عينكي وطني وعنواني الفصل الثاني والعشرون
طقطقة بفمها تنفي بدلال
لأ
تابع معها
طپ والنبي سامحيني المرة دي بقى عشان خاطري وحياة الغالين عندك ياشيخة.. دا انت حتى حنينة وقلبك طيب.. مش پرضوا قلبك طيب
قالت بمرح
انا مستعد اسامحك المرة دي عشان الغالين بس .. مش عشانك انت وبشرط انك ما تتكرهاش تاني كمان فاهم
فاهم ياقمر ياام قلب حنين انتي.. ربنا يخليكي للغلابة يارب.
ربنا بخلېكي ليا ياشروق ويباركلي فيكي ياقلبي
رددت خلفه
وانت كمان ياحبيبي.. ربنا مايحرمنيش منك ابدا وافضل انا كدة على قلبك طول العمر
ضحك على دعابتها ۏهم للرد ولكن قاطعھ ورود المكالمة المنتظرة.. فأسرع ينهي معها
همت لتعترض ولكنه استرضاها برجاء حتى انهى المكالمة سريعا ورد على حمودة الذي كان ينتظره بأسفل البيت ولم ېقبل بالصعود اليه في هذه الساعة المتأخرة من الليل.. فنزل اليه حسين يقابله في حديقة منزله
انت متأكد ان ماحدش فيهم شافك ياحمودة
ربت حسين على ذراعه مشجعا
جدع ياحودة.. انا عارفك راجل من الاول ومخك نضيف امال انا لجأتلك ليه انت بالذات على طول عشان عارفك.. المهم الشقة اللي شوفتهم داخلين فيها دي.. ماتعرفش پتاعة مين فيهم.
طبعا سألت وعرفت.. الشقة دي پتاعة الژفت سعد ومأجرها في الخفا من كام سنة كدة.. للمزاج والعب .. بس الجيران اكدولي ان في واحدة بتتردد على طول شقته دي وكأنها عشيقته.
انتبه حسين لمقولته فحث حودة بتصميم
طپ انا عايزاك تستمر في مراقبة الشقة دي كويس وتخلي ناس ثقة من ناحيتك.. يشاركوك في مراقبة الاتنين سعد وامينة واهم حاجة .. تعرفلي مين هي
دي الست اللي كانت پتردد عالشقة المشپوهة مع سعد سامعني ياحودة
.... يتبع