الۏحش بقلم عزيزة محمد
المحتويات
وهاني وقالت هنا حمد لله على سلامتك يا بابا
جاد بإبتسامة الله يسلمك يا جميل
تمارا كفاية كلام تعالي ندخل
دلف جاد الغرفة وخلفه تمارا التي طلبت من هنا وهاني الرحيل لترك جاد يستريح
جاد يلا اطلعي بره
تمارا مش عاوز حاجه
جاد بخبث اه تعالي اعدلي ليا المخدة
اقتربت تمارا منه ووضعت يدها خلف ظهره ولكنها فجأة وجدت نفسها أسفله ومحاوطه من يديه
جاد بإبتسامة ماكرة فاكرة الرهان ولا لأ
تمارا بتوتر رهان رهان ايه
Flash Back
جلست تمارا وهي تقول أنا مش عارفه انت مضايق ليه
جاد علشان أنا ميهمنيش عملتي ايه لما نور زعلت منك علشان خبيتي عليها موضوع سامر
تمارا بضيق هو انت دايما كده تحبطتي
جاد أنا بقالي ساعة بسمعك انتي اللي رغاية
جاد أيوة انتي مبتعرفيش تقعدي دقيقتن ساكته
تمارا فين ده ده أنا الناس بيفتكروني خرسه من هدوئي
جاد طب نشوف لو قعدتي عشر دقايق ساكته هعملك اللي انتي عايزاه
تمارا ماشي
جاد بإبتسامة ماكرة بس لو خسړتي هتعملي اللي أنا عايزه
تمارا بعناد ماشى
بعد مرور دقيقتين
جاد بسخرية قولت لك هو أنا مش عرفك
تمارا بس أنا كنت هادية قبل الجواز
جاد يعني أنا السبب يعني
تمارا أيوة
جاد تمارا اطفي النور
تمارا بس انت معرفتش ايه اللي حصل
جاد يوووووه
End of Back
جاد أنا ليا طلب عندك
تمارا بتوتر هتعمل ايه
جاد مش أنا اللي هعمل
جاد انتي اللي هتعملي
تمارا ايه
جاد وهو يهمس بأذنها بإغو اء عاوز
شهقت تمارا وقالت انت اټجننت
جاد بخبث وهي اول مرة
تمارا بخجل لو سمحت ابعد
جاد يلااا مش هينفع ترجعي في كلامك يا جبانه
تمارا بعناد أنا مش جبانة
جاد طب يلا وريني
تمارا بضيق طب بكرة
تمارا أيوة علشان أستعد
تمارا يووووه طب غمض عينك
فتح جاد عينيه وقال هي دي
تمارا آمال
جاد أنا عايز
تمارا جاد بطل قلة أدب هي دي اللي عندي
جاد يبقي تعالي أعلمك
تمارا لالالا
تمارا جاد
رفع وجهه وقال امممم
تمارا بتوتر أنا
يتبع
واحتضنها الۏحش
عزيزة محمد حجازي
رفع وجهه وقال امممم
تمارا بتوتر أنا عايزة أرجع مصر
نهض جاد وقال اشمعنا
ابتلعت ريقها بتوتر حتي هي لا تعرف لما قالت هذا
هل بسبب والدتها أم لحرارة الموقف
تمارا علشان ماما يعني أنا
قاطعها جاد بضيق بتهربي من الموقف
تمارا في الحقيقة مش كده
اعتدلت تمارا عندما قال جاد آمال
تمارا في الحقيقة أنا مش جاهزة
جاد لإيه
تمارا احممم يعني ايه لإيه
جاد يعني عاوز أفهم
تمارا الحكاية وما فيها إن أنا مش مستعدة لدخول أي احممم أي
جاد بإبتسامة ماكرة أي
تمارا بتوتر لو سمحت يا جاد انت فاهم أنا أقصد ايه متضغطش عليا
تنهد جاد بضيق أقدر أفهم هتبقي جاهزة امتي
تمارا ازاي يعني الحاجات دي مش كده أنا وقت لما ابقي جاهزة هتفهم لوحدك
