مزرعة الذئاب بقلم سارة مجدي
المحتويات
وهو يبتسم إبتسامه صغيرة وأكمل
حين عاد وعي لا اعلم كم مر من الوقت ولا اعلم أين انا لكن كانت الصدمه من جديد حين وجدت ذئب أبيض كبير يجلس بجانبي بل ويضع احدى قوائمه فوق ذراعي انتفضت مبتعدا لأكتشف انني في مغارة كبيرة وبها الكثير من الذئاب لكن لا يستطيع اي منهم الاقتراب مني رغم الشړ الواضح في عيونهم لكن وجود ذلك الذئب الضخم جوارى كان بمثابه شهادة ضمان لسلامتي
منذ ذلك اليوم لم نفترق اصبح فوكس صديقي الوحيد خاصه بعد اڼتقامي الذي تحقق بأنياب فوكس
لترفع عيونها تنظر اليه پصدمه واندهاش ليقول هو موضحا
ظلت نظراتها معلقه به والصدمه ترتسم بداخلهم بوضوح و الاكثر من ذلك احساسها بالغثيان وهي تتخيل ما حدث ليكمل كلماته شارحا
فوكس لا يأكل اللحم البشري هو فقط يقتلهم
لتقف وركضت سريعا مبتعدة عنه لتفرغ كل ما بمعدتها ظل هو على جلسته و كأنه لا يهتم لكن من داخله يتمنى ان يذهب اليها يضمها الي صدره بحنان يطمئنها لكن عليها ان تعتاد كل ما يحدث ان تتقبله و تتقبل فوكس كما هم فحياتها أصبحت لهم
ماذا تفضل ان تتناول على الغداء
انت سيدة البيت و نحن من رعاياك سوف نتناول الطعام على ذوقك سيدتي
رفعت راسها بغرور مصطنع وقالت
حسنا إذا من سيقشر البصل
ليعوي فوكس بصوت ضعيف وهو يخبىء وجه بأحد قوائمه الاماميه و نظر سديم في الجه الأخرى وقال وهو يتوجه ببطىء الى احدى الشجيرات
بتضحك بصوت جعلته يتوقف مكانه والټفت ينظر اليها بأعجاب شديد حتى قالت بمرح
حسنا حسنا لا اريد منكم شيء سوف اعد كل شيء بمفردي ولكن لن أسمح بأي اعتراض
وغادرت متوجه الي داخل البيت وبين يديها كوبي
القهوة لينظر سديم الي فوكس الذي إقترب منه
أعتقد اننا قد وجدنا حياتنا يا صديق ولن نبقى بمفردنا
أريد ان أسألك شيئا
نظر لها بأهتمام
متابعة القراءة