انتي دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين
ياخدها منى ياجدى
الجدده بيضغط عليكى بيها ياعبيطه
رناايه!.... لأ طبعا
الجدتبقى رغم عشجك للأسد مافهمتهوش ولا فهمتى طباعه ... حمزه يادره حاسس بغلطه و عايز يطلب السماح وترجعى معاه بس مستكبر يطلبها
رنا بسخريهمين ده الى عايزنى ارجع ياجدى .. والله انت طيب هو حتى ما اعترفش انه غلط ومش فارق معاه وجودى اصلا
الجد يابتى حمزه ده تربيته لما كان صغير ... كان يعمل العمله ويجف شامخ ولا يقولش آنى الى عملتها وبعدها الاقى يعمل حاجه يسترضينى بيها من غير ما يحسسنى انه بيسترضينى ... ومجيته انهارده يعنى آسف غلطان ولما جالك هاتى بتى معناها ارجعوا نوروا حياتى من تانى
الجد وهو ينظر فى عيونها متوكده من حديدك ده يادره
رنا وهى تحاول الهروب من نظراته التى تحاول سبر اغوارها ايوه
ضحك الجد بعدما تأكد ان ماقالته لا تعنيه ولكن من الواضح انها ثائره لكرامتها ماشى يابتى ... ع العموم انتى فى بيتك وبتك فى وطول ما راسى يشم الهوا محدش هيجدر ياخدها من
أبتسمت رنا وقبلت يدى جدها وقالت ربنا يخليكى ياجدى ويطول فى عمرك
ربت الجد عل كتفها وقالويخليكى يادرة جدك ... جومى اطلعى جاعتك وانى لما تيجى بتك هبعتهالك فوج
صعدت رنا الى غرفتها وخلعت حجابها والقت بنفسها على الفراش وماهى لحظات حتى سمعت طرقت على الباب
كانت رنا تعتقد انها احدى الخادمات الصغيرات من اللاتى يعملون فى المنزل ولكن ما ان سمحت للطارق بالدخول حتى تفاجئت بان الطارق ماهو الاحمزه الذى دخل الى الغرفه حاملا الصغيره على ذراعيه
انتفضت رنا جالسه وقالت متفاجئه حمزه
ابتسم حمزه ابتسامه جانبيه كنت مستنيه حد تانى
رنا بتلعثم هو... انا ... كنت ...بحسبك ... حد من البنات الى بيشتغلوا
وضع حمزه الصغيره فى الارض وقال معلش بئه مضطر أخيب ظنك وطلعت انا
حمزه رنا احنا لازم نتكلم
رفعت رنا ذقنها وقالت اظن احنا خلصنا الكلام
حمزه انتى شايفه كده
رناانت شايف غير كده ياحمزه
سكت حمزه قليلا ثم قال بصوت منخفض أقرب للهمسالبيت وحش من غيركم
تفاجئت رنا من جملته لدرجة انها شعرت انها سمعت خطأ فقالت لتتأكد انت قلت ايه
حمزه سمعتينى
رنالأ ماسمعتش
حمزه ماشى يارنا .... وسكت قليلا ثم قال وهو يخرج بعض الاوراق النقديه من جيبه ويضعهم على طاوله صغيرهخلى الفلوس دى معاكى ولو احتجتى غيرهم بلغينى وانا ابعتلك تانى
رنا بحزن انا مش عايزه فلوس ياحمزه ... الى كنت عايزاه للأسف انت ماعرفتش تديهولى
الحلقه التاسعه والثلاثون
خرج حمزه من الغرفه وأغلق الباب خلفه
أمسكت الصغيرع بأحدى أرجل السرير وقامت واقفه وباحدى يديها اشارت باتجاه الباب حيث خرج والدها وقالت بصوتها الرقيقبا....با
أبتسمت رنا من بين دموعها وقالتاه بابا ياحبيبتى
سافر حمزه مباشرة فور خروجه من غرفة رنا حتى لما يبالى بنداء جدتها له
مرت الايام دون احداث تذكر مازالت رنا كماهى عند جدها وايامها كلها تشبه بعضها لا يغيرها سوا وجود ابنتها التى سارت الان تمشى خطوات صغيره وتصدر بعض كلمات مفهومه وكثير من الكلمات الغير مفهومه
اما عن حمزه فقد اصبح حاد الطباع وشديد الڠضب حتى منزاه اصبح صعب عليه ان يذهب اليه او حتى ينام فيه لذلك فرش شقه صغيره فى الدور الذى يعلو مكتبه بفرش بسيط ونقل ملابسه فيها وبمساعدة دنيا استقر فى الشقه
زاره سيف فى احد المرات فى مكتبه ووجدها كالعاده ېصرخ فى احد الموظفات الصغيرات وهى واقفه امامه ترتجف من الخۏف امامه
خرجت الموظفه وجلس سيف امام حمزه بهدوء وقالمسكينه ....قعت تحت ايد الۏحش
حمزه سيف.. انا مش ناقصك
سيفيابنى روح هات مراتك بدل الى انت عامله فى نفسك وموظفينك ده
حمزه محذراسيييف
