بأمر الحب بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

حاطة ايديها علي ضهرها وصلت للحمام وبدأت تغسل وشها 
عدي دقايق وخرجت وهيا بتسمح وشها بالفوطة 
اتجهت للصالون وشغلت التيلفزيون وقعدت بعدها علي الكنبه وبدات تتفرج علي فيلم كوميدي كان موجود السناك الي جبته ليها دنيا الصبح
فبدات تاكل وهي بتضحك علي الافيهات اللي بيقولوها الممثلين لحدما باب الشقه اتفتح ودخل منه عمار اللي كانت ريحة البريفوم بتاعته وصلتلها 
دخل عمار عليها وهوا باصصلها 
داليدا بصتله وهيا
بتقول بضحك اي دا معقول انك خرجت من التيلفزيون!! 
عمار بصلها باستغراب وقالشيفاني عفريت علشان اخرج من التيلفزيون 
داليدا عدلت نفسها لما اتاكدت انه حقيقي مش مجرد خيال 
عمار حط ايديه في جيب البنطلون وهو باصص عليها داليدا وقفت وقالت بتساؤلانت دخلت هنا ازاي 
بصلها بسخريه وقالاكيد مش من الحيطه 
ضمت حاجبها بغيظ وقالتاتفضل اخرج من بيتي انا مش عاوزه اتكلم معاك 
ا وبعدها قعد علي الكنبه وقالمعقوله عايزاني اطلع من بيتك يا زوجتي المصون !
داليدا لفتله وقالت پغضب انا مش مراتك واتفضل اخرج من بيتي انت كده هتبوظ سمعتي !
عمار تجاهلها كالعاده وبدأ يتفرج علي التيلفزيون ويضحك علي الايفهات 
داليدا رفعت حاجبها بغيظ منه فقربت من دراعه وشدته وقالتانا بكلمك علي فكره اخرج برا بيتي 
عمار قال وهو بيبص هوموحشتكيش ولا ايه 
داليدا بصت في عينيه باستغراب وقالتوانت هتوحشني ليه 
عمار ابتسم وهو بيبص أكتر مش يمكن حابه تجربي تاني
داليدا بعدت عنه وهيا علي وهو ضحك علي حركتها وفضل يبص عليها 
حاولت تسيب ايديها ولاكنه كان شدها تاني عليه وقال كفايا كده عليكي بقالك شهرين ونص قاعدة لوحدك اكيد محتاجة حد يونسك 
عمار وقالانتي مراتي رسمي وانا مطلقتكيش 
داليدا كانت مغمضه عينيها ولاكنها فتحتها لما سمعت كلامه قالت باستغرابانت قولت ايه
بعدها عنه وقال انا مستحيل كنت أقرب
من وحده غير وهي مراتي شرعي انا عارف انك شيفاني مچرم ولا أصلح اكون جوزك بس هي دي الحقيقه انتي مراتي رسمي يا داليدا وانا رديتك لعصمتي تاني وجيت علشان اخدك لبيتك 
الفصل 22
تحت أمر الحب 
الكاتبة شيماء صبحي
كان زين وإسلام في طريقهم للصعيد متجهين للبيت اللي قاعد فيه إسلام مع أمه واخته 
زين رجع بضهرة لورا وهو بيقول انت واثق ان المكان دا آمان 
إسلام هز راسه بتأكيد وقالصدقني انا طلبت منهم يسيبوا الشقه ويجيوا هنا بس مش متأكد لو سمعوا كلامي ولا لأ بس دا آآمن مكان نقدر نقعد فيه لحدما الأمور تهدي !
زين هز راسه وقالوهيا امك واختك متعلقين بالبيت بتاعكوا ليه كده 
إسلام بصله وقال علشان دا البيت اللي عيشنا فيه طفولتنا كلنا واتعلقنا بيه لانه كان احسن مكان بنرتاح فيه 
زين بصله وابتسم وقال انا فاهم الاحساس دا كويس انا وداليدا وامي وابويا لما كنا عايشين في شقتنا رغم انها شقه متواضعه
الا اني دايما بحس بالدفا والآمان لما بكون فيها!
إسلام هز راسه وبعدها بص حواليه وقالاحنا قربنا خلاص من الصعيد خليك في طريقك لحد التقاطع وبعدها إكسر يمين 
زين هز راسه وهو بيركز في الطريق وبعد ربع ساعه كانو وصلوا للمنطقة اللي فيها بيت إسلام 
زين بتساؤلفين البيت دا 
إسلام بص حواليه وقال هو مش بعيد عن هنا ولاكن احنا لازم نسيب العربيه هنا علشان لو دخلنا بيها هنلفت النظر لينا 
زين بص حواليه وهوا بيتفحص البيوت اللي موجوده وبعدها هز راسه وقالطيب انزل !
