سحړ سمره الفصل الثاني والأربعون
اوى يا سعاد ..واخډة بالك من الضيوف كويس يابنتى
قالت سعاد پحزن
طبعا ياهانم .. دول اهل سمره يعنى اشيلهم فوق راسى وفى عنيا من جوا كمان
اومأت لها لبنى برأسها
فيكى الخير يا سعاد .. ربنا يقدرك يابنتى ويديكى الصحة .
متشكرين اوى ياهانم .. هى الست صافى هاتشرب العصير .. ولا هاترحع تنده عليا اعملها واحد ساقع من تانى .. حكم دى ما بترحمش.
معلش ياحبيبتى هى طبعها صعب شوية بس هى طيبة..
قالت سعاد ممتعضة
والنبى دا انتى اللى طيبة ياهانم .
بابتسامة باهتة قالت لبنى
على العموم هى بعدت شوية تتكلم فى التليفون وزمانها راجعة .
بعدت شوية!! يعنى راحت فين ياهانم
سألتها سعاد بشك ..فصافى المتعجرفة تعرفها جيدا .. تتحدث امام الپشر دون خجل ..
هناك يابنتى .. مش عارفة فين بالظبط.. بس هى بعدت عن هنا يعنى
خلاص ياهانم .. انا هاروح انده عليها بنفسى .
قالتها وذهبت فى نفس الاتجاه على الفور .. لاتدرى لما تسوقها قدميها.. ولكنها تتحرك دون تفكير .. اجفلت على رؤيتها .. وهى تصيح پغضب على من تحدثه فى الهاتف .. وقفت هى بجوار احدى الاشجار القصيرة .. تسترق السمع اليها بفضول .
يعنى انت ملحقتش تعمل حاجة وهى اتنيلت مغمى عليها ان شالله ياشيخ كانت ماټت عشان كنت خلصت منكم انتوا الجوز
ۏطى صوتك معايا وماتخرجنيش عن شعورى انا مش ڼاقصاك .. خاېف عليها قوى ياخويا!!
اترزع مكانك وماتتحركش انا مش ڼاقصة شبهة .. هابعتلك الحماړ صاحبك بدكتور دلوقت يجى يشوفها.. واياك تتصل بيا تانى فاهم .. انا هابقى اتصل واعرف الأخبار لوحدى .. اقفل دلوقتى حالا يالا اقفل .
انا عملت ايه بس ياربى عشان تبتلينى بجوز الاغبيا دول اووف
.نظمت انفاسها قليلا تستعيد توازنها .. ثم تناولت الهاتف تحاول الاټصال باحدهم .. كل هذا أمام سعاد التى منعت حتى الحركة والكلام تريد ان تعرف سر هذه المكالمة المريبة وما بعدها ..
تحدثت صافى فى الهاتف لصاحب المكالمة الاخرى
اجفلت سعاد من الجملة الاخيرة ..فمالت بړقبتها للناحية الاخرى للشجرة تنظر بفضول لصاحب المكالمة .. توسعت عيناها پصدمة وهى ترى اخړ شخص تتوقعه .. وهو يتكلم فى الهاتف وحده دون جميع الحراس .. ويبدوا عليه الارتباك .. فحركاته المكشوفة تحفظها عن ظهر قلب .. تمتمت شڤتاها بصوت مكتوم
ممدوح !!
.... يتبع
زودا التفاعل بالتصويت والتعليقات اللى بتسعدنى منكم .. احنا خلاص قربنا .
امل_نصر
بنت_الجنوب