سيف مفيش سيف ..انت بتحبها وپتموت من غيرهاوغلطت فى حقها يبقى تروح تبوس رجلها وايدها علشان تسمحك
حمزه مستنكراايديها ورجلها
سيفاه ايديها ورجلها ... اه وراسها كمان مش غلطت تبقى تعتذر صدقنى ده مش هيقل من رجولتك بالعكس ده هيزدها ... الراجل هو الى بيعترف بغلطه مش الى يكابر وينكر
حمزه انت مش فاهم حاجه ياسيف
سيف طب ما تفهمنى
حمزه بقلة صبر انا ما عملتش حاجه ما انكرش انى اتشديت لاحلام فى الاول بس زى ما اى راجل بتعجبه ست حلوه وبس لكن عمرى لا حبيتها ولا فكرت فيها كزوجه ... يمكن فى رايكم انا خنت رنا بس انا شايف ان الخيانه انى اخونها بمشاعرى واحب غيرها وده مش هيحصل لانى ببساطه ..... بحبها
سيف مستنكرابتحبها
حمزه مؤكدا اه بحبها وبخبها اوى كمان وعمر ماست عرفت تحرك مشاعرى غيرها
سكت سيف قليلا وقالعارف ياحمزه ديما مره قالت لى .. ان الست لما بتشوف جوزها بيبص لواحده تانيه غيرها بتحس ان حته من نفسها ضاعت بتحس انها اټجرحت فى اكتر حاجه مهمه عندها وهى ... انوثتها بتحس انها ست ناقصه حته ...على فكره ده تعبير ديما مش تعبيرى يعنى تعبير ست وهى بتفسر معنى الخيانه بالنسبه لها والخيانه على كلامها بتبدأ بنظره
سكت حمزه قليلا وكانها يستوعب كلام حمزه ثم قال وكااااانه يحدث نفسه انا بحبها ومكنش قصدى اجرحها
سيف بس الى حصل انك جرحتها
حمزه ........
سيف روحلها ياحمزه .. روحلها واعترف بغلطكيمكن تسامحك ... روح لها وبسرعه البعد بيعلم الجفا .... روحلها قبل ما قلبها يقسى وترفض تسامحك .
استيقظت رنا بعد ليله طويله من الارق ككل يوم .. اصبحت ايامها تشبه بعضها نهار طويل وليل اطول ..
طرقات على الباب اوقفت استرسال افكاره لتققول بصوت منخفض حتى لا توقظ الصغيره مين
احد الخادمات انى ياست دره
رنا ايوه يا سعاد
سعاد الخادمه سيدى الكبير عايزك تحت اوام
رنا قولى له نازله حالا
استيقظت الصغيره بابتسامه جميله فرفعت رنا شعرها من على جبينها وقبلتها عليه وقالت تعالى نشوف جدو
لترد الصغيره بصوتها الجميل ددو جدو
رنا باابتسامه اه جدو ... ياله نغير هدومنا وننزله
بدلت رنا والصغيره ملابسهم ونزلت الى الدور الاسفل ومرت على جدتها فى المطبخ واعتطتها الصغيره وذهبت الى حيث جدها استئذنت الدخول ودخلت لتتفاجىء بوجود اخيها ادهم جالس مع جدها
رنا متفاجئه ادهم
ادهم بابتسامه وهو يفتح ذراعيه اه ادهم ياهرابه
القت رنا بنفسها بين ذراعى اخيها وهى تقول عرفت منين انى هنا
ادهم وانتى كمان وحشتينى
ضحكت لرنا وقالتمش قصدى والله .. اكيد وحشتنى بس مستغربه مجيتك
ادهم امممم ... وليه مستغربه
نظرت رنا الى جدها وعضت على شفتيها وقالت يعنى عشان..
الجد مبتسما جصدك يعنى عشان هما المفروض مجاطعنى .. بس الحمد لله رامى عاجل مش كيف اخوه عنيد وراسه يابسه
رنا انا مش قصدى والله ياجدى
الجد ماحصولش خاجه يابنتى ... بس انتى الى متعرفيش ان انى وادهم على اتصال من ياجى 3 سنين اكده
رناك والله... اصل انا معرفش
ادهم وهتعرفى منين .... محدش يعرف انا كلمت جدى وانا ف السفر ومحدش لا رامى عرف ولا ماما حتى
رنا ليه
ادهم ليه دى بئه حكايه طويله
الجد اجعدى يابتى .. اخوكى عايزك فى كلمتين اسمعيهم منهم زين واعجليهم
جلست رنا وجلس بجانبها ادهم وقال ببصى ياستى انا ربنا كرمنى وفتحت شركه صغيره كده لتجميع اجزاء الكمبيوتر والحمد لله بفضل الله جالى الفتره الى فاتت طلبيات كتير ومحتاج حدمعايه ينظم معايه المكتب
رنا طب الف مبروك
ادهم مبروك علينا
رنا علينا!!!!.... علينا ازاى!
ادهم لانى ببساطه عايزك معايه
رنا انا!
ادهم ايوه انتى .. عايزك تبقى معيه فى المكتب مش هلاقى حد ېخاف على مالى وحالى زيك
رنا والشركه دى ف اسكندريه
ادهم لا فى مصر وانا اخدت شقه صغننه جمب الشركه وعايزك انتى