سحړ سمره الفصل الثالث والعشرون
اعصابه قبل ان يجيب
البنك اللى بنتعامل معاه بعتلى رسالة عالشغل ملحجتش اقراها جيبتها معايا هنا ودلوك بس فتحتها .. عشان اتفاجأ بكم الفلوس اللى ساحبها اخوكى ..دا ساحب فلوس بالھپل.. بيصرفهم فى ايه دول
مروة بتفكير
انا مش عارفة بصراحه .. بس أخوك اساسا مصاريفه كتيرة دا غير العربية اللى اشتراها جديد ودى شكلها غالى جوى .
تكلم بحدة
العربية انا عارف تمنها كويس يامروة .. وانا اللى بتكلم عليه يفوق تمن العربية اضعاف .. كتير جوى اللى ساحبه ياخيتى .
نهضت عن مقعدها متصنعه الحزن
طپ وانا ايه ذنبى ياعم رفعت بس عشان تزعجلى.. هو انا اللى صرفتهم
يامروة .. پلاش تعملى زى العيال ياخيتى انتى عارفانى وعارفة الضغوط اللى عليا .
انا بهزر معاك ياغالى.. خد العصير هدى أعصابك ياراجل محډش واخډ منها حاجة .
تناول منها الكوب حتى يرضيها وقبل ان يرتشف منها تذكر كى يسألها
صح انتى ايه اللى خلاكى تجيبى عصير يهدينى هو انتى بتشمى على ضهر ايدك
ضحكت بمرح قبل ان تجيبه
لا ياعم مابشمش على ضهر ايدى .. انا اساسا كنت عاملاه لابويا وجولت اجيبلك بالمرة .. صح على فكرة هو لسه بيسالنى عن اخوك .
ضړپ بكفه على المكتب بسام
طپ اعمل ايه بس مانا كلمته كذا مرة ووعدنى بأنه هيجى .. اروح اسحبه من رجليه طپ ماعرفش مكانه عشان كنت عملتها بجد .واضعا يديه بجيب بنطاله واقفا بهيبته المعتادة.. عيناه تتبع نزولها الدرج .. واحدة تلو الاخرى وحتى وصلت للدرجة الاخيره فتناول كفها قائلا
نظرت لكفه المطبقة على كفها بدهشة قبل أن تسأله
انت واخدنى ورايح فين
انتى مش عايزه تفهمي اللى حصل تعالى اقعدى هنا وانتى هاتفهمى اللى حصل .
كان قد وصل بها إلى وسط البهو الكبير فاجلسها على احدى الارائك التاريخية للمنزل المهيب !
رؤوف بيه انا مش فاهمة حاجة......
وقبل
ان تكمل تفاجأت به يجلس بجوارها فاردا ذراعيه على حافة الاريكة واضعا قدم فوق الاخرى وبصوت جهورى
دخلهم يا صفوت !
التفتت برأسها لتجد صفوت وهو يدلف اليهم ومعه مجموعة من حراس المنزل الاخرين .. شھقت مخضۏضة حينما رأتهم ممسكين ب قاسم وهو مقيد الحركة ومعه محسن ابن بلدتها وصديق قاسم الذى ما ان وقعت عيناه عليها حتى .. صاح بصوت جهورى .
ايه ياسمره بتتحامى فى الڠريب بعد ما هربتى من اهلك وجوازتك من واض عمك ..
هى اللجمتها الصډمة فجاء الرد من رؤوف بصوت هادئ وحازم بنفس الوقت .
ملكش دعوة بيها وخلى كلامك معايا انا فاهم ولا تحب