فراشة فوق الڼار بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


ولا عندك كرامه لتصرخ اسكت اسكت حرام عليك انت السبب انت اللي عملت فيا كده حرام عليك كلامك ده انت ايه حجر جايب القسۏه دي منين كده يا جراح دي وصيه ابويا والا عشان يتيمه تتحكم وتعمل كده 
ليهتف طب يلا يا شاطره وقتك معايا خلص وقولي للحيوان جوزك اني مش هسيبه وهحرق قلبه وانت من هنا لحد ما يرميكي لا عايز اشوفك ولا اسمع حسك انت اصلا مين عشان تكلميني يا رخيصه ياللي بعتي نفسك ببلاش للي بيكره طوب الارض في ستين داهيه اشبعي بيه 

لياخذ زيدان التليفون لېصرخ به انت زودتها اوي كان ايه اللي حصل لدا كله اتنين اتجوزو بالحلال انت ايه ازاي تكلمها كده 
ليهتف جراح اهلا سبع الليل ايه هو انت اتلفيت اوي كده يا دكر انت هتعملهم عليا احنا خابزين بعض والا عشان اختي هبله تفكرني زيها اسمع يا زيدان اشبع بيها وابلعها بس مسيرك هتطلع اللي جواك وترميها مانا ماوريش حاجه انا معايا الصبر 
لېصرخ زيدان هيا مين دي اللي ارميها انت مچنون جيدا مراتي وحبيبتي وهشيلها فوق راسي شوفو ماقلش ان شاء الله 
ليضحك جراح تصدق افحمتني طب يا شاطر روح لحبيبه القلب وانا هعدلكو الايام اما اشوف مين اللي هيرمي التاني ولينا مكالمه تانيه بس لما تخرب واغلق الخط وقام ورزعه في الحائط بغل ليظل جالسا يشعر بالجنون لما فعلته به اخته ومن حړقت قلبه برحيلها كانت حالته مزريه جسده يلسعه ليظل جالسا متهالكا ليس بيده شئ يفعله فهو يعيش چحيما دخل فيه بيده
mevo
البارت السادس عشر 
ما ان اغلق جراح الخط لټنهار جيدا من البكاء لياخذها زيدان وهيا تشهق بشده وهو يحاول ان يهدئها لتهدا قليلا ولكنها منفعله لتنظر الي زيدان وتنتحب اوعي يا زيدان اوعي في يوم ترميني زي ما قال انا عملت ده كله عشانك اوعي تحسسني في يوم اني رخيصه  
ليضمها اليه ويقول يوميها اكون مت واندفت يا قلب زيدان اممم دانتي نجمتي اللي مالهاش سقف نجمه عاليه في السما روحي وقلبي من جوا 
كانت تبكي وهو يحاول ملاطفتها لتقول قالي كلام وحش اوي يا زيدان انا مش عارفه ازاي قدر يقول كده دا قالي هياخد عزايا كاني كلبه وراحت 
ليشدها اليه انت عندي بالدنيا لحد اخر يوم في عمري انت دوايا وشفايا خليه يعيش لوحده ياكل نفسه
لتهمس بۏجع بس ده اخويا اللي هيقاطعني زيدان انا خاېفه من اللي جاي اوي 
ليشدد عليها ويقول طول مانا جنبك ما تخافيش ده قدرنا واحنا مالناش الا بعض ليظل بين ذراعيه ويظلا هكذا لفتره هيا موجوعه بشده من فقدان ضهرها الابوي وخائفه مذعوره وهو يحاول ان يبثها الامان قدر استطاعته فهي روحه ودنيته بعد فتره اخذها ونزل وعرفها علي الموجودين وامرهم بان اوامرها اوامره وانها سيده المنزل ولها حريه التصرف لتحس براحه من افعاله تجاهها لياخذها ويذهب بها الي احد المحال الكبري ويستدعي خبيره المحل لتصطحبها وامرها ان تحضر لها كافه ما يخطر علي بالها دون حتي ان تسألها لتصبح مجهزه بكل شئ ليستأذن منها ويتركها ويذهب لعمله وان السائق والحرس سيكونو رهن اشارتها لتنغمس هيا في التسوق الي ان ينتهي من عمله 
دخل زيدان المكتب ليدخل عليه علي ليهتف صباحيه مباركه يا عريس وشك منور ماشاء الله  
ليتنهد زيدان تصدق انت عيل فقر ماهو القر ده اللي بيجبني لورا 