إسلام هز راسه ونزل وبعدها زين قفل العربيه ونزل وراه 
إسلام مشي خطوطين وهو بيبص حواليه بتوتر لانه خاېف لحد يعرف اللي هما عملوه زين قرب منه وهو بيضربه بخفه علي دماغه وقالخاېف من ايه متقلقش انا هنا معاك 
إسلام بصله وهز راسه وقال طيب البيت هناك 
قال كلامه وهو بيشاور علي شارع جانبي فيه بيوت كتير 
زين لفت نظرة بيت كبير ومتوضب بطريقه حديثة ابتسم وهو بيبص لإسلام وبيقول انت اكيد بتهزر دا بيتكم 
إسلام هز راسه وقالايوا بس هو انت شايفه ازاي من هنا
زين ضحك وهو بيمشي وبيقول الظاهر ان نظرك ضعف الفتره اللي فاتت 
إسلام بص عليه باستغراب وشافه وهو بيقرب من بيت كبير الصعيد فقرب منه بسرعه وهو بيمنعه وبيقولرايح فين مش دا
زين قال بتساؤل امال انت قصدك علي ايه!
إسلام مسك وش زين بايديه وشاورله علي الشارع اللي مليان بيبيوت متواضعه وقالالبيت هنا في الشارع دا 
زين هز راسه وهو بيقول بضيقطيب روح انت انا هاخد لفه في المكان كده وهاجي وراك 
إسلام هز راسه بالرفض وقال وهو بيمسك في دراعه لا انت متعرفش حاجة هنا تعالا معايا نروح البيت الاول!
زين شد ايديه پغضب وقالانا مش صغير وبعدين قولي اسم امك ايه وانا هبق اسأل علي بيتكوا لو تهت!
إسلام بلع ريقه وقال بصوت واطي احم اسمها جمال
زين باساؤلمين !
إسلام بضيقجمال
زين ضحك وهو بيقولبقولك إسم امك مش أبوك 
إسلام ضغط علي ضرسه بغيظ من سخرية زين وقالمهو دا إسم امي
!
زين مسك ضحكته بايديه وقالطيب انا لو تهت هسأل علي بيت خالتي جمال يلا روح انت
إسلام هز راسه وسابه ومشي وزين فضل يبص حواليه وهو بيحاول يحفظ المكان ولاكن البيت الكبير دا كان لافت نظرهه جدا وخلاه يبق عنده فضول يدخله 
الوقت كان اتأخر وزين كان لسا بيلف في شوارع الصعيد لحدما لفت نظرة بنت واقفه في إسطبل بعيد عن المباني كان قادر انه يشوف ملامحها لان نور القمر
كان جاي علي
وشها 
قرب منها وعلي وشه ابتسامه واول مشاف ملامحه من قريب قال بتساؤلمعقول البلد دي فيها بنات جميله وبالحلاوه دي! 
ملوك
شهقت بخضة وهي بتبص للشاب اللي واقف يبصلها ويضحك! 
ملوك بخضهانت مين يا جدع انت وبتعمل ايه في ملكنا
زين فتح الباب وقرب منها وهوا بيقولعادي كنت بتمشي وشوفت الإسطبل دا وبصراحة كده انتي لفتي انتباهي
ملوك اتفجأت من كلامه الصريح فسابت مهره اللي
كانت بتكلمها وقربت عليه وقالت پغضبوانت بق فاكر ان اي حد يقدر يدخل هنا كده 
زين بصلها وقالايوا ايه المانع لو دخلت يعني 
ملوك پصدمهدنتا مش هامك حاجة بق !
زين بص لوشها بإعجاب وقاليعني
يرضيكي ابق واقف قدام القمر دا كله ويهمني حد 
ملوك كحت من الصدمه وهو كان لسا باصص عليها ومبتسم 
ملوك رفعت صوباعها في وشه وقالت بأمرشوف انت رايح فين علشان لو حد من اهل البلد شافك واقف معايا هيفكروا ان في حاجة بينا وانا اصلا معرفكش ومش هيحصل خير بعدها 
زين هز راسه وهو مركز مع صوباعها وقالموافق امشي بس بشرط 
ملوك ضمت حاحبها بتساؤل وقالتمش فاهمة !
زين قرب منها خطوه وهيا رجعت لورا پخوف فاتكلم وقالهمشي مقابل انك توصليني للمكان اللي هقولك عليه 
ملوك بتساؤلليه هو انت غريب 
امممم قالها زين وهو بيبص للسماء وبعدها قالها قولتي ايه!
ملوك بصت حواليها وقالتطيب قولي عايز تروح فين 
زين بيت خالتي جمال 
ملوك حركت راسها باستغراب وقالتومين خالتك جمال دي انا اول مره أسمع الإسم دا 
زين استغرب كلامها وقال يعني ايه مش عارفة هو مش انتي من البلد دي 
ملوك هزت راسها وقالتايوا من هنا بس دا مش معناه اني عارفه كل اهل البلد!