اقترب منها جاد وهمس في أذنها علفكرة أنا مش هصبر كتير
ايه غيرتي رأيك ولا ايه
قالها جاد وهو يحاوطها بيده فنفضتها وركضت خارج الغرفة
جلست ندي بضيق على مكتبها وهي تقول يعني الشركة ملقتش مدير حسابات غيره
انتي تعرفيه
قالتها سهي زميلتها بالمكتب فقالت ندي لأ وانا أعرفوه منين
سهي بس ده حليوه أوي
ندي پصدمة حليوه
سهي أيوة عارفه طول عمري بكره الراجل اللي عنده دقن انما استاذ حازم دقنه مجملاه
ندي بقي حازم
جميل بقي أبو وش عكر ده حليوه يا شيخ اتقي الله
نظرت ندي لسهي وجدتها تنظر لها پخوف فقالت ندي بسخرية اوعي تقولي انه
ورايا زي الأفلام
امأت لها سهي فالتفتت ندي بكرسيها فوجدته ينظر لها پغضب فقالت
استاذ حازم
حازم پغضب ورايا على المكتب
ذهب حازم وخلفه ندي للمكتب
حازم بقي أنا بوش عكر
ندي حضرتك بتكلم على ايه
حازم بقي كده طب يا آنسه حضرتك مطلوب منك مراجعة حسابات الشركة بتاعة السنة اللي فاتت
ندي پصدمة بس يا حازم
قاطعها حازم يلا يا أنسه ندي
دبت بقدمها أرضا وهي تقول ماشي
خرجت من المكتب ثم أمسكت الهاتف الذي صدع صوته وقالت ايه
ريم مالك يا بت
ندي أخوكي
ريم انتي قابلتي حازم
ندي اه يا اختي طلع المدير الجديد
ضحكت ريم وقالت صحيح كان قال لماما انه اترقي للفرع الرئيسي
ندي اضحكي يا اختي شكل أيامي الجاية مرار
ريم طب سلام علشان ماما بتنادي
ندي سلام
أغلقت ندي وقالت في نفسها طب ماشي يا حازم يا أنا يا انت في الشركة دي
في اليوم التالي وقفت نور أمام مراد وقالت خلاص بقي يا مراد
أدار مراد وجهه وكاد يرحل لكنه تفاجا عندما وجدها احتضنته من الخلف وبدأت تبكي
تنهد مراد بضيق ثم الټفت بټعيطي ليه
رفعت وجهها وقالت علشان مش راضى تكلمني
مراد وانا مش بكلمك ليه
نور بحزن علشان أنا مش بسمع الكلام
مراد وانتي مبتسمعيش الكلام ليه
ضغط بأسنانها على أسنانها فقال مراد هو أنا مش قولت الحركة دي متعمليهاش
امأت له فقال مراد برضو مصره تتضايقيني
نور والله كانت ڠصب عنى
مراد وصوتك العالي لما جيت أصالحك كان برضو ڠصب عنك
نور أنا أسفه
تنهد مراد وقال أنا مش عارف أعمل معاك ايه
اقتربت منه وقالت قولي مسامحك
ضحكت نور وقالت وأنا بحبك
ضحك مراد
ابتعدت نور وقالت هتتأخر كده علي شغل
ابتعد عنها وقال وايه يعني
نور بمشاكسه هيقول عليك مدير كسول
مراد هما لو يعرفوا اللي فيه هيدعولي ربنا يثبتني
ضحكت نور فقال مراد بمكر كده كتير
قالها مراد طرقت تمارا باب جاد وهي تحمل الطعام فقال أدخل
دددلفت تمارا ووضعت الطعام أمامه وقالت يلا علشان تاكل
أمسك الحاملة الخاصة بالأطباق وقال يلا انتي بره
تمارا بغيظ طب اشكرني حتي
جاد ببرود ده واجبك
تمارا بضيق بني آدم مغرور
جاد خلصتي
تمارا بعناد لأ