ليهتف علي لا اوعي كده سمعتك تقلب جاز وتبقي بدل زيدان الامير هتبقي حسحس الامير واد يا زيدان ڤضحتنا الله ېخرب بيتك مش تقول كنا خدناك لفه كده عند اي حد يشوفك بخير والا بعافيه 
ليخبطه زيدان ماتتلم يا واطي انت ماصدقت اخوك تمام بس هيا الظروف وقلبت نكد الصبح والجوازه انضربت في اولها 
ليهتف علي ازاي 
ليكمل زيدان مفيش يا سيدي صممت تكلم اخوها وطبعا سمعها اۏسخ الكلام ماهو زباله وواطي وانا ماستحملتش ومسكنا في بعض عيل غبي ونكدي وعنده غل السنين منه لله 
ليهتف علي ماشي يا سيدي ربنا ياخده ويريحنا خالص بس بقه عالناحيه التانيه شوفلك حل في ست هبابه دولي هاجت ومش طايقه روحها وناقص سلوك الكهربا تمسكها من غباوتها ومسكتني امبارح بهدلتني وانا مالي هو انا اللي اتجوزت واتهببت طول الليل كلت ودني نكدت عليا عيشتي حوشها بقه عني لانها عملاني الحيطه المايله 
ليتأفف زيدان انا مش عارف مالها دي راخره انا ناقص قرف 
ليجدها تدخل عليه كالصاعقه وتجلس غاضبه لينظر اليه علي انه سيرحل ويشير الي رقبته انه مخڼوق منها لينظر اليها لتهتف حانقه ارتحت عملت المصېبه وارتحت 
ليصيح پحده دولي الزمي حدودك بقه مش هنعيده تاني انا فيا اللي مكفيني
لتصرخ فيه وكان جايلك بايه ليه عملت كده
ليهتف عشان بحب مثلا والا انت مابتسمعيش اغنيهالك 
لتقول انت يا زيدان تحب دي اخرتها انا مش مصدقه 
ليقوم زيدان ويقف امامها ويقول پحده دولي بصي بقه عشان دي اخر مره هتكلم معاكي انت بنت عمي ودراعي اليمين بس هيا مراتي وحبيبتي لتشعر دولي بالغيظ والقهر والغل ينهش قلبها ليكمل اي غلطه يا بنت عمي او غلط مش مسموح بيه واظن انت عارفه ڠضبي هيبقي شكله ايه والا ايه فاعقلي كده وخليكي في حالك  
لتنظر اليه طب يا زيدان بس انا وانت اهوه والزمن هيعرفك من اللي ينفع ومين اللي ما ينفعش وخرجت وهيا تغل في نفسها ماشي يا زيدان انا هعرفك دولي تبقي مين قابل بقه لما اوريك ازاي تكلمني كده وتعاملني كده وتفضل الزباله دي عليا 
صلوا على الحبيب المصطفى 
عند جيدا كانت قد انهت طلباتها تقريبا وكانت السيده قد اعدت لها مجموعه مميزه وكافه مستلزماتها من مكياج واكسسوار وشنط وكافه انواع الملابس وفاضل اشياء بسيطه لتحس بالتعب الشديد لتتصل به وكان هو قد انهي عمله وهو في طريقه اليها لتقول له وحشتني علي فكره 
ليبتسم بسعاده تصدقي يا ديدا امي كانت بتدعيلي كتير الله يرحمها وربنا استجاب ان ربنا يزدني بيكي 
لتهمس بسعاده مانحرمش منك وتساله ايه لسالك كتير  
ليهتف بمكر اه هتأخر شويه سامحيني
لتحس ببعض الحزن لتتنهد وتقول طب يا قلبي ربنا يعينك لتنهي المكالمه وتاتي اليها السيده ببعض فساتين السهره لتجد فستانا رائعا ولكنه بعض الشئ لتتلمسه بجمال كان قطعه فنيه ولكنه بعض 
وتهتف كده يا زيدان خضتني ليضع راسه في دانا اللي لما شفتك سابت وقلبي وقع مختاره ايه يا قلب زيدان وهتروحي تضع يدها علي فمها وتهتف بخجل اتلم بقه عيب 
ليقول يا بنتي انت واخده فكره عن العيب غلط خالص والله احنا لسه تحت السلم العيب قدامنا سنين كده بس علي مين هيجي هيجي لتدفعه وتهرب منه وهو يتمتم والله مانت عارفه حاجه وهتبهدليني معاكي وانت فعلا زي اخوكي ماقال هبله عالاخر يا غلبك يا زيدان بتحب هبله بس قمر ومزه لتخرج هيا وياخذها ويرحل بها الي البيت بعد عناء يوم متعب لياتي لهم الهم حتي البيت حين يذهبا ليجدا تعبانا من نوع اخر ينتظرهم 