زين هز راسه بتفكير وقالطيب في بيت هنا كبير شبه الفيلا كده بيت خالتي جمال موجود عنده بس انا بصراحة مش عارف اروحلة منين 
ملوك ضمت عينيها بتفكير وبعدما اتاكدت انه يقصد بيتهم فهزت راسها وقالتطيب استناني هنا وانا هدخل اجيب الشال بتاعي واجي 
هز راسه وهيا دخلت بسرعه لغرفة صغيره اخدت منها الشال بتاعها وبعدها خرجت وهيا بصاله وقالتيلا اتحرك 
مشيت ملوك قدامه وهو مشي وراها وهو مستغرب الشال الاسود اللي كانت لفه جسمها من فوق بيه 
ملوك كانت بتمشي بسرعه وهوا كان ماشي وراها وبيقولامشي بالراحه انا معدتش قادر 
ملوك وقفت وهيا بتهمس
وبتقولالوقت اتاخر واهل البلد نايمين ولو صحي حد وشافنا مش هيحصل خير 
زين مكانش عاجبه خۏفها الزايد من ان الناس تشوفها ولاكنه فضل انه يفضل ساكت لحدما يوصل لبيت إسلام لانه عايز ينام 
بعد وقت مش كبير وقفت ملوك قدام البيت بتاعهم وقالتهو دا البيت اللي انت قصدك عليه 
زين بص علي البيت وهز راسه وبعدها لف بيمينه علي الشارع اللي إسلام كان مشاورله عليه فرفع ايديه وهو بيوجهها للشارع وقالالبيت في الشارع دا بس مش عارف اي واحد 
ملوك هزت راسها وقالتانت قولت خالتك اسمها ايه 
زين بصلها وقالهي مش خالتي بالظبط ولاكنها ام صاحبي فانا بقو
اسمها ايه قالتها ملوك وهيا بتقطع كلامه فهز راسه وقالجمال 
ملوك مشيت وهوا مشي وراها وبعدما دخلوا الشارع فضلت تبص علي كل البيوت وتفتكر اصحابها لحدما فضل بيت كانو اهله سابوه من فتره كبيره فشاورت عليه وقالتتقريبا هو دا البيت لان كل البيوت التانيه مفيش حد فيهم اسمه جمال 
زين بص للبيت من فوق لتحت بتقزز وقال بق انا هعيش هنا 
ملوك بصت عليه باستغراب ولاكنها قررت تمشي علشان محدش يشوفها من اهل البلد ويفهموهم غلط !! 
زين كان مركز مع شكل
البيت فلف علشان يكلمها ولاكنه اتفاجئ انها مشيت لسا هينده عليها بصوت عالي ولاكن اسلام كان خرج من البيت ووقف قدامه بسرعه وقالزين انت كويس 
زين بصله پغضب وقالايوا يا اخويا بق هو دا بيتكم !! 
إسلام ضم حاجبه وقالمش عاجبك ولا ايه 
زين رد عليه وقالايوا مش حلو بس مضطر افضل فيه
في بيت داليدا كانت واقفه تبص لعمار وعلي ملامحها علامة الاستفهام 
عمار ضحك علي شكلها وقالانتي متفاجئه ولو اتحولتي لصنم 
انتبهت ليه فضمت حاحبها وقالتلا مش مستوعبه اللي بتقوله ازاي انا مراتك رسمي وانت قايلي انك متجوزني عرفي 
عمار وقف قدامها وهو بيرجع خصله ورا شعرها وبيقول بحنيه اول مره حد يعامل داليدا بيها!
كانت ساعة ڠضب وراحت لحالها 
لف وشه وهو بيمسح علي حاجبه بغيظ وقالقولتك ساعه ڠضب وعلي فكرة انتي اللي كنتي السبب فيها 
داليدا هزت راسها وقالت پصدمة قول كده بق علي اساس انك معصبتنيش وقتها 
قرب منها وقال متجاهل لكلامهاانتي مش عايزة تهدي ليه 
داليدا بصتله باستغراب وقالتاهدي ازاي انت شايفني مجنونه 
عمار وقالمش عارف بس من اول مدخلت وانتي عماله تتخانقي معايا ممكن تهدي علشان اعرف اتفاهم معاكي 
ليه شايفني هب 
بص لوشها وهو ملاحظ داليدا الشبه الكبير اللي بينها وبين والدته وهيا في عز شبابها 
عمار رفع عينيه وبص في عينيها اللي كلها مشاعر مختلفه همس بصوت واطي وقال علشان مختلفة!! 
نعم! سألته داليدا بفضول وهو هز
راسه وقال هتيجي معايا القصر 
غمضت عينيها وقالت ممكن تجاوب
علي سؤالي من فضلك ومتغيرش الموضوع 
وقف وهوا بيعدل هدومه وهيا لما شافت انه بيحاول يهرب من
سؤالها وقفت قدامه وفتحت ايديها وقالتمش هتمشي غير لما تجاوب علي سؤالي 
إبتسم علي حركتها الطفوليه فهز راسه وقالعلشان انتي احسن من اي واحده انا قابلتها في حياتي ومختلفه عنهم في كل حاجة 
كلامه حرك مشاعرها ليه وسمعت صوت قلبها اللي بدأ ينبض فقالت بتساؤلانت ليه
تم نسخ الرابط