتسمة الحمدلله بخير انتو اي اخباركم اجابها مبتسما بخفوت الحمدلله برضه بينما ورد كانت تمسك يديه وهي تنظر لهم بابتسامة بشوشة خاڤتة قطع تامر ذلك الصمت قائلا شوفناكم وقولنا نيجي نسلم عليكم مبسوط انكم بخير ابتسم علي بدفئ قائلا تسلم يارب ربنا يسعدكم انتو كمان ابتسم له تامر فأستأذن منهم علي واخذ ورد
واغراضه واكملا تسويق وهي هادئة ساكنة كان ينظر إليها بين الحين والآخر فبدأ هو الحديث مستفهما مالك هزت رأسها بنفي لليمين واليسار قائلة ماليش هيكون مالي بس استغربت كونهم جم سلموا علينا يعني ابرز علي شفتيه بإستغراب مش عارف عادي يعني انا واهلها كان بينا عشرة همهمت ورد بخفوت ثم وضعت ما بيديها بالعربة قائلة طب انا خلصت يلا نمشي هز رأسه لها بإيجاب ثم تحرك معها مغادرين المكان بعدما اشتروا ما يريدون 
نور وتامر 
بعدما
وصلوا للمنزل ذهبت هي لغرفتها وابدلت ملابسها ثم نامت على فراشها وهي تضم نفسها نائمة كوضع الحنين في احشاء امه اغمضت عينيها لقليل من الوقت فشعرت به هامسا في اذنها ببعض الكلمات الخاڤتة المهدئة فلم يكن ذلك يهدأها بل زادها بكاءا
 

تم نسخ الرابط