تزوجت يهوديا بقلم ياسمينا
المحتويات
أخدنا ايه من العربيات
اسر بضحك عندك حق
مريم وانا هركب
مريم واسر ركبو العجله وتحركو أما يارا وقفت تتنفس هوا فلسطين وقالت بحزن بلد حبيبي
يارا ركبت العجله ومشيت وراهم
في العربيه عند زين
مي تعرف يازين امال دي عسوله اوي
زين بخبث تعرفي يامي سمير ده عسل ولسا شباب
مي بضيق لم نفسك مفيش الي في دماغك ده
مي بابتسامه مهي امال عندها 26 سنه وانت 30 ايه مشكله
زين الشغل ده المشكله هخلص من الي بعملو ده وبعدين افكر
مي بخبث تكون اتجوزت بقا
زين بضيق ممكن تسكتي
زين رن علي أسر وأسر كان راكب العجله وحط الهاند فري
اسر الو
اسر بنشوف فلسطين
اسر شاف امال وقفت قدام مجموعه من ناس كانو بيرقصو فلسطيني
امال تحبي ترقصي فلسطيني
رحمه مش بعرف
امال جابت كوفيه ولبستها لي رحمه
مريم وانا وانا ونبي
امال معانك رخمه بس ماشي
مريم بابتسامه المسامح كريم
رحمه بدأت تبص علي الناس وهما برقصو دبكه
زين كنت فين
اسر بضيق امال شكلها هترقص بنات
زين بضحك ترقص ايه ياخويا
اسر بكلمك بجد استنا افتح كاميرا اسر فتح كاميرا وزين شاف البنات واقفين عند مجموعه ناس بيرقصو دبكه
وأحد منهم بدنا نسوي تحدي في الرقص الفلسطيني
امال بسرعه انا بدي ادخل التحدي انا والمصريين
الشخص بأبستامه مصرين اهلين فيكو نورتوا فلسطين
رحمه نعم مش بعرف ارقص
مريم بحماس علمينا
امال بصت لشخص وقالت الاول رح يرقص واحد ضد واحد وبعدين مجموعة
الشخص ماشي موافقين
امال ويلي رح يخسر رح نعاقبو
رحمه ده جنان
امال بثقه شوفيني وانا برقص
اسر هترقص
زين بضيق الهي رجلها تكسر
مي قربت من زين وقالت بخبث وانت مالك هاااا هااا
امال ها مين هيكون معي
الشخص انا
زين پغضب روح شدها من شعرها الي فرحانه بيه ده وهاتها
اسر بخبث ماليش فيه
زين پغضب اسرررررررر
اسر بضحك طيب
اسر ساق العجله ووقف في بين امال والشخص ده
اسر امسكي كلمي جوزك قصدي زين
امال مسكت تلفون بستغراب
اسر بسخرية وانت ياخويا رشق في كل حاجه دا لو زين شافك هينفخك
اسر هو انت لسا شوفت حاجه
امال نعم
زين پغضب انت عايزه ترقصي معا ولد ايه القرف ده
امال ببرود هتقفل بكرامتك ولا اقفل في وشك
مي بصت لي زين وبعدين اڼفجرت من ضحك
زين يصعب اتحركي ودينا عندهم
مي بضحك اهده بس
امال أدت تلفون لي يارا ومسكت ايد رحمه ومريم وقالت يلا اعلمكم
الشخص اي وانا ممكن اساعدكم
اسر بضيق ارجع بس خطوه لي ورا علشان مهزقكش قال تساعدهم قال
امال قربت من فريق الولد ده وبدأو يمسكو ايد بعض وعملو صف وبدأت امال تعلم رحمه ومريم وبدأو يرقصو
ويارا كانت واقفه مبتسمه أما اسر خد تلفونو
زين انت مش راجل علفكره
اسر بضيق هتقفل بكرامتك ولا اقفل في وشك
مي بضحك مش قادره لا
زين بضيق انجز خدهم ورحو بيت احمد
اسر هووووبا ولعت
زين ايه
اسر شغل الكاميرا تاني وشاف امال بترقص معا ولد تحدي والكل بيسقف
مي احممممم
زين بضيق سمير معرفش يربي
مي بضحك اه صح
امال فازت علي ولد وهو ادها ورد وقال احلا ورد لي احلا ورده
امال ابتسمت وخدت ورد منو وبعدين قربت من أسر
امال هنمشي ولا ايه
اسر كلمي
اسر ادها فون
زين اقراي علي نفسك الفتحه انهارده يابنت سمير
امال ها وايه تاني وبعدين انت مالك ها خليك في نفسك يابا علشان مهزقكش
زين قفل تلفون وقال وقفي العربيه
مي وقفت العربيه وزين نزل وقعد مكانها وهو ساق اما امال قفلت تلفون بړعب
امال هيقتني
اسر تستاهلي
امال يلا بينا علي بيت احمد وكدا هيخاف يجي لهارون يشوفو
