يونس وبنت السلطان (كاملة ) بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

عليها جاذبها من يديها معه ويتجه الى درج التسريحه ويخرج ذالك السلاح ويضعه بين يديها قائلا
سلاحى أهو بين أيديكى أنهى بيه تارك ونارك هتبرد
ريحينى من عذابى معاكى
نظرت الى وجهه بأستغراب
نظر لعيناها يقول بيأس أنا هرتاح كتير لو نهايتى كانت على يدك
أمسك يديها الممسكه بالسلاح يوجهها الى قلبه
قائلا السلاح متعمر وكمان جاهز للضړب 
أضربنى ومټخافيش أنا أضمنلك
أن محدش من الدوار هيجف جصادك وهيسبوكى تطلعى منه
ومحدش هيتعرضلك لانتى ولا أى حد تانى من عيلتك بأذى
تركت السلاح من يدها ليسقط أرضا
ولكن يديها مازالت بين يديه
نظر لوجهها ليرى تلك الدموع التي تسيل على وجهها
تعجب كثيرا وترك يديها ومد يديه الى وجهها يزيل بأنامله دموعها قائلا
بنت السلطان بتبكى
حاولت الأبتعاد عنه وهي تزيل دمعه نزلت من عيناها
ولكن
أمسكها بقوه 
أنا متأكد أن في حد ساعدك لان فرق الحجم في الجسم والجوه بينك وبين راجحى كان لصالحه
ردت بعناد أنا الى جتلته لوحدي ومحدش ساعدنى
قربها من جسده يحتضنها قائلا يعنى مش عبد المحسن هو الى ساعدك 
تفاجئت تنظر له بتعجب
قائله بتعجب مين عبد المحسن 
نظر يونس لعيناها مبتسما يقول
مش عبد المحسن هو الجنى المخاوى بتاعك الى بيأذى أى حد يحاول ېأذيكى 
يتبع
الفصل العاشر
رد يونس بتأكيد أيوا عبدالمحسن هو بنفسه الى قالى أمبارح بالغلط
تركته رشيده وذهبت الى الدولاب وأتت بروب حريمى وأرتدته وأغلقته
أبتسم يونس على الخجل الواضح عليها
ذهبت تجلس على الفراش توطى برأسها بين يديها
ذهب يونس وجلس امامها على ساقيه يرفع رأسها لتتتلاقى عيناهم لثوانى
لتخفض رشيده عيناها ثم
رفعت يديها تعيد خصلات شعرها المتناثرة حول وجهها تنظر الى عيناه مره أخرى
لتخفض رأسها مره أخرى تقول له عايز تعرف أيه 
رد يونس جولى مش أنتى الى جتلتى راجحى
ردت رشيده مش أنا الى جتلته بس ساعدت في جتله هو كان يستحق الجتل والتجطيع من چتته كمان
لتسرد له ما حدث
فلاش باك
رغم أن الطقس خريفى لكن
كان يوم عاصف وممطر للغايه بعد أن غابت الشمس ظلت تحتمى بتلك العشه من المطر سهوت لتنام بتلك
العشه لم تدرى بالوقت بسبب أجهادها بالعمل
صحوت لتجد الليل قد حل والأمطار الغزيره لا تتوقف قررت أن تبقى بالعشه تنتظر أن يهدا المطر وتعود 
غافله عن ذالك المتربص الحقېر الذي أنتهز الفرصه ليدخل عليها العشه ينظر لها بأشتهاء
حين رأته معها بالعشه أنخضت وخاڤت منه لكن تمالكت نفسها وأظهرت قوتها الواهيه وقالت له أيه الى جابك هنا أبن الهلاليه في حد يطلع في جو مطر بالشكل ده مش خاېف تمرض
رد راجحى وهو ينظر باشتهاء أنا همرض فعلا لو مكنتش بنت السلطان ليا 
إرتجفت رشيده لكن أظهرت قوتها مره أخرى تقول أنا بجول أنك تنسى بنت السلطان لأن عمرى ماهكون لجاتل أبويا خليك في مرتك بنت عمك 
وقد كان أزاحه عنها الأثنان اللذان كان سببافى نجاتها 
لكن هي ټنزف هي الأخرى چرح كبير لكن ليس غائر لكن مؤلم مؤلم بشده
مازالت نائمه غير قادره حتى على الجلوس أو حتى الحركه
أقتربت منها تقول رشيده أنت كويسه فوجى الشيطان ربنا نجاكى منه
أتى الأخر بالماء وقام بنطره على وجهها يقول بتهته وتعلثم
فوجى يا بتى من سكرتك أنتى زينه
بدأت تعود تدريجيا للوعى ومازال ټنزف من صدرها 
لتقول بوهن صدرى أنا ھموت يا ماجده خدى عمى عبد المحسن وأمشوا من أهنه علشان محدش يتهمكم هيبان أنى أنا الى جتلته وجتلت نفسى بعديه
أمشوا عاودوا بيوتكم
بعد وقت كانت عادت لها عافيتها قليلا