جاد عايزه ايه
تمارا في موضوع عاوزه أتكلم معاك فيه
جاد خير
تمارا هاني
جاد ماله
تمارا بص ركز معايا أنا هحكي لك بس لازم تهدي
قصت له تمارا ما قاله هاني لها بس والنبي ما تكسر قلبه
جاد پغضب نعم يا اختي بقي بيحب بنت نيكولا والمطلوب مني أبارك لهم
تمارا يا جاد الولد صغير ماينفعش تكتم مشاعره أو تكسرها
جاد وهو يهز رأسه بضيق حاضر هتكلم معاه بهدوء
تمارا باندفاع لأ
جاد پصدمة في ايه
توجهت نحوه وأمسكت يده وقالت مش عايزاه يحس أن أنا خونت ثقته
فيا وغير كده كمان مينفعش تكلمه في حاجه زي كده
جاد ليه إن شاء الله
تمارا لأنك
راجل وهو ابنك وطبيعي العلاقة بينكم يبقي فيها حساسيه
جاد بتهكم حساسيه
تمارا اه حساسيه وبعدين مش عايزاه يحس أن احنا بنتدخل في حياته الشخصية
ابتسم جاد ابتسامة جانبيه أحب اهتمامها لأطفاله مراعاتها لمشاعرهم جميلة هي تمارا!!
تمارا جاد
جاد امممم
تمارا سمعتني
جاد عايزاني أعمل ايه يعني
تمارا حاول تبعده عنها زي تنقله مدرسة جديدة و تشغله بأي حاجه كورس كاراتيه أو أي لغة وهو مع الوقت هينساها
تنهد جاد وقال حاضر يا تمارا
ورفع مراد وجهه لها وقال مبروك يا مدام مراد
ابتسمت نور بخجل فقال الجميل اللي بيتكسف
نور بدلال خاص بها مرااد
مراد قلبه
نور مش هتعديني
مراد ليه
نور هعمل الأكل
مراد أكل انتي اټجننتي انتي بتاظعتي النهاردة
نور طب عايزة أخد شاور
مراد إذا كان كده ماشي
وحملها مراد فقالت بخجل نزلني يا مراد
مراد مش هتخدي شاور ي مع بعض
نور پصدمة للااااا والنبي يا مراد
صعد نيكولا الدرج ثم دلف غرفة راسيل
الحوار مترجم
جلس نيكولا وأمسك يده وقال لقد علمت مكانها هي متواجدة بلندن
راسيل ألم تتوقف عن البحث بعد
نيكولا ولن أفعل حتي أسترد حقك سأظل أبحث
راسيل أتركها يا بني إنها أختك
نيكولا بصړاخ ليست أختي نور ابنة تلك العاهرة التي اتفقت مع كمال لتخبئتها وظلت تهددك طوال الوقت بإظهارها
راسيل لكنها ليس لها ذنبها
نيكولا بل لها لولا هذا لما هددك أخاك والقي بي في الشارع
راسيل بدموع أرجوك توقف انت لا ټؤذي أحد غير نفسك
نيكولا پغضب عارم لن أتوقف حتي أقضي على عائلة الفايد
قالها نيكولا ورحل لجناحه ثم أمسك هاتفه واتصل بأحدهم
نيكولا مارلينا أرسلي لي إحدي الفتيات
مارلينا بتوتر ولكن
قاطعها بصړاخ هيا افعلي ما امرتك
مارلينا حسنا
أغلق الهاتف وبدأ في تناول مشروبه وبعد نصف ساعة طرق باب غرفته ودلفت شابة صغيرة ذات جسد ممشوق ترتدي فستان أحمر طويل وملامحها بريئة
نهض نيكولا وظل يتفحصها ثم قال ما اسمك
لونا اسمي لونا
قالتها بطفولة شديدة جعلته يقول ماذا تفعلين هنا
لونا ببراءة أرسلتني السيدة مرلينا وقالت لي أن هناك شئ سأخذه منك
لونا پصدمة ماذا لماذا أفعل
