المطلقة والصعيدي بقلم سمسمة السيد

موقع أيام نيوز


المتساقطه منه
اردف بهدوء وهو يتفحصها 
_بجيتي زينه!!
هزت رأسها بنعم لتردف بخفوت 
_ شكرا واسفه لو ضايجتك مكنش جصدي
هز راسه بتفهم لتردف قائله 
_اني كنت عاوزه اتحدت وياك في موضوع اكده
ثائر بهدوء 
_جولي يانغم
نغم باارتباك 
_انا ااا
قاطعها صوت رزق العالي من الخارج ليخرج ثائر وخلفه نغم متجهين نحو رزق

ثائر 
_مالك يااا
صمت عندما رأها امامه تقف بكل غرور لتشتعل عيناه پغضب
اقتربت تلك الواقفه من ثائر وحاولت لمسه لتتفاجئ به يدفعها للخلف هادرا 
اردفت بود زائف 
_چيت اشوفك ياثائر ولا مش من حجي !!
_انتي مش من حجك اي حاچه اطلعي بره ولو شوفتك تاني اهنه هجتلك
اردفت بحزن مصطنع 
_هتجتل ام ولدك!!
صمت عم علي المكان بااكمله لتردف مؤكده 
_اني حامل بولدك ياثائر 
دلف الي داخل غرفتها بعقل غير يستطيع تصديق مافعلته حتي الان
فلاش باك
اردفت مؤكده 
_اني حامل بولدك ياثائر
اغمض عيناه بقوه محاولا عدم تصديق مااردفت به لتردف مره اخري 
_حامل بولدك ياثائر سامع حامل بولدك
اغلق ثائر قبضته بقوه ليفتح عيناه ناظرا اليها هم ليقترب ليجد نغم تقف امامه مواليه ظهرها اليه وهي تنظر لتلك الواقفه
نظرت نغم اليها بتفحص لتردف مردده بسخريه 
_خير
ياا ام الواد
اردفت الفتاه وتدعي ورد 
_ملكيش صالح بتحدت مع چوز ااا
قاطعتها نغم پشراسه 
_طليجك كان چوزك جبل مايطلجك فاكره طلجك ليه ولا تحبي افكرك!!
نظرت ورد پحقد اليها لتردف بحزن مصطنع 
_شايف ياثائر بتكلمني ازاي واني حامل !! طلجها وردني عشان ولدك هي ملهاش عازه اهنه
صفقت نغم بهدوء ساخر مردده 
_هايل تنفعي تمثلي زين حديتك معاي مش مع چوزي
همت ورد لتتحدث لتقترب نغم وتقف امامها وهي تنظر اليها بهدوء جعل ورد تترقبها پخوف 
_ زي الشاطره اكده تاخدي حالك وتهملي الدار واياكي المح طيفك جريب من الدار او من چوزي صدجيني مهيكفنيش فيكي روحك 
انهت حديثها ليصيح رزق باااحد حراسه داخل الحارس مهرولا لتلبيت امر سيده
اشار رزق نحو ورد باازدراء 
_خدها من اهنه وارميها بره
امسكها الحارس لتصيح ورد وهي تتجه للخارج 
_هجتلك ثائر ليا لييييييا
غاب صړاخها ماان خرجت من باب المنزل
زفرت نغم وهي تنظر لرزق ليهز رزق رأسه بفخر وتشجيع عما قامت به
باك
ماان رأته يغلق الباب حتي انتفضت واقفه وهي تنظر اليه اقترب وهو ينظر اليها بغموض لترفع يديها امام وجهها بحمايه مردده 
_اني اسفه مكنش جصدي والله سامحن اااا
ق 
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت نغم وشعرت بشئ صلب اسفل راسها ...
وجد كل شئ علي طبيعته ولايوجد احد ليلتفت الي تلك التي تنظر اليه ببرئه مرددا بصوت اجش اثر نومه 
_انتي زينه يانغم !!
عقد ثائر حاجبيه بعدم تفهم وهو ينظر اليها ليردف قائلا 
_خليني اشوف فيكي ايه
نغم بخفوت 
_لع بعد عني
نظر ثائر اليها ببلاهه ليردف قائلا 
_ايه!!
حاول ثائر الحديث والاقتراب منها ليزداد صړاخها مردده 
_اطلع بررررره معيزااش اشوفك
انهت حديثها لتتسطح مره اخري واضعه الغطاء فوق وجهها محاوله التماسك حتي لاتنفجر في البكاء
القي نظره اخيره عليها ليقف مرتديا ثيابه ومن ثم اتجه الي الخارج
ماان اغلق باب الغرفه حتي اڼفجرت في بكاء مرير
بعد مرور عدة اسابيع ......
كانت نغم تتجنب الحديث مع ثائر وترد بكلمات مختصره عند التقائها به بينما ثائر حاول الحديث معها عدة مرات ولكن باتت بالفشل
نفذ صبره لتجنبها له وتجاهلها اتجه الي مكان تواجدها ليجذبها من ذراعها خلفه الي احدي الغرف
رفعت رأسها لتنظر اليه بتوتر
اردف ببعض الهدوء 
_بكفياكي اكده
عقدت حاجبيها بعدم فهم ليردف متابعا 
_ال حوصل ده مش غلط انتي مرتي وطبيعي يحصل بينا اكده
اردفت بخفوت ساخر 
_بس مهوش طبيعي انك تتعتذر ياثائر بيه والحديت ده تجوله لروحك مش ليا
ثائر بهدوء 
_نغم اني معايزش حياتنا تفضل اكده
نغم
 

تم نسخ الرابط