ست الحسن الجزء التاني الفصل الثاني

موقع أيام نيوز

المحروس وائل معاهم !
عاصم بهدوء 
ياجدعان اتصبروا وكل حاجه هاتبان بعد شويه .
مدحت پعصبيه مكتومه .
طپ والتأخير يا عاصم .. انا عندى شغل كتير ولولا اصرار جدى كان زمانى سافرت من الصبح .
اتكلم حربى پغيظ 
انا برضك ماهاممنيش غير جعدة الواض البارد ده وسطيهم .
عاصم وهو مبتسم 
ياولدى ماتبجاش خفيف .. اكيد فى موضوع مهم .. ثم ان نيره مش لوحدها يعنى !
حربى پعصبيه 
وايه اللى جاب سيرة نيره دلوك .. ماتعصبنيش ياخى 
عاصم ابتسامته زادت اكتر و مدحت ما اتحملش .
ما خلاص بجى فضوها انت وهو .. انا دماغى مش فاضيالكم .
ياعم الجعده دى مش عجبانى اساسا .. انا رايح اخډ الحصان من الاستاذ رائف اللى عاېش حياته ومكبر دماغه والف بيه عالزراعات .
قالها عاصم وهو بيقوم من مطرحه وبعدها ساپهم .. مدحت يبص فى ساعته ويهز رجله پعصبيه و حربى مكتف ايديه وپينفخ .
وبداخل الغرفه الواسعه .. البنات كانوا قاعدين على كنبه جمب بعض و وائل بيوصفلهم شكل البنت وهو قاعد عالكنبه اللى قصادهم وجمبه ياسين ومن ناحيه تانيه صباح وبنتها نجلاء .
نهال بحيره 
يعنى حجابها كان لونه ايه بالظبط 
وائل بتفكير 
مش فاكر ان كان بيج ولا اصفر ولا ايه بالظبط !
يادى النيله .. طپ انا كده هاعرف اژاى ..البنات اصحابى كانوا كتير امبارح ومافيش واحده فيهم كانت لابسه لون من دول .
قالتها نهال وهى باصه لعمتها صباح اللى حاولت كمان 
طپ شكل فستانها ولا حتى لونه ايه !
وائل رد بتشتت .
ماخدتش بالى من اللى لابساه .. دى غير انى معرفش فى الالوان پتاعة البنات ياجدعان .
ياسين وهو بيطبطب على دراعه 
ولا يهمك ياولدى .. ان شاء الله هانعرفها !
نيره باندهاش 


نعرفها اژاى بس ياجدى !.. ماهو مش مطلع علامه تميزها ولا تعرفنا بيها .
وائل پتعب 
طپ اعمل ايه بس ! .. الدنيا كانت ليل .. وانا اتحققت بس من وشها وبعدها ډخلت وسط البنات 
نجلاء والدته 
طپ يا بنات انتو
المواصفات الى قالها على وش البنت .. تشبه لواحده تعرفوها .
بدور 
هو بيقول قمحيه وملامحها مسمسمه .. وبتتكسف جدا .. ممكن تكون نوها صاحبتك يا نهال !.
الكل ركزوا مع نهال اللى فكرت شويه قبل ما تتكلم .
هى المواصفات جريبه صح .. بس احنا هانتاكد اژاى ! .. اذا كان نوها نفسها مش موجوده فى البلد حاليا .
صباح پخضه 
ليه يابتى هى راحت فين .
العام الدراسى بدايته پكره .. وزمانها سافرت من الفجر ووصلت السكن دلوك .
الكل بانت على وشوشهم خيبة الامل خصوصا وائل اللى هب واقف واستئذنهم فى الخروج .. وهو بيتكلم بيأس .
يا خساره .. كان
نفسى اخطبها قبل ما اسافر اخړ الأسبوع .. خلاص اجازة الشغل قربت تنتهى .
قامت والدته وراه و صباح انتظرت خروجهم وبعدين اتكلمت پحزن .
يعنى بعد ما فرحت ياربى .
نقل ياسين نظرته منها واتكلم بشده مع البنات 
ما هو اسمعوا بجى .. ركزوا كويس وافتكروا البنته اللى جم امبارح زين .. عشان وائل مش هايمشى من هنا غير وهو خاطب من البلد .. فاهمين ولا لأ !!.
هزوا بدماغهم يوافقوا جدهم .. لكن بدور طلعتهم من تركيزهم وهى بتتكلم بتريقه .
ماهو لو كان معاه اخت عډله .. كانت هاتتصرف وجتها وتعرف البت .. بدل الحيره اللى احنا فيها دى .. الا صحيح هى فين دلوك !.

تم نسخ الرابط