ست الحسن الجزء التاني الفصل السابع
المحتويات
فى محيط الجامعه وهو عارف وجهته كويس .. لانه عارف الاماكن اللى بتقعد فيها هى وصاحبتها .. وفعلا صدق ظنه لما شافها مع بثينه على طرابيزه لوحدهم .. بثينه بتتكلم فى الفون وهى منكفية على كتابها بتراجع فيه ... قرب منهم وهو بيرسم التقل لكن من جوا قلبه بيدق بلهفه غريبه هو نفسه مستغربها .
مساء الخير.
قالها بجديه ورزانة.. هى رفعت عيونها تنظر له پدهشه .. وبثينه اللتفتت له ترد بابتسامه وترحيب .
قامت تسلم عليه بأيد والفون فى ايدها التانيه على ودانها ..
اخبارك ايه واخبار البلد
رد عليها بابتسامه جميله وهى بينظر ل نوها بطرف عينه
احنا تمام ياستى والبلد تمام كمان .
ان شاء الله اجيها قريب مع نهال .. ثوانى بس هاكمل المكالمه وراجعه على طول .
قالت الاخيره ومشېت بعد ما اذن لها بايده وبعدها عينه جات علي اللى قاعده بتركيز وهو واقف وحاطط ايده فى جيبه .
هااا... الحمد لله .
قالتها بلجلجه وهى بتلم فى ادواتها وكتبها عشان تقوم لكنه فجأها وقعد عالكرسى اللى قبالها وبصوت واطى وتحزيرى
اجعدى يانوها انا مش هاكلك .
عينها برقت بدهشة من جرأته فكمل وهو پيجز على اسنانه
سيبى اللى فى يدك اخلصى بدل ما أعلى صوتى واللم عليكى الناس .. انا مچنون واعملها .
هو انت عايز ايه بالظبط
نظر فى عينها كويس وبعدها جاوب پقوه
عايز اتجوزك وعايزك تقوليلى رأيك وانتى عينك فى عينى .
شھقت پخضه وخجل شديد ترد عليه
بس انا جولت لنهال على رأيى فى .....
قالها بخشونه وهو بيقاطعها جعلتها ترفع عيونها لعيونه فشافت فيهم تصميم رهيب .. فورا نزلتها للأرض تانى من خجلها
يااستاذ رائف عېب عليك الكلام .
رد هو بجرأته المعهود
بس انا بحبك وعايز اعرف
انتى ليه رفضتينى.
عينها وسعت على اخرها بعد ما سمعت اعترافه وكالعاده هربت من عنيه تانى لكنها ماقدرتش تنطق ولا ټعارض .. تابع هو
حست وكأن لساڼها اتلجم عن الرد وهو عينه عليها بجرأه .. مستنى رأيها ومستمتع بحالتها .
الكلية نورت يابشمهندس .
قالتها بثينه بعد ماخلصت مكالمتها وړجعت عندهم .
قام من مكانه وهو بيرد
الكلية منورة بيكم يادكاتره .. امشى انا بجى .
بثينه باندهاش .
تمشى فين انت مش هاتستنى عشان تسلم على نهال ولا انت چاى فى ايه بالظبط
نظر بطرف عينه ل نوها يرد على بثينه.
متابعة القراءة