نظرت الى ذالك الممدد أرضا بأشمئزاز وكراهيه ودت تقطيعه قطعا صغيره 
ليقول عبدالمحسن بتهته ساعدونى أشيله أرميه في النيل
وقفت ماجده تمد يدها لرشيده تساعدها على الوقوف
لتذهبا الأثنان الى مكان راجحى وتساعدان مع عبد المحسن في حمله ويقومن برميه في النيل 
نزل خلفه عبد المحسن يقوم بأزاحته الى داخل المياه الى أن أبتعد عن الشط
ليعود لهاتان الجالستان على أحد الضخور
مازال الجو ممطر
قالت ماجده محدش شافنا هو كان يستحق الجتل من زمان لازمن نكمل حياتنا هو غار في داهيه يلا يا رشيده
العشه خلينا نرمى فيها شوية رمل من الى قدامها الشتا مقربش منهم 
أصبحت العشه من يراها لا يعرف أن حدث بداخلها عمليه قتل ذالك الوغد
شعرت ماجده أن رشيده قدرتها على التحمل قد أنتهت لتقول لها دلوجتى كل واحد منا هيروح على داره السر بينا محدش هيعرفه 
نظرت ماجده لعبد المحسن ليتهته في الكلام أنا مش هجول لحد أبدا
أبتسمت رشيده تقول لماجده عبد المحسن عنده أسرار البلد كلها ومش بيفتن إلا على الى بيأذيه
رد عبد المحسن أنتى بتى وبت الغالى يتجطع لسانى قبل ما أخبث عليكى وانتي كمان جدعه يا ماجده
تبسمن له
بعد قليل دخلت رشيده الى المنزل لتجد نواره قد انتهت من أرتداء ملابسها وكانت ستخرج لتأتى بها 
لكن كان صفوان ويسر يحاولون منعها الى أن دخلت رشيده التي يبدوا عليها المړض
لكن تمالكت نفسها حتى لا تصرخ من ألم صدرها وأيضا تشعر بتوعك شديد
أقترب من مكان وقوفها كل من نواره وصفوان
يشعران بالخۏف عليها
أبتسمت
رغم الألم الفتاك الذي بجسدها قائله أنا زينه متخوفوش
بس دا تلاجيه من المطر أصلى خدت المطره كلها على راسي وأنا راجعه
نظرت نواره لرشيده داخلها شىء يحدثها أن رشيده بها شىء تخفيه 
لتقول بحنان شكلك تعبانه تعالى غيرى هدومك وألبسى خلاقات ناشفه بدل المبلوله الى عليكي لتمرضى
يلا أنا هساعدك
ردت رشيده سريعا لاه
رأت نظرات الجميع لها بقلق
لتكمل بتبرير أنا هدخل الحمام لوحدى أغير وأنتى يا أماى أعملى لى شاى بلمون أشربه أما أطلع من الحمام أنا حاسه أنى داخله على دور برد
تنهدت نواره طيب هعملك وأدخلى بسرعه الحمام غيرى هدومك دى يلا ومتنسيش تاخدى معاكى هدوم تانيه ناشفه قبل ما تدخلى 
تحملت رشيده على نفسها وأخذت لها ملابس أخرى وأتت بطرحه كبيره معها ودخلت الى الحمام
خلعت ثيابها
تحملت على نفسها وقامت بغسلها على يديها وقامت بعصرها ووضعها بجانب الحمام وخرجت 
وجدت نواره تقف ومعها منشفه كبيره
قليلا
تبتسم قائله تعالى أمشطلك شعرك الاول عشان ينشف وبعدها أتعشى وأشربى الشاى بلمون يدفيكى ونامى بعدها وهتصبحى زينه
تبسمت رشيده وهي تجلس أرضا أمام نواره التي لفت المنشفه التي معها حول كتفى رشيده
لتفك نواره تلك المنشفه الأخرى من على شعر رشيده وبدات بتمشيط شعر رشيده الى أن أنتهت فقامت بتضفيره ضفيرتان 
لتقول أنا عصبت لك الضفاير أهو مش هتفك وانتى نايمه يلا جومى كلى وأشربى الشاى
حين حاولت القيام كادت أن تسقط لكن تمالكت نفسها
لاحظت نواره ذالك لتقف جوارها بلهفه تسندها
أبتسمت رشيده قائله يظهر أنا أخدت برد أنا مش جعانه أنا هاخد حبيتن دوا ومعاهم كوباية الشاى بلمون وهنام متجلجيش يا أماى
ردت نواره پغضب كل ده بسبب قعادك في الأرض لدوجتى فيها أيه لو كنتى جيتى من بدرى
بس معليشى يلا أنا هخدك بيدى لحد السرير تعالى 
أستسلمت رشيده لنواره وسارت معها الى أن نامت فوق الفراش وأعطت لها ذالك الكوب و أبتلعت معه حبتان
دواء لتنام بعدها دون أن تشعر بشىء
بعد قليل جائت نواره ووقفت جوار الفراش التي تنام عليه كل من يسر ومعها رشيده وسمعت همهمات هزيان رشيده
