ليتك تعلم ما بقلبي بقلم اماني السيد

لما كنت بتسيبها وتسافر كنت عايزها تحقق حلمها وتبقى مبسوطه زي بقت دلوقتي لحد ما اسلمها بنفسي لابن الحلال بنتك يا عمي اللي انت ما تعرفش حاجه عنها ولا حتى سنها كام بنتك يا عمي بنتك يا عمي اللي اتيتمت بدري من امها ومنك
..صالح واقف سامع كلام زين ومستعجب من كلامه وجه عنده على چرح
انا كنت بشتغل عشان ابني مستقبلها كنت سايبها مع امك عشان عارف انها هتقدر تعوضها عن امها وكنت سايبها معاكي عشان عارف انك هتقول ليها اخ وحمايه ليها من بعدي
زين اديك يا عمى قلتها بنفسك اهو اخ وسند ليها وانا عمري ما هتخلى عنها نور اختي ومازن
شخص كويس ومستقبله كويس ومش طمعان فيها لانه لا يقل عنها مركز وسمعه
صالح طيب نور رايها ايه 
زين لو
سمحت يا عمي سيبني انا اتكلم معاها الاول وارد عليكم
صالح نادى على الشغاله واداها المفتاح وخلاها تفتح لنور وتنزلها 
نزلت نور واتفقت لما لقت زين ومازن قدامها مع بعض
وزين اخذ نور ودخل المكتب يتكلموا لوحدهم
زين ازيك يا نور مالك معيطه ليه وعامله في نفسك ليه كده انتى مش عارفه ان انا في ظهرك ولا ايه
نور بابا يزين حبسني ورافض ان انزل الشغل تاني
زين طيب سيبك من الشغل دلوقتي وردى عليا ايه رايك في مازن 
نور وشها احمر وما عرفتش ترد فزين فهم ان هي بتحبه
زين طيب يا نور مازن بيحبك وجه عشان يطلب ايدك وهو قابلني وكلمني بره وانا رايي ان شخص محترم وهو عرفني ظروفه ايه انت رايك ايه
نور تفتكر بابا هيوافق
زين سيبى بابا عليا انتى رايك ايه
نور اللي تشوفه يا زين وثبته وخرجت تجري على اوضتها وزين راح لعمو واتكلم معاه واتفقوا ان مازن يجي اخر الاسبوع هو واهله علشان يطلبوا ايد نور ويقروا فتحتها
فى القصر عند خديجه
خديجه ودعت ليان وورده خلت السواق يوصلها بعد ما اتغدوا سوا وخديجه طلعت اوضتها عشان ترتاح واول لما دخلت شافت الكفر بتاع الفستان فتحته واتفاجئت بان ده الفستان اللي هي كانت لابساه في الديفليه وبصه لقيت معي ورقه مطبقه فتحت الورقه وورد الكلام اللي فيها
خديجه قرات الكلام اللي في الورقه وكانت مصدومه ونزلت الشغاله عشان تتاكدي مين اللي جاب الفستان
خديجه بقول لك ايه يا مروه مين جاب الفستان ده هنا
الشغاله زين بيه قالى اطلعه وساب معاه ورقه
خديجه تمام يا مروه متشكره روحي انتى دلوقتي
خديجه قرت الكلام مره تانيه
ماينفعش حد غيرك يلبسه اى واحده تانيه هتلبسه يبقى هتظلم نفسها الفستان ده لواحده بس اسمها ديجا 
خديجه كانت محتاروه تقبلوا ولا ترفضوا
قررت انها تنتظر رجوع زين وتنزله الفستان بنفسها بعدها بحوالى ساعتين وصل زين وخديجة نزلتله بالفستان
خديجه بشمهندس زين عايزاك لو سمحت
زين اتفضلى يا ديجا 
خديجه اسمى خديجه . اتفضل الفستان ده حضرتك بعته الاوضه عندى مع الشغاله
زين اه الفستان ده ليكى يا ديجا
خديجه اسمى خديجه. وبعدين بمناسبة ايه انا مش بقبل شفقه ولا عطف من حد 
زين خديجه دى مش شفقه ولا عطف ابدا وانا عمرى ما شفقت عليكى ابدا يا خديجه بالعكس انا بعترف انى كنت شديد معاكى
خديجه امال قلت لسلمى كده ليه بتراضيها على حساب كرامتى للدرجة دى انا رخيصه فى نظرك 
زين ابدا يا خديجه طول عمرى عارف انك غاليه وانك عملتى اللى لو انا مكانك وظروفك عمرى ما كنت هقدر اعمله . او يمكن كنت بقول كده عشان ابرر لنفسى 
