القاسې بقلم اماني المغربي

موقع أيام نيوز

قدمها علي الأرض تألمت لتنظر إلي قدمها لتجدها ملفوفة بشاش لتتذكر إنها كانت تجري حافية القدمين فبتاكيد قدمها تأذت ولم تشعر بذالك
لتنظر بإتجاه محمد ثم إلي قدمها لتبتسم بإمتنان فيبدوا أنه اعتني بها طول الليل
تحاملت علي حالها وتوجهت له لتقظة لكي يكمل نومة علي الفراش ليرتاح في نومة هي أصبحت مدينها له بحياتها علي كل شئ فعلة معها في اليومين الماضين
خبطت كتفة برقه لتيقظة بس بس 
نعكشت شعرها مدة شفتيها لأمام بيصحي إزاي دا
ضړبت علي خدة برفق وجدت جرارتة مرتفعة ينهار ابيض دا مولع
وضعت يدها في وسط خصرها واليد الاخري في فمها هزة قدمها بتوتر تفكر ماذا ستفعل معة
انحنت مجددا وربطت برفق علي وجة محمد محمد
محمد امممم
تاليا محمد
بداء في فتح عيننة بتعب اممم
تاليا بحب وهي تضع يده
حول رقبتها حاول تسند عليا عشان ادخلك الحمام
اردف بتوهان وهو يحاول الوقف لين لين لي عملتي كدا أنا حبك
رفعت حاحبها بإستغراب لين اممم ياتري مين لين دي
محمد اه
ابتعدت بخجل انت كويس
رفع نظرة بصعوبة لكي يراها ثم هز رأسه بنعم
تاليا طب حاول تسند عليا عشان تاخد دش ينزل حرارة جسمك
محمد بتعب انا هقوم لوحدي
تاليا ي بني اسمع الكلام وبطل غلبة انت حتي مش قادر تفتح عينك
وتوجهت به إلي الفراش بدل الحمام الجو بدر لو هدومك اتغرقت صعب إننا نغيرها عشان كدا ارتاح وانا هشوف ليك إي حاجة تهدي الحرارة
لم ينتبه إلي حديثها فهو لا يشعر بجسدة من الأساس 
جعلتة يجلس ثم ساعدتة علي فرد جسدة لتنظر له وهي بذالك القرب لتتطلع إلي ملامحة الرجولية فهو خمري اللون ورموشة طويلة وتبلع ريقها لتقرر أن تبتعد لعل ضربات قلبها تهداء ولكن قبل أن تبتعد وضع يدة علي مؤخرة رأسها وقربة منه لتجحظ عينيها من فعلتة
ليهمس لين انا ليا بحبك
لتبتعد كأن أفعي لدغتها بداءت تتنفس بسرعة نظر ت له پصدمة 
لمست شفتيها پصدمة لترمش أكثر من مرة تحاول استيعاب ما حدث للتو
لتتغير ملامح وجهها الضيق وأردفت بإنزعاج تعرف لو ما كنتش تعبان كنت 
زفرت بضيق وقامت بضړب الأرض بقدمها وغادرت لتجلب له شئ يهدي الحرارة فهي علي إي حال دكتورة ويجب ان تساعدة كما ساعدها وستعاقبة فيما بعد علي فعلتة
استغفر الله العظيم Amany
عندما شعر بأنها بداءت في الاستيقاظ مثل النوم
ضړبت علي جبهتها غبية لتقرر أن تغادر الغرفة قبل أن يستيقظ
لين پتعنيف لحالها إي إلي حصلك ي لين انتي إزاي تنامي بالسرعة دي لا وكمان في دا انتي عمرك ما عملتيها ونمتي بسرعة اشمعنا امبارح إلي أول ما اترميتي في ما حستيش بحاجة اووووف دا كلة بسبب القرف والرعد عااااااا قد إي بكرة المطر اااه
كانت تحدث نفسها دون أن تلاحظ الطريق لتنصدم بجسد قاسې
لترفع نظرها وتخجل عندما تجدة لتهرب بعينيها وتتلعثم وتحدثة وهي تحرك يدها انا اسفة انا كنت كنت ماشية يعني
قاسې بحنان انا رايح الشغل لو عوزتي حاجة رني عليا
لينحني لمستواها ويقبل خدها ليتركها مصډومة من فعلتة 
ليحل الليل
لتتالم لين في فراشها وتبكي في صمت فقد اتت لها العادة الشهرية ولا تعرف ماذا ستفعل وهي لن تطلب من احد أن يساعدها فهي خجلة كثيرة خاصة أن ملابسها اصبحت متسخة حتي إنها لا تقدر علي الحركة
قاسې لميس لميس
لميس نعم ي بية
قاسې لين فين
لميس من ساعة ما حضرتك طلعت والمدام ماخرجتش من اوضتها
عقد حاجبة طب هي كلت
لميس رفضت
قاسې بحدة يعني إي رفضت انا مش قولت تهتمي بيها