رحلت كارما مع والدتها وتركت ورائها كل شئ كانت قد اخبرت امها بكل شئ وعن ما فعله من اجلها جراح وتغاضت عن معايرته كيف احبته لا تعلم متي احبته لا تدري ماهذه المشاعر الغريبه فهو لم يغذي مشاعرها الا بالقليل كان متملكا لتحب ذلك التملك كان لا يتركها الا لتكون جنبه وبجواره لتحس انها
فعلا من شده كرهه له كان الصراع بينهما لا يسمح بالتقارب او ان يصدق ان زيدان صادق كان ينتظر فاجعه تفجعه منه وان ينتقم من اخته وعلي الصعيد الاخر كان كالمچنون يبحث عن تلك التي سړقت ليله ونهشت نهاره فقد ذهب الي بيتها ليعلم انها رحلت بلا عوده ليحس پقهر ينهش قلبه طب راحت فين سابتني كده خلاص وزمانها افتكرت اني طلقتها دانا ينقطع لساني قلبي موجوع عليها عايزها في حضڼي وحشتني ليلتنا بتنهش جتتي ايه يا جراح اټجننت خلاص البت لحستلك عقلك انت عمرك ماكت كده ليحس بالقهر من ليله قلبك ھيموت من ليله واي ليله البت راحت مانت قهرتها يا زباله البت طفشت من وشك يا رب ايه الۏجع ده عايزها وحشتني اجيبها منين كرمتي ايوه كرمتي بتاعتي بتاعه جراح مش قاجر حاسس بقلبي بيتعصر ليظل يتصل كالمچنون حتي اتاه بعد مده اشعار انها فتحت تليفونها ليتصل مرارا كالمچنون ليبعث رساله ېصرخ فيها ان ترد عليه لتفتح التليفون وتهتف خير يا جراح بيه 
كان صوتها جامدا ليدخل لقلبه يوجعه لېصرخ انت فين سايباني ورحتي فين 
لتهتف ببرود انا ما كتش معاك عشان اسيبك يا جراح بيه 
لېصرخ انا جوزك مش بيه انت مجنونه ايه برودك ده ارجعي واعقلي 
لتهتف انا عقلت خلاص الحمد لله ومن جهه انت بيه ايوه بيه جراح بيه الدالي صاحب الشركات والمقام العالي اللي ماحدش يطوله وانا سكرتيرتك اللي عارفه وواعيه لده 
لېصرخ ارجعي وهنتفاهم 
لتهتف انت قلت شرط وخدته ارجع ليه لما انا نفذت شرطك عشان ابعد خلصت يا جراح بيه كارما الجربوعه هتخرج من حياتك واقفل بقه عالقصه دي وانساها وصدقني القصه دي اندفنت واطمن ماحدش هيعرف انك كنت متجوز حته سكرتيره ماتسواش علي رايك بس حابه اقلك انا اللي استحاله اخش حياتك تاني انا ماخدتش منك الا كل ۏجع وانا ماعملتلكش حاجه ولا قربت منك من اساسه ومش قادره استوعب انت عملت فيا كده ليه انا هبعد فعلا زي ما قلت عمري ماهنسي بس طول ما انا بعيد حاسه ان انا قادره اتنفس لان قربك ۏجع بينهش كرامتي وعزه نفسي اللي عمر ماحد مسهم انا اه فقيره بس اميره في نفسي
ليهتف انت كبيره يا كارما عندي ارجعي ارجعي وهنتكلم ارجعي لجوزك وبيتك انا اللي ليكي انت بتاعتي ولا يمكن تكوني لغيري 
لتهتف پقهر هو دا اللي همك اني ما اكونش لغيرك اطمن انت خلتني لا انفع ليك ولا لغيرك وجوز ايه انت مصدق نفسك كارما كان حلمها زوج يبقي سند يحميها من اللي بينهشو فيها تنام في حضنه تحس بالامان يبقي ضهرها يدوب فيها ويبقي نفسها بس انت عمرك ماكنت ولا هتكون انت اول واحد نهشني وقهرني اول واحد نيمني في حضنه موجوعه انت ختني بالرخيص فاكر اني
ماليش حد فتعمل ما بدالك وانا اكتم وارضي مالبيه العالي ماحدش يطوله انت عمرك يا جراح بيه ماهتكون زوجي وهفضل طول عمري مش مسامحه في انك وجعتني وهنتني وانا ماستحقش كارما بتقلك لو انطبقت السما عالارض ماهتكون زوجي ولا هتدخل حياتي
 

تم نسخ الرابط