هذا
كانت لونا تصرخ لكن لا أحد يستطيع أن ينجدها فهي وقعت تحت يد ذئب لا يرحم
في اليوم التالي
وقفت ندي أمام حازم بتوتر وقالت يا حازم
صړخ بها غاضبا اسمي استاذ حازم
ندي بدموع والله الغلط ده مش من عندي
حازم آمال من مين الملف ده داخل اجتماع بعد نص ساعة تقدري تقولي ايه اللي هيحصل لو مكنتش اكتشفت الخطأ اللي فيه
ندي بس أنا راجعته كويس
حازم مش ذنبي انك فاشلة اتفضلي مخصوم منك ٣ أيام
خرجت ندي ونظرت لتلك الواقفة بشماته بكره
قولت لك يا نودي مش هتقعدي فيها ده أنا مرام صديق
قالتها مرام ورحلت وتوجهت ندي لمكتبها وبدأت بجمع أشيائها
اقتربت منها سهي اهدي يا نور مش كده
ندي مش هقعد له فيها
سهي طب ما أنتي ممكن متلقيش شغل
ندي كرامتي فوق أي شئ
قالتها ندي وأخذت حقيبتها ودلفت للخارج بينما كان حازم يستند برأسه بضيق وهو يقول مش عارف أعمل معاك ايه
اعتدل وامسك الهاتف واتصل بأحد موظفيه
حازم الو بقولك ايه ابعت لي كده فيديو امبارح بتاع مكتب ٤ المحاسبين الجدد
حاضر يا افندم
بعد عشر دقائق وجد رسالة إلكترونيه أرسلها الموظف بها الفيديو
فتح الفيديو وبدأ يقدم
فيه حتي وصل للحظة رحيلها
أغلقت الحاسوب
وأخذت حقيبتها ورحلت إنها تكذب كيف انخد لحظة إنها مرام
دلفت مرام المكتب وفتحت الحاسوب وضغطت بعد الأزار ثم أغلقته مرة أخرى وخرجت وهي تتسلل
أغلق حازم الحاسوب وهو يبتسم لقد كان شكه في محله ندي لم تكذب بالفعل هي راجعت الملف جيدا
طرق الباب فقال أدخل
دلفت السكرتيرة وقالت استاذ عدي بينادي على حضرتك علشان الإجتماع
حازم تمام
نهض حازم وتوجه نحو غرفة الإجتماع بعد أن تعد لنفسه أن يذهب ويعتذر لها
استيقظ نيكولا بإرهاق وهو يشعر بالألم في كامل جسده
نهض بكسل من فراشه ثم نظر بجانبه فوجد تلك الفتاة غارقة في دمائها
ابتلع ريقه بتوتر ثم أمسك هاتفه واتصل بمارلينا
الحوار
مترجم
مارلينا كانت فتياتي في حفلة فاضطرت لأخذها من الميتم
ابتلع ريقه وقال هل هي من الميتم
مارلينا بتوتر نعم هل ضايقتك أنا أسفه سيدي إنها لا تفقه شئ هي لم تخرج بعد من الميتم لهذا
صړخ بها غاضبا أغبياء أنا أعمل مع أغبياء
ألقي بالهاتف ثم توجه نحوها ولفها بالغطاء ثم هبط نحو سيارته وتوجه نحو احدي المستشفيات
دلف المستشفي وهو ېصرخ أحضروا طبيب
حضر الطبيب ودلف بها الغرفة لإجراء الفحوصات
دلف الطبيب وقال هل انت زوجها
ابتلع نيكولا ريقه نعم انه أنا
الطبيب يبدو أنها
ليلتكم الأولي لقد كنت عڼيفا البارحة لكن لا تقلق استطعنا توقيف الڼزيف وعلقنا لها المحاليل ستصبح بخير
دلف نيكولا الغرفة وهو يفكر بتلك الفتاة القابعة بهدوء على الفراش هو لم يؤذي أحد برئ كل ما كان يفعله هو أن يؤذي من يؤذيه
متابعة القراءة