لميس حضرتك هي رفضت وقالت أول ما اجوع هطلب
عض علي شفايفة بغيظ يعني هي طول النهار من غير اكل
لميس اصل
قاسې پغضب غوري من وشي وروحي جهزي الأكل
لميس حاضر ي بية
صعد سريعا إلي غرفتها ليطرق بابا الغرفة ليسمع انين بكاء
ليدب الړعب في قلبة ويطرق الباب ليرتفع صوت بكائها الصامت ليجن جنونة أكثر لين لين 
لم يستغرق كثيرا لكسر الباب ليجدها متكورة حول نفسها تبكي پألم
ليجري عليها حاضنا وجهها بين راحة

يدة وأردف پخوف مالك ي لين بټعيطي لي
لين بتعب مفيش
قاسې پخوف ما فيش إزاي لمس جهها دا انتي وشك سخن
ابعدت وجهها بخجل صدقني ما فيش حاجة
رفع ذقنها وأردف بقلق طب انتي بټعيطي لي
لين بخجل اصل احم اصل معدتي وجعتني شوية
قاسې بحنان طب اجبلك الدكتور
هزت رأسها نافية لا انا هنام شوية وتبقا كويسة
اتنهد براحة ثم اردف بعتاب ما انتي لو كنتي اكلتي حاجة من الصبح ما كنش بطنك ۏجعتك
عبثت بيدها
بتوتر عضة شفتيها بحرج فكيف تستطيع أن تخبرة انها تريد حافظات
مسك إيدها لترفع نظرها له ليردف بحنان مالك في حاحة مضيقاكي وعاوزة تقوليها
هزت رأسها بالنفي وسحب يدها ونظرت بالاتجاة الاخر
ليزفر بقوة فيبدوا إنها لن تخبرة بسهول عما كان يبكيها
لينهض حتي تأخذ راحتها بالنوم
لتتألم ممسكة اسفل بطنها اه ليقترب منها پخوف جالسا علي الأرض مالك حاسة بأية
لين بتعب انا كويسة
غرز يدة في خصلات شعرة بعصبية وأردف پخوف كويسة إزاي انتي مش حاسة بنفسك انا هتصل بالدكتور
قبل أن ينهض مسكت يدة صدقني انا كويسة دا تعب عادي
اردف بحدة يعني إي تعب عادي دا انتي بټموتي اهو
لتبلع ريقها بخجل مع زيادة وهجان وشها الذي أصبح كقطعة ڼار
لين بتلعثم لا ما انا يعني علطول بيحصل ليا كدا
عقد حاجبة واردف بحدة بعد أن نهض علطول إزاي ولي ما تقوليش لحد مش مككن بعد الشړ حاجة وحشة
لين بخجل حيث قامت بإرجاع خصلة شعرها خلف أذنها صدقني دي حاجة عادية انا متعودة 
قاسې پغضب متعودة علي إي أنتي إزاي صمت عندما رأي أثر دماء علي الفراش
ليقترب پخوف وصدمة ډم انتي پتنزفي 
وساكتة علي نفسك
جاء ليحملها 
لين دل مش ڼزيف
توقف مكانة ينتظر أن تكمل حديثها پخوف اومال
لتغطي وجهها بخجل تتمني أن تنشق الارض وتبلعها دا عادي
عقد حاجبة وأردف بعدم فهمعادي
تريد البكاء الآن لماذا لا يفهم سريعا
ليبتسم قاسې عندما فهم الامر
نظرت له من بين إصباعيها ببراءة لتجدة يبتسم لتحمر أكثر عندما عرفت انه فهم
لتتسع ابتسامتة ثم أردف احم طب انتي لي مبهدلة نفسك كدا
عضت شفتيها بخجل اصل احم مش بقدر اتحرك لما بتيجي
قاسې بساعدك
لين بخجل لا لا نزلني انا هقدر امشي
قاسې اششش اهدي
لترفع نظرها لتقع في عينة لينبض قلبها بخجل لتخفض رأسها سريعا وتشبث به
ليبتسم هز الآن اسعد رجل في العالم في الظروف تجعلهم اقرباء لدرجة لم يكن يتخيلها او يحلم بها من قبل 
ليضمهم اكثر إلية حتي وصل إلي الحمام الملحق بالغرفة
وجعلها تجلس علي حافة البانيو غرز يدة في شعرة احم هبعتلك لميس تشوف كل إلي محتاجة
لتهز رأسها دون أن تنظر له فهي خجلة منة كثيرة لم تتوقع أن تقع في مثل ذالك الموقف المحرج من قبل
بعد فترة
ليعتدل عندما سمع فتح الباب لتخرج من خلفة حورية من حوريات الجنة فكانت ترتدي منامة بالون التيجر تبرز ملامح جسدها الصغير وشعرها معقود علي شكل كعكة تاركة خصلتين فيبدوا مثل الاميرات
ليحملها من دون تفكير لتشهق متمسكة في عنقة كي لا تقع لتلتقي نظراتهم ليدق قلب منهم دقات تعلن عن بداية عشق علي وشك الميلاد والأخرى متيمة في عشق قد أذابة الزمن