خديجه تبرر ايه 
زين انى بحبك 
اه بحبك من زمان بس غرورى كان مانعنى اعترف حتى لنفسى بده كنت بحبك من ساعت ما كنتى فى ثانوى وكنتى بتيجى مع مامتك وكنت بزاكر ليكى الرياضه كنت شايفك طفله زكيه وطموحه ولما مامتك ماټت كنت بشد عليكى عشان متحسيش انى معملتى ليكى عطف او شفقه زى ماكنتى فاكره ان حبهم ليكى عطف وقتها وكنت بعمل كده عشان تعانديدنى وتتحدينى وده يبقى حافز ليكى عشان تتفوقى اكتر واكتر تتفوقى حتى على نفسك عشان تثبتيلى انك صح 
بعد مۏت ماما كلهم كانوا بيواسوكى وده خلاكى تستسلمى وتتخلى عن حلمك مكنش قدامى غير كده حتى يوم تخرجك الكلام اللى قلته يومها عشان احفزك تكملى وتبقى دكتوره كنت بحب اشوف نظره الانتصار فى عينك كنت بحب اسمعك وانتى بتبرطمى عليا واضحك عليكى فى سرى بس بعد كده عرفت انى كنت غلط حجبى لمشاعرى غلط شدتى عليكى غلط بس عرفت متاخر بس فى الاخر عرفت 
خديجه اټصدمت من كلامه وسابتله الفستان وطلعت تجرى على اوضتها كانت مخضوضه من كلامه صدمها مكنتش متوقعه ابدا انه يقولها كده
بعد شويه لقت الباب خبط فتحت اتفاجئت بزين قدامها وماسك الفستان 
زين حبيبتي نسيتى ده تحت طلعتهولك بنفسى
خديجه اخدت الفستان وقفلت الباب فى وشه هى مش عايزه تكلمه عايزه تعد مع نفسها وتتلم على اعصابها 
زين ضحك على رد فعلها . شكلك هتتعبينى معاكى يا ديجا بس تستاهلى اتعب عشانك 
عند نور ومازن. 
مازن اتصل على نور يطمن عليها
مازن ازيك يا حبيبتي عامله ايه
نور 
مازن ايه يا حبيبتي رحتى فين .بباكى كلمك فى حاجة تانى بعد منا مامشيت 
نور لا كان قاعد سرحان زين هو اللى كلمنى
مازن قالك إن انا واهلى جايين نخطبك اخر الاسبوع ونقرا الفاتحه 
نور اه قالى 
مازن انتى رايك ايه 
نور 
مازن طيب يا ستى مش هحرجك بس عايزم بكره ضرورى تيجى الشركة
نور اشمعنى يعنى بكره 
مازن
لما تيجى هتعرفى المهم دلوقتي يا حبيبتي نامى كويس وماتشغليش بالك بأى حاجه تانيه 
تصبحى على خير يا قلبى 
نور وانت من اهل الخير 
تانى يوم الصبح نور راحت الشركه واتفاجئت ب
تاتى يوم فى القصر عند زين زين صحى بدرى ونزل اول واحد وطلب من الشغاله انها تطلع تصحى مامته وخديجة عشان يفطروا واستناهم على السفره 
نزلت خديجه وورده عشان يفطروا اتفاجئوا بزين قدامهم منتظرهم على السفره 
زين صباح الخير مالكم واقفين كده ليهة
ورده صباح الخير يا حبيبي انت عامل ايه انت كويس
زين اه يا حبيبتي الحمد لله زى الفل مش هتعدوا تفطروا ولا ايه 
ورده اه يلا اقعدى يا خديجه عشان نفطر
زين على فكره يا ماما قرايه فتحه نور الجمعه الجايه
ورده الف مبروك وعقبالك يا حبيبي هتتخطب لمين لمازن صح
زين مش ساهله انتى يا ورده يا مفتحه عينك على كل حاجه ربنا يديمك دايما مفتحه معانا كده على طول . وبعدين بص لخديجه
ايه يا ديجا مابتكليش ليه 
خديجه زورت من اسلوب معاها والغريب عنها
خديجه انا بفطر اهو 
زين طيب كلي كويس علشان عندنا شغل كثير النهارده
خديجه شغل ايه
زين .ببراءه . شغلك يا خديجه انت نسيتي انك شغاله معايا وقرب منها وغمز لها مش عايزين نزعل ماما بقى افطرى يلا هستناكي عشان نروح الشركه سوا 
