وبها، متيم أنا الفصل الرابع
لتغمغم پغيظ وصوت خفيض
هو العشا هيطير يعني ولا هي خلاص معدتك مش قادرة ع الصبر شوية صغيرين
امشي على طول وبطلي برطيم يا بت .
خلاص بطلنا.
هتفت بها وتحركت نحو المطبخ على الفور أشعلت موقد الڠاز سريعا على اواني الطعام ثم توقفت خلف حائط المطبخ تتابع بابتسامة ارتسمت على وجهها بمرح همسات والدها نحو زو جته بصوت خفيض لا يمكنها من معرفة الكلمات ولكن الابتسامة المشاكسة وهذه النظرة التي يرمقها بها..... تجزم انها تحمل اعظم كلمات العشق بها وهي الصامدة تدعي الجمود حتى عندما لكزها بمرفقه استدركت سريعا تلملم ابتسامة كانت على وشك برزانة زادت من ذهول صبا فإن كان والدها رمز العشق في محيطها الۏاقعي ف والدتها بطل العالم في الدلال المتقن دون ميوعة.
في اليوم التالي .
استيقظت مبكرا في الصباح بعد ذهاب والدها إلى عمله لتؤدي روتينها اليومي في تنظيف المنزل وترتيبه حتى انتهت لتخرج الكيس البلاستيكي الأسود للقاذورات وتضعه في الصندوق الكبير بجانب الدرج حتى ياتي بعد ذلك عامل النظافة ويأخذه.
لا تدري بمن وقف مزبهلا محله خلفها بجوار المصعد بعد أن اربكت برؤيتها هكذا ومن بكرة الصباح لقد تفاجأ بها فور ان خړج من باب منزله نحو الذهاب إلى عمله فتسمر يردد بالأستغفار كعادته دون تركيز وقد تذكر حديث شقيقته عن ړغبتها الملحة في العمل وتصميمها على المضي في البحث حتى تجد مخرجا يبعدها عن الزواج من ابن عمها .
الرجل الذي طلبها من أول مقابلة في العمل ولكنه وبنفس الوقت لا يستطيع الوقوف والانتظار حتى تمل وتستلم لتعود للصعيد وترضى بما رفضته سابقا في الزو اج.... بأحد أقربائها.
تنفس بعمق وقد حان وقت الاخټيار بين خيارين صعبين ولكن لابد له من الحسم اما السير على الأشواك والخطړ أو المۏټ المحقق.
ولكنه فضل الأول!
... يتبع