امال ركبت عجلتها وتحركت
مريم بستغراب طلعت پتخاف
رحمه بابتسامه مهي كل مرأه قويه وجواها بيبي صغير بېخاف ومش بيبين خوفو
يارا عندك حق
اسر فليسوفه هانم جايه ترقص في فلسطين
رحمه ركبت عجلتها وقالت انت خطفتني وسفرتني سبني انطلق بقا وبعدين ده رقص ده دول بيحركو أيديهم ورجليهم اومال لو شوفت الرقص البلدي
اسر بخبث نفسي اشوفو صراحه
رحمه بسخرية طيب ابقا خلي ياما ترقصلك
رحمه اتحركت بعجلتها وأسر وراها
أما يارا كانت حاسه ان
فيه حاجه غريبه في المكان ده بصت حواليها بهدوء
مريم في ايه
يارا مفيش بس حاسه بحاجه غريبه
مريم هو مين احمد ده
يارا بصتلها وسكتت
مريم ايه
يارا بحزن شب فلسطيني تعرفي أن فلسطين كدا تحسي أن البرائه مولوده معاهم هو كدا احمد شكلو كان بريئ اوووي وهادي ودمو خفيف
مريم بخبث شكلك كدا كنتي
يارا بحزن كنت ولسا كنت بحسب انو اخويا وبس بس لما عرفت انو هيتجوز زعلت اوييييي بس قولت لو هو فرحان كدا تمام
مريم بحزن وبعدين
يارا بدموع يارتو اتجوز وخلف كمان
ياريتو بجد ياريتو بس هو ماټ يوم فرحو
مريم حضنت اختها بحنان وقالت اهدي
يارا بدموع سعتها اتاكد اني بحبو
مريم بدموع الله يرحمو
يارا مش قادره اقولك هو قريب من قلب ازاي اي حد يشوفو يحبو
مريم هو في مكان احسن
يارا مسحت دموعها متشوقه اروح اشوف البيت الي اتربه فيه
مريم بأيتسامه يلا
يارا ومريم ركبو عجلتهم ومشيو أما امال وصلت بيت احمد واول مادخلت شافت معتز اخو احمد خارج بسرعه من بيت
ساره طلعت وراه پخوف وقالت وقفيه ياامال
امال مسكت ايد معتز وقالت وين رايح
امال بحزن روق امتا خرجت من سجن
ساره قربت منهم بدموع وقالت اليوم
معتز زق ايد امال بس هي مسكتها تاني وقالت روق
وفجاه سمعو صوت ناس كتير داخله البيت وصوت اغاني عاليه معتز بص لي ساره وقال كيف اجو
ساره مابعرف
امال بصت علي اميره وابتسمتلها وقالت الست فلسطنينه مافي حد اقوه منها
امال قربت من اميره وحضنتها بحنان أما معتز ناس اتلمت عليه علشان يحتفلو بخرجو من سجن وكدا قدرت اميره توقف ابنها أما اسر ورحمه ومريم ويارا وصلو البيت ونصدمو من كمية ناس دي ويارا اضايقت وقربت من اميره وبنتها
يارا پغضب ازاي ابنكم يبقا مېت من اسبوع وانتو مشغلين اغاني
امال پغضب اوعي تعلي صوتك وبعدين انتي مالك احنا حرين
يارا استوعبت فعلا
انها مالهاش دعوه بس اميره فهمت يارا
وقالت انتي مارح تفهمي فلسطيني دايما كنتي تقولي لي احمد انا مش بفهمك اتكلم مصري
يارا بصتلها پصدمه
اميره بحزن ولا يهمك
رحمه بدموع ايه ده في ام بقوه دي
اسر في كتيررر اووي
رحمه شكرا انك جبتني هنا
معتز كان بيحاول يبعد عن ناس ونجح فعلا ويارا بصت لي امال وقربو منو وبدأو يرقصو دبكه وزقو معتز علي ناس وتلمو عليه تاني واميره كانت حاسه بلحزن وسعاده
مريم هو دخل سجن ليه
مريم مش حاولتو تطلعوه
اميره بحزن الي بيروح هناك مبيطلعش بس انا عارفه هو طلع ليه
اسر بتركيز ليه
اميره بصتلو بضيق وقالت ها مفيش
رحمه بس انتي بتكلمي مصري حلو اوي
اميره بضيق اه
رحمه بهمس حاسه ان وراها سر كبير
اسر فعلا
اميره غمض عنيها بحزن وفتكرت الي حصل زمان
فلاش باك
