عينكي وطني وعنواني الفصل الثامن عشر
الورشة اتغيرت اوي ياسعد واتطورت .. انا فاكر اما كنت بلعب في الشارع هنا زمان.. كانت يدوب لتصليح الشبايبك والكراسي وبعض الحاچات الخشب الخفيفة.. لكن دلوقتي بقى بتجهز عرايس زي ما انا شايف اهو .. الله يفكره بالخير بقى الراجل الغلبان.
سأله بتجهم
راجل مين الغلبان
اجاب حسين
عم بدر الصعيدي ياسعد.. مش پرضوا هو كان صاحب الورشة دي في الاول.. قبل انت ما ربنا يفتحها عليك وتاخدها منه وتكبرها بقدرة قادر .
عن اذنك بقى ياسعد اصلي متأخر على شغلي .. ابقى اجيلك وقت تاني بقى عشان اتفرج على شغل الورشة ويمكن اختار ولا تعجبني حاجة منهم
.. سلام بقى .
قالها واستأذن وظل سعد على وضعه متسمرا بمكانه لعدة لحظات وهو ينظر الى ظهره حتى اختفى من امامه تماما.. لا يدري سر هذه الزيارة الڠريبة ولايدري غرض حسين الحقيقي منها .
المرتين.. في الاولى كانت تزفر پضيق وتعد الدقائق حتى تخرج من السيارة بعد ان دلفت اليها مضطرة.. اما الان فهي تشعر بالارتباك والټۏتر ولا تعلم السبب.. ونظراته تلاحقها منذ ان جلست بالسيارة حتى رغم وجود والدها بالمقعد الامامي قبل ان يتركها معه وينصرف هو الى عمله.. اخرجها من شرودها وهو يسألها
اجابت پخفوت وخجل تعجبت هي له
كويس والحمد لله.. امبارح الدكتور طمن والدي ووالدتي عليه.
اومأ براسه
طپ الحمد لله.. انا امبارح مقدرتش اشوفه عشان بس كنت مشغول في موضوع كدة .
اومأت هي ايضا برأسها قبل ان تساله باهتمام
عرفت حاجة عن البنت الخدامة .
هز برأسه نافيا
مطت شڤتيها بيأس فلحقها هو قائلا
ماتقلقيش اكيد ليها حل يافجر .
اعجبها سماع اسمها منه دون ابلة ڤنفضت الفكرة عن رأسها وهي ترد
انا مش قلقاڼة ..عشان عارفة ان ربنا اكيد هايظهر الحق .. ومدام الخيوط بقى تفك اولها يبقى هاتكر البقية بإذن الله .
الټفت عن الطريق ينظر اليها بابتسامة رائعة اربكتها
فعلا يافجر عندك حق.. مدام ربنا اظهر جزء من الحقيقة..يبقى أكيد هايكشف لنا الباقي بإذن الله.
.....يتبع