خديجه ما كانتش عارفه تتصرف ازاي غير انها تسمع كلامي حاسه ان زين بيقتحمها بشكل مخليها مش عارفه تفكر ازاي واضح ان زين عارفها اكتر من نفسها
زين دخل الشركه قابل قدامه سليم ويوسف داخلين هما كمان طلب زين من خديجه تروح مكتبها ومتخرجش منه لحد ما يطلبها بنفسه
دخل يوسف وزين وسليم مكتب زين
زين ازيك يا سليم جيت بسرعه يعنى متاخرتش
سليم ظبطت الدنيا هناك ونزلت مع يوسف واحتمال كبير اسافر اخر الاسبوع تانى اتاكد ان كل حاجه تمام
زين ربنا يعينك وانت يا يوسف عامل ايه منور الشركة
يوسف منوره بصحبها 
زين كنت عايزك فى موضوع شخصى واتمنى انك تقولى الحقيقة 
سليم طيب انا هقوم اخلص كام حاجه ورايا
زين هزله راسه بمعنى تمام وبص ليوسف احكيلى بقى يا جو تعرف سلمى من امته ووصلتوا مع بعض لحد ايه 
يوسف انا كنت عايز احكي لك عنها من وقت ما كنا في شرم بس كنت قلقان انك ما صدقنيش
زين احنا اللي بينا كتير مش عشره ياوم يا يوسف عشان اكدبك
يوسف من حوالي سنتين
الا كنت مروح وخبطت واحده وطبعا ما كانش ينفع اسيبها وامشي اخلاقي ما تسمحش اني اعمل كده حجزتها في المستشفى فضلت حوالي اسبوع في غيبوبه وبعدين فاقد وكان عندها كسر في ذراعها وشرخ في رجليها المهم انها قدرت تجذبني ليها وكانت صعبانه عليا عشان كانت تقريبا لوحدها حتى مامتها وجودها زي عدوي ففضلت معاها فتره من غير ما باين دقيقه شخصيتي الحقيقيه وهي طبعا كانت ممثله ممتازه كانت بتمثل انها مش عارفاني وكنت لما اجيب لها هديه غاليه تقول لي ليه كلفت نفسك ورجعها ومش عارف ايه فطبعا شدتني ليها اكتر لحد ما حبيتها ما تستغربش انا حبيتها وبحبها لحد دلوقتي لحد ما في مره كنا عايزين في كافتيريا تليفونها رن وانا استاذنت ادخل الحمام وخرجت بسرعه لان الحمام كان فاضي لقيتها كانت لسه بتتكلم على التليفون وجيت من وراها من غير ما تاخد بالها وسمعتها وهي بتكلم واحده اسمها نهى دي صاحبتها وبكلمها عني وعن حواراتها معايا واللي بتعمله وكانت بتسالها عليك كانت بتقارن بيننا مين معاه فلوس اكثر عشان تروح له ولما سبتها بعد ثلاث شهور لقيتها معاك في شرم الشيخ واتفاجئت بيها هناك
بس هي دي قصتي مع سلمى ولا ازيد
زين تمام يا صاحبي انا مصدقك لانها برده في بدايه تعرفنا عملت كده بالظبط وده اللي خلاني احسها مختلفه واقرب منها الحمد لله انها اتكشفت على حقيقتها قدامنا
يوسف طب يا سيدي هتبدا امتى تصميم القريه بتاعتي اللي انا عايزه انفذها بلس ان انا عايز خديجه هي اللي تعمل التصميم
زين هبدا فيها الاسبوع الجاي ان شاء الله الاسبوع ده مشغول بحاجات كثير قوي واهمها خطوبه نور
يوسف مبروك يا زينه عقبالك هي خديجه دلوقتي عند ليان ولا في القصر
زين ما تشغلش بالك بخديجه يا يوسف ما تشغلش بالك هي موجوده عندي في القصر اصل القصر ده بيتها واستحاله تسيبه او انا اسمح انها تسيبه حتى 
يوسف طيب تمام سلم لي عليها كثير لحد ما اشوفها ان شاء الله
زين مع السلامه يا يوسف نورت
سليم في الوقت ده راح لخديجه مكتبها وطلب منها انها تتصل على ديان وتعزمها على الغداء
خديجه ما انا لسه كنت معاها امبارح هكلمها واعزمها على غدا النهارده ليه
سليم ومين قال لك ان انت اللي هتروحي تتغدي
معاها يا خديجه
خديجه نعم امال ايه عايزني اقول لها نتغدى سوا واسيبها واعمل فيها مقلب وما اروحش ولا اعمل ايه
سليم لا