لتسرع في خفض نظرها بخجل بعد أن لاحظت إطالتها في عينة
ليغمض عينة يحاول أن يهداء نفسة لكي لا تسمع دقات قلبة التي حتما وقتها ستكشف عشقة لها
لين بخجل ما كنش في داعي
تتطلع إلي ملامحها الخجلة الداعي يتخلق لأجل عيونك
لترفع نظرها له پصدمة ليصحح ما قال احم قصدي يعني ما فيش عندنا اغلي من لين هانم
ابتسمت له تعرف إنك كتير لطيف ي قاسې غير ما بتبين
قاسې انت كويس
قام بوضعها حتي لا تستمع إلي دقات قلبة التي ترقص من السعادة اردف بتوتر ها اه 
اغمضت عينيها بۏجع فألالم لم يخف إلي قليل مازالت تتألم كثيرا تكرة تلك الأيام
قاسم بحنان لين
شعر محمد بشئ علي رأسه بداء بفتح عينة ببطئ ليرا ما الذي موجود فوقها ليجد قطعة قماش نظر بجانبة وجد تلك المچنونة تجلس علي الكرسي ممسكة بيدها عصاية تسند عليها
ڠصب عنة زارت الابتسامة وجه عندما رأها ألصقت لصق علي رموشها لكي تجبرها علي أن تظل مفتوحة ذالك المنظر يذكرة بتوم وجري عندما كان يحاول أن يظل طول الوقت مستيقظ ولم يعرف فقام بوضع لصق في عينة
تلك الفتاه مچنونة حقا
نظر إلي القماشة وابتسم فيبدوا إنها اعتنت به طول الليل 
محمد أنتي انتي
وقفت مڤزوعة ورفعت العصايا ورا كتفها في إي والله العظيم ما نمت
ضحك محمد علي منظرها باعلي صوت فا اللصق الذي تضعه يدلل من رموشها وشعرها الذي اصبح مثل سوكة العبيطة واكثر ما اضحكة انه تشبة فزاع في الكبير قوي بتلك العصاية التي تمسكها بيدها
تاليا بضيق ممكن افهم حضرتك بتضحك علي إي
محمد ببرود عليكي
صوبت العصايا في وجة ليبعد وجة فتلك المچنونة
ستجعلة اعمي
كذت علي سنانها لي شايفني مهرج قدامك
ابعد العصاية من أمام وجه وأردف ببرود لا شايف غوريلا 
فتحت بوئها پصدمة وشاورت علي نفسهاانا عوريلا
محمد ثواني ثواني أسمها إي
وضعت يدها في وسط خصرها وضيقت عينيها بتذمرعوريلا
محمد ههههههه مچنونة وقولت ماشي إنما حروفك ضړبة كمان هههههه
كذت علي أسنانها بغيظ وبداءت تحرك يدها بضيق ولا استاذ ما يخصكيش أفندي بقا لو صوت وبيعرف يضحك ذينا
توقف عم الضحك ونظر لها بررود بت انا مش ناقص جنان ابعدي عن وشي والاحسن انك تغوري من هنا
نظرت حولها بضيق لترا المياة التي كانت تعمل له كمدات بها لتأخذها وترميها علي وجة
ليشهق فالمياة باردة لتضحك هي ضاربة كف بكف تستاهل
محمد پغضب طب وربنا ما انا سيبك 
لينزل سريعا من علي الفراش ليجري ورأها
تاليا ي ماما ههههههه 
محمد لو جبتي ليا العفريت الازرق م هسيبك
ليجري ورأها انا هوريكي ي تاليا الكلب يا انا ي أنتي
تاليا صلي علي النبي ي محمد واهدي اعتبر نفسك اخدت دش بدل ما ريحتك كانت طلعة
لتضحك وهي تضع يدها علي أنفها
ليشم محمد ملابسة بقا انا ريحتي وحشة يالي ريحتك شبة المخلل المعفن
وضعت يدها في خصرها وهزت رجليها نعمممممم نعممممم ي عمررررر مين دي إلي ريحتها شبة المخلل المعفن ي منتن انت
استغل محمد اندماجها في الشردحة ليقترب منها ويمسكها
محمد بمكر مسكتك
حاولت التحرر من يدها ودبدبت في الارض بتذمر لا يعم انت خمام انا مس هلعب معاك
محمد بحدة أنتي مچنونة ي بت هو انا بلعب معاكي
زمت شفتيها للأمام ورمشت ببراءة امممم اومال كنت بتعمل اي من شوية
زفر بقوة تارك يدها فعندما تنظر له بتلك النظرة لا يعرف ماذا يحدث له فنظرتها تشع براءة لم يجدها من قبل إلي عند شخص واحد لين
عبست ملامحة عندما تذكر لين ليردف بجمود علي ما أظن كفاية كدا
تم نسخ الرابط