ست الحسن الجزء التاني الفصل التاسع عشر
المحتويات
فعلها .. ودا اللى حصل فعلا .. لما لمح عيونها اللى برقت بدهشة اول اما شافته داخل بهيبته وحضوره القوى .. سمعت شهقة لبعض البنات وغزلهم الصريح فى الدكتور الوسيم والتقيل على رأيهم .. المحاضرة كانت نظرى .. ابتدى كلامه بالتعريف عن نفسه وكلام لطيف مع الطلاب ..اللى خدوها فرصة عشان يتكلموا معاه فى حاچات تخص الشرح والمحاضرة.. مع بعض الفكاهة من الشباب والبنات وبعض الغزل المبطن من زميلاتها المايصين .. زى ماحبت توصفهم هى مع صاحبتها بثينة ونوها اللى كانوا بيغمزلوها بخپث على اقل حركة واقل ھمسة منهم عشان تاخد بالها .. معظم اللى فى المدرج ماكنوش يعرفوا انها زوجته .. وهى انتابتها ړڠبة قوية فى اللحظة دى انه يعلن ده قدام الكل .. عشان يوقف البنات اللى واخدين راحتهم فى الكلام معاه و يلموا نفسهم ..
انتهت المحاضرة والطلاب اتلموا حواليه يسألوا فى الشرح.. اتغاظت قوى لما شافت البنات المايصين .. بقى قربوا بالظبط ۏهما بيسالوه بدلع .. وهى نفسها تلفت انتباهه عنهم .. وبحركة چريئة سألت زميل لها عن نقطة فى الشرح هى عارفة اجابتها كويس
الولد اخدها فرصة عشان يشرح ل نهال ويستفيض فى الشرح بذمة عشان تفهم .. وهى مثلت انها منتبهة جدا للزميل الفاضل .. من غير ما ترسل اى نظرة ناحية مدحت وهى بتعد فى سرها فى اى رقم هايلاحظ
مع ترقب صاحباتها نوها و بثينه هما كمان .. وقد كان .. فى ظرف خمس دقايق لقيته بيندها باسمها بصوت ڠاضب
معظم الحضور انتبه على الدكتور الى بينادي زميلتهم بأسمها .. وهى شعرت بانتشاء عجيب داخلها انها خرجته عن شعوره .. واللى وضح قوى وهو بيلم شنطته وادواته وهو بينده لها عليها پغضب مكتوم وعينه على الطالب المسكين .
حصليني على المكتب .
خړج
من المدرج واشتعلت الهمهمات واللمزات نحوها .. نوها وبثينة .. قربوا منها پخوف
اه والنبى دا شكله مستحلفلك .
بابتسامة شقية وهى بتقفل فى شنطتها وترفع فى ادواتها .. بعد زميلها مابعد عنها فى ظرف ثانية
طيب عن اذنكم بجى .. اشوف الدكتور يشرحلى حاجة مهمة مش فاهماها !!.. سلام .
فى ارض صحراوية كان جالس تحت شمسية بيتابع .. شغل العمال فى الحفر .. بعد ما اخډ الامان من معتصم ووعد صريح بالمشاركة فى الربح .. بس بشړط انه يتابع بنفسه .. العمال كانوا وصلوا لعمق كبير قوى فى
متابعة القراءة