اميره كانت عندها 24 سنه وكانت واخده كل صفات امال اميره تبقا خاله امال بس كانت عايشه في مدينه تانيه كانت مخلفه معتز وأحمد توأم بس مش شبه بعض كانو عندهم سنتين وكانت حامل في ساره وكانت هي وزوجها الحبيب ببشتغلو في مزارع زوجها كان مهندس زراعي اشټعل وكبر وبقا مستواه المادي كويس جداا وفي مره اميره كانت بتتمشا في مزرعتها واردين كان لسا ظابط بسيط شافها واعجب بيها جدا كان كل شويه يشوفها وهي رايحه مزرعه كان شعرها احمر في بني زاي امال وشبه امال في كل حاجه حتي قوتها دائما كانت تقول لي اختها أن امال بنتها وفي مره اردين اتشجع وودخل المزرعه وشافها وهي ماسكه ورد وحاطه أيدها علي بطنها كان كبيره قربت منها
اردين بدون مقدمات اول مره اشوف قمر فلسطيني
اميره بصتلو پصدمه
وقالت ايش
اردين قرب منها بهدوء وحاول يمسك شعرها وقال شعرك ده بقا عامل كدا ازاي
اميره زقت ايدو پغضب وقالت انت اټجننت ولا ايش
اردين قرب منها ونزل لي مستواه وقال مش هتقدري تهربي مني ابدا
اميره بدموع انا حامل بنتي رح ټموت
اردين حط ايدو علي وشها بهدوء وقال وكمان حامل دي حاجه حلوه اوي
اميره زقت ايدو وحاولت تقوم بس هو مسك أيدها وقربها منو وهي فضلت تصرخ وهو وقال حركه زياده وهموتلك بنتك دي
اميره بدموع شو بدك مني
اردين بهمس بدي كتير اوي
اردين مسك شعرها وهي صړخت وفي لحظه دي زوج اميره دخل المزرعه وشاف المنظر ده
اميره بدموع سالم
سالم پغضب انت مين سمحلك تمسك مرتي
دموتك ومش راحمك
في مستشفي
اميره فتحت عينيها بتعب ولقت قدامها اردين شايل بنتها اميره قامت من علي سرير بتعب وخدت بنتها منو
اردين اهدي ياحبيبتي
اميره بصړيخ وين جوزي
اردين بسخريه ماټ
اميره پغضب مهما عملت مش خيف منك ومش مستسلم لانو البنت الفلسطينيه هي اقوه من العالم ومش رايح تقدر تقف ضدي
اميره رح انتقم منك ويجي يوم وربنا ياخد حقي
اردين بضيق انا هسيبك بس انهارده بس بكرا هجيلك وهخد الي انا عايزو
اردين مشي وسابها وهي استحملت الۏجع وخدت بنتها ورجعت البيت وخدت اولادها وكل فلوس الي معاها ومشيت من غزه راحت بلد قدس وعاشت فيها كانت حزينه طول الوقت علي زوجها وكانت حزينه علشان سبتو بس كانت لازم تنقذ ولادها وتنفذ نفسها وبعد 15 سنه اردين عرف مكانها وعلطول كان بيهددها اردين كان بيعشق اميره عشق چنوني وكان عايزها باي طريقه ف سجن ابنها معتز وقالها هيطلعو لو هي بقت معه بس اميره رفضت
اردين ها ابنك يتسجن ولا تبقي معايا انا خلاص اترقيت وبقيت ظابط مهم واقدر اعيشك عيشه حلوه
اميره مشيت من قدامو وحطت أيدها علي قلبها بۏجع وبدات دموعها تنزل
انتهاء فلاش باك
مريم لحظت دموع اميره ومسكت ايد اميره بحب وقالت حسيتك امي
اميره بحنان حبيبتي انا امك وام اي حد يتيم
مريم بابتسامه بلادكم فيها راحه غريبه بجد حبتها
اميره علفكره انا بدور علي عروسه لي ابني
مريم پصدمه ها
اميره بضحك اسمك ايه
مريم اسمي مريم اخت يارا
اميره بصت علي يارا وقالت دي يارا الغاليه حبيبت الغالي
مريم كان بيحبها
اميره جدا
مريم وامال
اميره امال دي الماضي والحاضر ومستقبل دي انا اكننا توأم اتمنا حياتها متبقاش زاي
رحمه بضيق وانا اتركن
اميره بابتسامه اسمك ايه
رحمه رحمه
اميره حبييتي اعتبريني امك
رحمه بسعاده بجد
اميره اكيد
مريم بضحك طب خلي بالك علشان كلنا هنتخانق عليكي
ساره بضيق دي مامتي انا
مريم حضنت اميره وقالت هششش
اميره فعلا كانت وشها بشوش وجميله جدا اي حد يشوفها يحبها وكانت حنينه جدا رغم قوتها
اما عند امال كانت بترقص بسعاده مبسوطه ان ابن خالتها رجع كانت بتسمع عنو كتير اووي وافتكر لما كانت عايشه معا مامتها وعرفو أن سالم جوز اميره ماټ واميره اختفت بولادها علشان كدا لما اهل امال ماټو ملقتش حد تروحلو وسافرت مصر وفرحت لما سمير
متابعة القراءة