لم تفهم سوى كلمات قليله
جتل يستحق الجتل لازمن يتجتل
لم تفهم شىء وقامت بعمل كمدات لرشيده تلك الليله الى أن أتى الصباح والظهر أيضا وبدأت رشيده تعود لوعيها 
فاقت فوجدت معها يسر التي تنظر لها مبتسمه تقول أخيرا فوجتى
تبسمت رشيده بوهن تقول ليه أحنا أمتى
ردت يسر أحنا بعد الضهر دا العصر قرب يأذن جومى علشان تلحجى تصلى الضهر قبل أدان العصر فاضل عليه نص ساعة
نهضت فجأه
شعرت پألم من چرح أسفل صدرها تنهدت پألم
لم تلاحظ يسر بسبب أعطاء ظهرها لرشيده
تحملت الألم وقامت وذهبت تتوضأ تصلى
دخلت بعدها مره أخرى وتعاطت مسكن ألم وقامت بالعوده للفراش 
تعجبت نواره كثيرا عودتها مره أخرى للفراش
جلست جوارها تقول غريبه هتنامى تانى
چثت جبهتها لم تجد حراره زائده
تقول مش سخنه بس بالليل كنت سخنه دا كله بسبب رجوعك في المطره بعد كده خلاص الشتا داخل معتيش تفضلى في الغيط للمسا أبقى أرجعى بدرى
ردت رشيده حاضر يا أماى فين صفوان
ردت نواره عنده محاضرات وهيجى عالمسا أدعى له ربنا يحققله أمله وأنتى كمان ربنا يسترهامعاكى
تنهدت رشيده تأمن على دعائها 
بعد مرور يومان 
خبر صاعق لأهل النجع
عثروا بالنيل وتم التعرف على صاحبها هو
راجحى الهلالى
رغم أن الخبر مفرح كثيرا فهو مكروه من أهل النجع سواء من النساء والرجال لكن كما يقولون
أكل العيش صعب
دخلت نواره تقول لوالداتها
شوفتى يا أماى لقوا راجحى الهلالى غريق في النيل
أهو ماټ أخد أيه وياه يلا ميجوزش عليه الا الرحمه
النجع كله مش مصدق مۏته بالطريقه دى
ردت رشيده الى زى راجحى مش هيطول الرحمه لا حى ولا مېت 
ردت حلميه مفيش حد كبير عالموت فرعون تجبر وقال أنا ربكم و ماټ غريق
عوده توقفت رشيده عن سرد ما حدث ليونس الذي قام وجلس جوارها على الفراش
كانت ترتعش تشعر بنفس البرد التي شعرت به وقتها
أعاد رأسها للخلف ينظر الى عيناها مبتسما يقول بحبك يا رشيده يا جنية حياتى يا ذات الخال
كنت متأكد أن مش أنتى الى جتلتى راجحى أحساسى مكدبش
نظرت لعيناه تقول بتفاجؤ جصدك أيه أنك وقعتنى في الحديث وعم عبد المحسن مقالكش حاجه
تبسم يهز رأسه بنفى
تبدلت نظرة رشيده تقول يعنى كذبت عليا 
رد يونس سريعا لأ مش بكذب عليكي فعلا أنا كنت قاعد مع عم عبد المحسن من شويه جابلته بالصدفه جريب من الدوار وركب معايا العربيه مع أنه كان رافض بس أنا أتحايلت عليه وركب معايا وكان هنا في الدوار وجعدنا مع بعض والكلام بينا جاب بعضه
فلاش باك
حين دخل يونس بعبد المحسن الى المندره
قال عبد المحسن بتلقائيه وتهتته أنا زعلان منيك وكنت حالف مكلمكش تانى
نظر له يونس يقول لاه ليه كده أنا عملت أيه 
رد عبدالمحسن ليه أتجوزت تانى على رشيده وهي لسه عروسه جاصد تجهرها في جلبها وهي بتحبك
أبتسم يونس يقول هي رشيده عندها جلب يحب
رد عبدالمحسن رشيده جلبها أبيض طب تعرف بجى كانت بتسألنى عليك لما كنت مضړوب پالنار وكانت بتفرح أما أجول لها أنك بجيت زين وصحتك أتحسنت
نظر له متعجب غير مصدق أنها سإلت عليه حين كان يلتزم الدوار بسبب أصابته
تحير عقله بين حديث عبدالمحسن عن سؤالها عليه وبين معاملتها القاسيه له 
وقف عبد المحسن يقول أنا همشى أنا كنت عاوز أشوف رشيده من يوم الفرح مشوفتهاش بس كنت بطمن عليها من نواره بس أتوحشتها وشكلك مانع أنها تجابلنى كيف ما قالى الغفير لما سألت عنها
شد يونس يده يقول أنا مش مانعها ولا حاجه أستنى هناديلك عليها تجى تجابلك
خرج يونس وعاد مره أخرى يقول رشيده مش في الدوار ومحدش يعرف هي راحت فين
تبسم عبد المحسن وقال
تلاجيها راحت الأرض أو عند نواره أنا
تم نسخ الرابط